الذميمة

البارت 22

دخلات معاها لبيتها وبدات تعاونها تجمع حوايجها ، كايجمعو وعينيهم مانشفوش من الدموع ..
سارة : صافي غاندي غير هادشي باراكا ، حتى لتما ونشري حوايج جداد
دعاء : واخا ، ومنها نيت تخلي لينا فين نشمو ريحتك 😢
سارة : 😢
دعاء : غاتخلي علينا بلاصتك ا سارة 😢
سارة : شكون قال فاش نولي أنا وياك سمينة على عسيلة نتفرقو ونبعدو على بعضياتنا 😢 كون بقينا مخاصمين كان يكون الحزن مخفف يمكن
دعاء : غايكون نفسو ا سارة 😢 راك ختي
سارة : أهم حاجة هي تسامحنا 😢 حتى يلا مشيت ووقعات شي حاجة الله يحفظ تكون الخواطر صافية
دعاء : اش كاتقولي ؟ نو ماغايوقع والو اختي وان شاء الله تقادي أمورك تما وتبداي تزورينا
سارة : ان شاء الله
كملو الجميع وتخشاو حدا بعضياتهم فسرير سارة ، بقاو كايهضرو شوية ويبكيو شوية حتى نعسو ..

🌸أصبحنا وأصبح الملك لله🌸 ..
ضرباتهم الفيقة قد قد ، ناضو كايتكسلو ويتجبدو حتى حلو عينيهم مزيان ، شافو فبعضياتهم بنظرات شيطانية ووقفو كايجريو فاتجاه الحمام ، كايتسابقو على شكون دخل هي اللولة ، بقاو حاصلين فالباب كايدافعو ، حتى دخلو بجوجات مزاحمين ومعصورين فالباب الصغير 😂 ..
سارة : ناري ياختي مزاحماني حتى فحمامي 😡 بابا النهار اللول دار لكل وحدة دوش فبيتها باش مانبقاوش ندابزو عليه ، وشوفي نتي دابا خاشية زنافرك هنا
دعاء : بغييييييت 😋
سارة : حطي ، هادي شيتة ديالي ، سيري لحمامك غاتلقاي ديالك هي ومعجون الخاص بيك
دعاء : لا بغيت ندير من ديالك نتي ، وغانحك بصبعاني 😂
سارة : يععععع ، شادة الضد يالطييييف
دعاء : بصحتييي
بقاو مني منك حتى غسلو سنيناتهم وطرفو وهوما كايتناكرو ، خرجو من الحمام ومشات دعاء لبيتها بدلات حوايجها ودازت للكوزينة كاتوجد فالفطور ، ولحقات عليها حتى سارة عاوناتها حيت غايكون آخر فطور ليهم مجموعين ، سالاو ونزلو كلشي فوق الطبلة ومشاو بجوجات فيقو مهم وغسلو ليها وجابوها تفطر معاهم كلشي داروه بجوج يد وحدة ، جلسو كايفطرو وكايضحكو ، كاينسيو شوية واخا كل وحدة فيهم الله اللي عالم بالداخل ديالها ، سالاو الماكلة وجات اللحظة اللي تمناوها تعطل 😢 لحظة الفراق ، فراق آخر العنقود ، البنت المشاكسة والمجنونة وكاع صفات الطفولة والتشوطين مجموعين فيها ، دارو جنازة فالدار بحال شي حد ميت ليهم ، كملو المندبة وخرجات جارة شوانطها ، كانت بغات ترافقها دعاء ولكن رفضات بحجة غاتمشي لبلاصة اخرى فين غاتلاقا بالشخص اللي غايديها هي ومجموعة ديال البنات ، خلاوها على خاطرها ، ودعوها فالباب وبقاو متبعينها بعينيهم وهي كاتزيد جوج خطوات وضور تشوفيهم وتشير ليهم بيديها كاتودعهم ، حتى اختفت عن ناظرهم عاد دخلات دعاء جارة مها فالكرسي كملو بكاهم الداخل ، النهار داز عندهم كحل ظلام ، جاتهم الدار خاوية بلا سارة ، حتى الماكلة مادازتش ليهم ، كل وحدة تخشات فبيتها وبقات كاتذكر اللحظات اللي جمعوها مع سارة .. وبينما دعاء جالسة شادة صورة مصورين فيها مجموعين هي ووالديها وختها سمعات الدقان ، ناضت مسحات دموعها وخرجات تشوف شكون وهي ظانة باللي مريم اللي كادق .. حلات الباب ولقات قدامها شابة جاية فعمرها أول مرة تشوفها ولكن ملامحها ماخافيينش عليها ..
......... : نتي هي دعاء ؟
دعاء (باستغراب) : وي هي أنا ! شكون نتي ؟ ..
------------------