البارت 7

2.5K 64 0
                                    


نبيل (بخوف) : أسماء .. مالك على هاد الحالة ؟
كانو عينيها حمرين فحال الدم ونفس الشيء بالنسبة لنيفها .. ووجها مزنك ، دموعها نازلين كايقطرو .. شعرها مشعكك وحوايجها مبهدلين تقول خارجة من حرب ..
أسماء (كاتنخصص) : هئ هئ خ خو ويا هئ 😢 (ترمات فحضنو)
نبيل (عنقها) : شششش
بقا كايطبطب عليها وهي غير مازايدة فالبكا .. خاشية وجهها فصدرو .. داكشي اللي خلات ليه دعاء بالما كملاتو ليه أسماء بالدموع ..
نبيل (بعدها عليه وشد وجهها بين يديه) : تهدني واخا .. اجي ندخلو الداخل ونهضرو .. بلا ما تجي مدام نرمين تلقانا هنا وتفركع علينا ..
أسماء (حركات ليه راسها بالايجاب)
شد فيها ودخلو لبيتها .. لقاه مقلوب سفاه على علاه .. تدهش فاش شاف حالة البيت ولكن سكت وماقاليها عليه والو حيت عارفها فحالة خايبة بزاف ومجروحة من كلام صاحبتها ومابغاش يزيد عليها ، سد الباب ومشا كايركل الحوايج وداكشي اللي مرمي في الأرض برجليه حتى وصل للسرير خوا الجنب وجلس فيه وجرها جلسها حداه وهي عينيها فالارض والدموع ماحبسوش ليها .. شفاه منظر ختو وبقا كايتنهد ..
نبيل : أسماء !
أسماء : لا رد
نبيل : أنا عارف ديك الهضرة اللي سمعتي من دعاء جرحاتك ولكن هي ماشي فالوعي ديالها وخاصك تعذريها
أسماء : ديما الهضرة اللي كانقولو وحنا ماواعيينش بيها هي اللي كاتكون خارجة من القلب ا خويا .. وأنا فعلا خنقتها 😢 خنقتها باهتمامي بيها وبحبي ليها وبخوفي عليها 😢 خنقتها فاش كانبزز عليها شي حاجة هي مابغاتهاش 😢 ولكن غير حيت عزيزة عليا وكانبغي نشوفها فرحانة وناجحة 😢 ماكنتش عارفاها هازة فقلبها من جيهتي وباللي داكشي اللي كاندير معاها هي مامتحملاهش .. ديما كنت ومازال كانسمع الهضرة على قبلها من صحابنا ومن ماما وبابا 😢 وكاندافع عليها حبت اعتابرتها ختي ومانبغيش شي واحد يهينها أو يجرحها .. وهي جرحاتني اليوم 😢 وخلات جرحي ينزف .. كون قالتها ليا بيني لبينها كانت تكون الدقة خفيفة ولكن هي طلقاتها قدام ماما وبثينة اللي هوما أكثر ناس كايكرهوها وديما كانوقف فوجههم على قبلها .. هئ هئ عقلتي ا نبيل شحال كنت نعاود ليك عليها ؟ كان كل كلامي معاك عليها هي بوحدها .. كيفاش دابا غانقدر نمحيها من حياتي كيفاش بعدما كانت هي الجزء الكبير والمهم فيها  هئ هئ تمنيت نكون كانحلم وهادشي عمرو وقع 😢 (وزادت فالبكا) خسرت ختي ا نبيل هئ 😢
نبيل بقا ساكت ومالقا مايقول .. حس بكل كلمة خرجات من فم ختو حيت فعلا داكشي اللي قالت صحيح .. حديثها على دعاء هو اللي خلاه يتعلق بيها قبل مايشوفها وختو اللي كان عندها يد فهادشي .. تلف وماعرف مايدير ولا يقول .. عنقها وخلاها تنفس على قلبها .. داز بزاف ديال الوقت حتى سكتات و حس بصوت أنفاسها انتاظم ، عرفها نعسات .. هزها قادها فبلاصتها ، باس ليها راسها وغطاها ورجع للجنب جلس فيه وعينيه كايضورو فالبيت وفنفس الوقت كايفكر فهاد الليلة الكحلة ، نزل عينيه للأرض وبانو ليه صور مقطعين ، هزهم وبدا يقلب لكل طرف على خوه حتى كملهوم ، كانو ديال أسماء ودعاء فبزاف ديال الحالات ، مرة ضاحكين مرة مخنزرين مرة معانقين مرة مشانقين مرة طايحين مرة واقفين .. بقا كايتفرج فيهم حتى سالا وجمعهم دارهم فجيبو وناض خرج من البيت وسد الباب ، ضار فاتجاه بيتو وهي تبان ليه الخدامة هازة فيدها صينية صغيرة فيها كاس الما وشي علب عرفهم دوا ..
نبيل : فين الواليدة ؟
الخدامة : فبيتها ا سيدي
نبيل : امم ياكما عيانة ؟
الخدامة : كابوجعها راسها ا سي نبيل ، قالت ليا نجيب ليها هاد الدوا
نبيل : اوك سيري
كمل طريقو حتى وصل للبيت ودخل ، لقا الضو مازال شاعل يحساب ليه دعاء مازال فايقة ، ضور عينيه وهي تبان ليه مشبحة فوق الناموسية لابسة حوايجو والشورط طالع ليها مع واسع  ودايرة واحد النعسة عجيبة فحال يلا لايحينها المواج ، كل رجل فين واليدين حتى هوما وحالة فمها وشعرها مخربق .. هبط عينيه لقا حوايجها لايحاهم فالارض والما اللي فيهم قاس الزربية وحتى حوايجو مرونين وخارجين من الماريو ..
نبيل : لا لا بزاااف هاد السيدة .. يا إما حمقة ولا كاتقلب علامن تحمق بفف
بدا كايجمع وينكر .. وهي فسابع نومة ماحاساش بشنو ضاير بيها .. كمل ودخل للحمام دوش وبدل حوايجو ومشا للناموسية .. قاد دعاء فالجنب ورما عليها إيزار غطا ليها رجليها حيت ماقدرش ينزل ليها الشورط ، وهو نعس فالجنب لاخر وخلا فراغ واضح بيناتهم تجنبا للاحتكاك .. طفا الضو وضار للجهة الاخرى ونعس ..

الذميمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن