البارت العاشر
............
طرقات متتالية علي باب غرفة مي
مي: ادخل
فتحت نادية الباب لتدخل والابتسامة تملأ وجهها
نادية بحماس: شوفي يا ميمي العريس باعت هدية
في لحظة واحدة تناست مي حزنها وغضبها من عمر
وقفزت بسعادة بالغة لتري الهدية
مي: بجد يا ماما!!..هو فين..وفين الهدية
نادية: للأسف جوز بنتي مجاش،
هو بعت الbox دا مع واحد وأكد علي أن انتي اللي تفتحيه بنفسك
أخذت مي الهدية من والدتها وفتحتها بسعادة
لتجد بداخلها علبة تحتوي علي طقم من الألماس الحر
مي بسعادة واعجاب: وااااااو تحفة
نادية: طلع رومانسي أهو وكمان ذوقه حلو
تلاقيه بس مبيحبش يبين مشاعره قدام الناس
مي بتوتر: انتي تقصدي ايه؟!
جلست نادية علي سرير ابنتها وابتسمت ابتسامة فهم
- يعني انتي مش عارفة انا اقصد ايه؟
انا خدت بالي انك زعلانة عشان عمر كان سايبك طول الفرح ومش مهتم بيكي
مي: كان باين عليا اوي كدة؟!
نادية: حتي لو مش باين عليكي..انا امك وبحس بيكي
بس بصراحة عيلته محترمين اوي
انا اعرف امينة واستاذ شريف من زمان وعارفة انهم طيبين جدا
وكمان اخواته شكلهم كويسين دول سالي وصفا مسابوكيش لحظة
وفضلوا معاكي من اول اليوم
اتفقت مي مع كلام والدتها تماما لكنها حاولت تصحيح شيئا ما
مي: بس صفا مش اخته
نادية: مانا عارفة ان صفا مش اخته بس هي تعتبر من العيلة
دا حتي لو لاحظتي عمر لما اتكلم عنها قال اختي واي حد يشوفهم يفتكرهم اخوات
مي: اه فعلا هما قريبين اوي من بعض, بس عمر هو عمر
دايما ساكت وجد ومبيديش من وقته لأي حد
لا اخته ولا مامته ولا باباه ولا اي حد
ضحكت نادية علي نبرة ابنتها المغتاظة وقالت باستمتاع
- ولا حتي مراته
ازداد غيظ مي اكثر باستفزاز نادية لها
مي: انتي فرحانة فيا يا ماما؟!!!!
أنت تقرأ
رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنين
Storie d'amoreتختلف القصص وتختلف الظروف ويختلف العشاق ويبقي الحب واحد