البارت الخامس
.............
لم ينتهي ذلك اليوم الطويل بعد
فقد حل المساء وحان الموعد المنتظر وهو
زيارة عمر ووالده الي منزل عبدالله التهامي
كان الثلاثة اخوة عائدين لتوهم الي البيت
فنادتهم نادية بقلق
-تعالوا، ايه اللي حصل
احتضنتها مي وهي تقول بابتسامة عذبة
-قلقانة كدة ليه يا حبيبتي ،مانا كلمتك ف التليفون
وحكيتلك اللي حصل والحمدلله عدت علي خير
-خلاص حصل خير،اطلعو غيروا هدومكو واجهزو
عشان الضيوف زمانهم جايين
اتجه بسام الي الدرج قائلا
-لأ انا هنام، قابلوهم انتو
اوقفته نادية بعبارتها الصارمة
-مفيش هروب، كُلكوا لازم تبقوا موجودين
عبدالله نبه بنفسه علي كدة، خلوا
اليوم دا يعدي
سلموا جميعا لأمر والدهم وبعد دقائق كان جرس
الباب يرن
خرج عبدالله من غرفة المكتب ليستقبل ضيوفه
كان كلا من عبدالله وشريف يتبادلان المزاح
اكثر مما يعملان
اما عمر فقد كان يلتزم الصمت ماعدا اثناء
المناقشة في العمل حتي انه عندما كانوا
يشركوه في احاديثهم كان يكتفي بردود مختصرة
لم يتعجب عبدالله كثيرا من اسلوب عمر لأنه
رئآه عدة مرات في صغره وكانت له نفس العادات
-متغيرتش يا عمر، من وانت صغير وانت
جد وملكش في الهزار
-انا آسف لو كان دا ضايق حضرتك
بس فعلا دي حقيقة
-لا ابدا متضايقتش بالعكس انا فخور جدا بيك
ومعجب بشخصيتك
لم يكن عمر ينوي الرد فهو لا يحب تلك الأحاديث
وما انقذه من ذلك الموقف هو طرقات الباب
ودخول نادية التي قاطعتهم
-يا رب مكونش عطلتكو بس العشا جاهز
عبدالله: طب احنا جايين
يلا يا جماعة اتفضلوا
اوعي يا شريف تكون نسيت ايام زمان
أنت تقرأ
رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنين
Romanceتختلف القصص وتختلف الظروف ويختلف العشاق ويبقي الحب واحد