البارت السابع عشر..حبيبي رقم 11

456 9 0
                                    

البارت السابع عشر

....................................

فور خروج الطبيب من غرفة مي ركض اليه الجميع

والدها عبدالله الدمنهوري ونادية والدتها وايضا امينة وزوجها شريف التهامي وشقيقها محمود واخيها بسام بالضافة الي سالي وصفا

وسارع الجميع بهلع للاطمئنان عليها حتي تخالطت اصواتهم المضطربة

فضحك الطبيب ضحكة خفيفة علي لهفتهم الغير مبررة بالنسبة له

- ايه يا جماعة مفيش داعي لكل ده .. الحادثة كانت بسيطة

ومدام مي كويسة جدا مفيهاش حاجة غير خدوش عادية وتقدرو تدخلولها دلوقتي وتروح معاكو كمان

هدأ روع الجميع بسماع تلك الكلمات وقال محمود للطبيب بابتسامة

- شكرا جدا يا دكتور

دخلوا جميعا الي الغرفة دفعة واحدة فابتسمت مي ابتسامة حزن ظهرت فيها مشاعرها وجروحها

كم كانت تتمني ان يكون زوجها هو اول من تراه في تلك اللحظة وتري لمعة الخوف واللهفة في عينيه ولكن ليت الواقع هو ما نتمناه

احتضنت نادية ابنتها والدموع في عينيها وهي تقول

- حمدالله علي سلامتك يا بنتي خوفت عليكي اوي

مي بابتسامة: خلاص يا ماما انا كويسة اهو الحمد لله محصلش حاجة

ابتسمت نادية في وجه ابنتها وهي تقول براحة نفسية شديدة

- الحمد لله

بدأ الجميع يسلمون علي مي واحدا تلو الاخر وبعد عدة دقائق نطقت سالي بالجملة التي آلمت مي كثيرا

سالي: طب عن اذنكو ثواني يا جماعة عشان سكرتيرة عمر بتتصل

بمجرد خروج سالي من الغرفة اتجه محمود الي الباب وهو يقول

- انا هروح اتطمن علي عم محمود السواق واكلم عيلته عشان اعرفهم

صاح بسام بمزاح وضحك

- ما عم محمود السواق كان معاك دلوقتي ..ولا لازم تبقو بعيد عن الانظار

حاول الجميع كتم ضحكاتهم بصعوبة ولكنهم لم يتمكنوا من الاستمرار في ذلك عندما فاجئهم محمود بزجاجة المياه التي التقطها من علي المنضدة وقذف بها بسام في حركة سريعة

ثم خرج من الغرفة فانفجر الجميع ضاحكا حتي مي

...........

اتجه محمود للبحث عن سالي التي كانت تقف بعيدا في ركن معزول عن غرف المشفي

سالي: حاضر..سلام

وجدها محمود ف مد يده لينزع نظارتها وهو يقول بمرح

رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن