رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنين

البارت الثامن عشر..حبيبي رقم 11

البارت الثامن عشر

................................

بعد ذلك النهار الطويل وبعد مغادرة مي للمشفي مع زوجها استأذن بسام من والد صفا ليصطحبها معه علي ان يعيدها الي المنزل والا يتأخران

وبالطبع توجها الي مقرهما السري.....مرسم والدة بسام

كانا يجلسان في الطابق الثالث فوق السور يتحاوران ويتسامران ثم غير بسام مجري الحديث قائلا

- عارفة يا صفا يا صفصف يا صفاصيفو

قاطعته صفا واسرعت بالرد

- لا مش عارفة يا بسام يا بيسو يا بسابيسو

ضربها بسام علي كتفها بخفة قائلا بانزعاج طفيف

- فصلتيني...متخلينيش احدفك من ع السور ده بقي..هو انا لسة كملت

اعتذرت صفا وهي تمط شفتها السفلي بطريقة طفولية

- خلاص معلش يا بسام يا بيسو يا بسابيسو ..كمل

1..2..3 اكشن

صاح بسام بشكل مفاجئ بعد ان تذكر شيئا مهما

- لااا مش اكشن

انتفضت صفا بفزع ثم نظرت اليه بتأنيب

- خضيتني يا بسام كنت هقع

ضحك بسام مازحا

- اما انتي مش قد القعدة ع السور بتقعدي ليه؟!

فكريني الاول..هو انا قولتلك النهاردة اني بحبك؟

غمرتها السعادة لتبتسم ابتسامة مُحبة زينت وجهها القمري

- اه قولت

ثبت ناظريه علي عينيها الواسعين ليراقب تأثير وقع الكلمة التي سيقولها لينطق بها قلبه قبل لسانه

- طب كمان مرة بحبك

لمعت عيناها كالعادة في كل مرة تسمع منه تلك الكلمة

و تود الا تسمع غيرها حتي يبقي قلبها محلقا في سماء عشقه

بسام برضا: خلاص كدة هكمل

رفع سبابته امام وجهها محذرا بطريقة مرحة

- هعيد الشريط م الاول تاني عشان متلغبطش..متقاطعينيش

صفا بضحك: حاضر 1..2..3 اكشن

بدأ بسام يسرد ما يدور بباله باستمتاع وكأنه يتخيل مستقبله السعيد

- عارفة يا صفا يا صفصف يا صفاصيفو

انا قررت ان احنا مش هنتخطب..

رفعت صفا احد حاجبيها ولمعت عينيها بالشرر وهي تنظر له باستنكار

فأكمل بسام بنفس الاندماج

- احنا هنتجوز علي طول

صفا باستيعاب: اه اذا كان كدة معلش