البارت التاسع والعشرون..حبيبي رقم 11

453 7 0
                                    

البارت التاسع والعشرون

.........................

وقف كل من محمود وسالي يتمازحان امام باب ڤيلا عمر التهامي

جذبت سالي زوجها من قميصه لتبعده مسافة خطوة وتقول بعناد كالاطفال

-اوعي يا محمود انا اللي هرن الجرس

ابعدها محمود ليقف مكانها ليبادلها العناد

-ده بيت اختي وانا اللي هرن الجرس

سالي بتحدي: لا ده بيت اخويا ومكتوب ع البوابة من برا ڤيلا عمر التهامي

ما ان انهت جملتها حتي اشار محمود الي نقطة بعيدة في الحديقة الواسعة وثبت بصره عليها وهو يقول باندهاش

-ايه ده الحقي عمر فوق الشجرة!!!

التفتت سالي سريعا وعلامات الدهشة تعتري ملامحها واذا بمحمود قد وضع يده علي الجرس وهو غارق ف الضحك

انتبهت له سالي لتنهال علي بلكمات قبضتها الصغيرة باغتياظ وما ان فتحت الخادمة الباب حتي ركض الي الداخل ليبحث عن مهرب منها

ما ان اقتربت سالي من الامساك به حتي صدحت صرخات مدوية عَلا صداها كل ارجاء المنزل

فركضوا كليهما فزعين الي الطابق العلوي وكان السبق لمحمود الذي ساعدته بنيته القوية في التحرك بشكل اسرح وهو يصيح باسم شقيقته ....مي

وصلوا الي الغرفة ليجدو عمر مسرعا الي الخارج واللون الاصفر يواري بياض بشرته

محمود بفزع: في ايه؟!!!

اعطاه عمر مفاتيح سيارته قائلا بصياح ناتج عن شدة توتره

-اختك بتولد

روح طلع عربيتي م الجراچ بسرعة علي ما اجيبها وانزل

لحسن حظهم ان محمود لم يبلغ توتره حد توتر عمر وسالي فاستطاع ان يصل الي حلاً اسرع

-انا عربيتي واقفة قدام الباب بالظبط انزل هتلاقيها ف وشك

اتجه عمر علي الفور الي زوجته التي تتألم ف الفراش وسالي بجوارها تجفف ما ينساب منها من عرق وقال علي عجل

-اوعي يا سالي عشان هشيلها

بعد ان كان متجها الي خارج الغرفة اعاده فضوله وذهوله عندما اخترقت تلك الجملة اذنه ليقف متسائلا بعته

-معلش كدة انت هتعمل ايه؟!!

صاحت به سالي وقد كانت اعصابها مدمرة من فرط قلقها

-ما قال هيشيلها يا محمود...خلص انزل حضر العربية

من بين صرخات مي المتتابعة صرخت باخيها وهي تلعنه بداخلها

-بطل غباااء بسام ده يا محمووود

انا بمووووت مش بولد

خرج محمود من الغرفة يعدو وهو ويتمتم في نفسه

رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن