البارت السادس
...........
ظهرت ملامح الصدمة والدهشة علي وجوه
كلا من امينة وشريف
حاولا استيعاب ما قاله عمر بصعوبة
امينة: بس ..انت تقريبا اول مرة تشوفها امبارح
دا حتي زمان لما كنا قريبين من بعض
كنت انت دايما منعزل
فمعتقدش انك فاكرها يعني من وانت صغير
اتفق معها شريف في كلمة قالتها واضاف
-انا طول عمري بحترم قراراتك وعارف انك
بتفكر كويس قبل اي تصرف تعمله
ورغم اني شايف ان دا اسرع قرار خدته في
حياتك مع انه اهم قرار
بس انا موافق
امينة: مبروك يا حبيبي، انا متأكدة ان هو دا
الأختيار الصح وانت ومي هتبقو احلي زوجين
في الدنيا
نهض عمر قائلا بجديته المعتادة
-كلم استاذ عبدالله وحدد معاه معاد يا بابا
عشان اروح واتقدملها رسمي
شريف: انت مالك يا ابني مستعجل كدة ليه
انا هكلمه واعرض عليه الموضوع
و ياخد رأي العروسة الأول بعدين نبقي نشوف
هنعمل ايه واللي فيه الخير يقدمه ربنا
انصرف عمر متجها الي عمله دون ان يضيف
ولو كلمة واحدة
ترقبت والدته حتي تأكدت من مغادرته للقصر
ثم نظرت الي زوجها بدهاء وابتسامة واسعة
-ابني بيحب
عقد شريف حاجبيه ليقول بدهشة
-عمر..بيحب..لالا مش ممكن
هو فعلا شئ غريب انه فجأة كدة بقي عايز يتجوز
واحدة مشافتش غير مرة
بس اكيد في سبب تاني
امينة: لا مفيش سبب تاني..انا متأكدة انه حبها
دا ابني وانا فاهماه كويس
انا شوفت لمعة الحب في عينيه
نهض شريف وهو يضحك مازحا
-لمعة الحب...طب انا هروح الشركة قبل ما
ابنك الحبّيب يرفدني ويقولي انت بتتأخر ع الشغل
---------------------------------------------
سالي بصدمة: بسام!..بسام مين؟!
أنت تقرأ
رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنين
Romanceتختلف القصص وتختلف الظروف ويختلف العشاق ويبقي الحب واحد