البارت الثاني والعشرون
........................
كانت سالي تجلس برفقة محمود في كافيتريا الجامعة وبدل ان يتحدثا حول علاقتهما والحب الذي نشأ بينهما
كان امر بسام هو اكثر ما يشغل بالهم
محمود بشئ من الغضب
-بسام بيقول انه متأكد ان تامر هو اللي عمل كدة
سالي بعدم تصديق
-هو مش موضوع تامر ده عدي عليه فترة وكانوا اتصالحو ومشكلته مع بسام خلصت
ترك محمود كوب العصير من يده ونظر اليها ليبث لها يقين عينيه حتي تفهم مقصده
-تامر ده مهما بيّن انه كويس بردو بيبقي واضح انه مش مظبوط وشكله ميطمنش..ممكن بيعرف يضحك علي ناس كتير بس انا مش منهم ..وكمان بسام عمره ما كان بيطيقه
بدأت سالي تقتنع بكلماته عندما اعطت عقلها فرصة للتفكير ف قالت بشك
-انا كمان مبرتاحش ل تامر لاني اعرف ان غلطاته كتير..بس مكنتش اتوقع انه يعمل حاجة زي كدة...و خايفة نظلمه
محمود بثقة: متخافيش، انا هعرف اذا كان هو فعلا ولا لأ
ثم تبدلت تعابير محمود وابتسم بحب واقترب ليمسك يدها قائلا
-هو احنا موراناش غير تامر وبسام ولا ايه ؟!...يلا بقي اقلعي ال...
قبل ان يكمل محمود كلامه تفاجئا بمن يقف امامهم
نهال: احممم
انتفض محمود ونظر اليها قائلا بارتباك
-لا وربنا ابدا... ده انا كنت هقولها تقلع النضارة
وقفت سالي لتنظر الي نهال باندهاش وتعجب شديدين
- ايه ده يا نهال انتي اتحجبتي!!!
ابتسمت نهال وهي تقول برضا
- اه ..الحمد لله
سالي بسعادة واعجاب
- الف مبروك يا حبيبتي..اقعدي معانا بقي عشان نتكلم ونشوف التغيرات اللي حصلت دي
تعاملت نهال مع الموقف حسب ما فهمت
-لالا وقت تاني..انا همشي
هب محمود واقفا وهو يقول بصوت اقرب للصياح
-لا تمشي ايه.. والله لتقعدي..اقسم بالله بتكلم ع النضارة..ده احنا حتي اتخطبنا
رفع محمود فجأة يده امام وجهها بغرض التوضيح..ولكن باسلوبه المضحك
-والدبله اهيه...هاتي ايدك يا سالي وريها الدبلة
نهال بضحك: خلاص والله مصدقاك
صارعت سالي ضحكاتها التي اخذت مسارها علي شفتيها الكرزيتين
-بجد اقعدي يا نهال معانا شوية عشان وحشتيني اوي
أنت تقرأ
رواية "حبيبي رقم 11" بقلم/ نورهان امير المؤمنين
Roman d'amourتختلف القصص وتختلف الظروف ويختلف العشاق ويبقي الحب واحد