نازلين فالدروج ، مريم شادة فجاد ودعاء هازة جوري وكاتهرها والبنية ميتة بالضحك وصوتها الطفولي الرقيق كايتسمع فالأرجاء ، انتابه ليهم هارون اللي كان جالس فالطبلة كايتسناهم يهبطو .. هز عينو فيهم وابتاسم ، جاد شافو وطلق من ماماه ومشا كايجري عند باباه تلاح عليه وهزو هارون ..
هارون : اوووبلااا ههه ولدي البطل
شافتهم جوري وكمشات وجهها بغات تبكي وطولات يديها لجيهتو بغاتو يهزها حتى هي .. شافها وقرب ليهم ..
هارون : (مد ليها يديه) اجي عند بابا
شدات فيه بيدها الصغيورة وهو حاوطها بيد وحدة بغا يشدها من عند دعاء اللي توترات من داك القرب اللي بيناتهم لدرجة نفسو كاتوصلها وريحتو تغلغلات فنيفها ، البنت يد شادة فباها واليد الاخرى شانقة على دعاء من كسوتها .. مريم بقات واقفة بعيدة عليهم وكاتشوف فيهم بعينيها اللي تغرغرو بالدموع ، خانتها دمعة مسحاتها بالزربة باش ماينتابهوش ليها .. ماقدراتش مازال تصبر وتقدمات لجيهتهم ..
مريم : جلسو .. الغدا غايبرد (شدات جوري من عندهم بجوج) اجي عند ماما ا بنتي
جلسو فالطبلة ، هارون فراسها وحداه مريم فجنبو اليمين شادة جوري فحجرها كاتوكلها وجاد فليسر وحداه جالسة دعاء ..
مريم : عرفتي ا هارون ، الاولاد تأقلمو بسرعة مع دعاء
هارون : مزيان
مريم : وي ومازال غايزيدو يتعلقو بيها بزاف وأنا واثقة فيها غاتعاملهم بحال طرف منها وأكثر
هارون ضار شافيها وزير على يديه ، ماداتهاش فيه وكملات المدح ديالها لدعاء وهو جالس على أعصابو أما دعاء تزنكات وطلعاتها السخونية بفعل الحشمة والماكلة مابقاتش بغات دوز ليها مع حلقها
هارون : احم .. الحمد لله ، مريم أنا فالمكتب عندي شي خدمة مستعجلة
مريم : اوك ☺
بقات متبعاه بعينيها حتى مشا للدوش وخرج منو واتاجه للمكتب دخل وسد عليه ..
دعاء : مريم ، جوري فيها النعاس نديها لبيتها ؟
مريم : وي حبيبة ديهم بجوج ، خاصهم يدوشو أنا نوريك ومن بعد ضروري شي حد يقرى ليهم قصة باش ينعسو ☺ هادي كانت مهمتي ولكن من اليوم للفوق غاتكلفي بيها نتي
دعاء : واخا
وداكشي اللي دارو ، طلعو الوليدات دوشو ليهم ومريم كاتوريها شنو دير ، خرجوهم بدلو ليهم ونعساتهم دعاء فسريرهم المشترك وجلسات جنبهم وفيديها قصة كاتقراها ليهم ومريم واقفة حدا الباب ومربعة يديها مراقباهم ، خرجات فحالها بلا مادير الحس ، دعاء بقات كاتقرى ليهم حتى نعسو وهي داتها عينيها وغفات حداهم ..
..................................
واقف داير يديه فجنب البالكون وعاطيها بالظهر وهي جالسة كاتبكي حداه ..
هارون : (ضار شافيها) باااراااكااا 😡 شنووو كاتحاولي ديري ا مريم ؟ هضرت معاك فهاد الموضوع مرارا وتكرارا ونتي مصرة ديري غير اللي فرااااسك 😡
مريم : 😢😢 علاااااااش مابغيتيش تفهمني علااااااااش اهئ اهئ أنا بغيت نطمأن عليكم ونكون مرتاحة من جيهتك نتا وولادي .. واش أنا كرهت نكمل معاااكم ومانخليكم لحتى حد 😢
هارون : وشكووووون قاااليييك ماغاتكمليش معانااا شكوووووووون 😡 مريم آخر مرة تجبدي ليا هاد الموضوع (قرب عندها وشد ليها يديها) أنا كانبغيك ا مريم نتي أول حب وآخر حب فحياتي سمعتي وغانربيو ولادنا أنا ويااااك ، حتى حاجة ماغاتفرقنااا ماتنسايش شحااااال دازو علينا ديال الصعاب والعراااقييييل ومع ذلك تخطينااااهم بالحب ديالنا القوي .. وحتى هاد المحنة غانتخطاوها غير تهنااااي .. غاندير كل مافجهدي غير نتي عاونيني ونساااي عليك الخوا الخاااوي حيت ماغاتستافدي حتى حاجة
مريم (لا رد)
هارون : نتمنى هضرتي تفهميها ودخليها لراسك
مريم : (كاتمسح دموعها) أنا غانوض نشوف دعاء ، مشا الحال وخاصها ترجع فحالها .. امممم هارون بغيت امم
هارون : شنوو ؟
مريم : بغيتك توصل دعاء لدارهم 😢 الوقت تعطل وراك عارف الطريق كيف كاتكون مانقدرش نخليها تمشي بوحدها
هارون : مريم 😡 ..
-------------------------
أنت تقرأ
الذميمة
Romanceقصة فتاة ينظر إليها المجتمع نظرة دونية بسبب شكلها الذي يعتبرونه قبيحا وأعطوها لقب #ذميمة .. لقب سيكون هو منبع معاناة البطلة في محيطها وفي علاقاتها مع الآخري .. تتعرض للاحتقار والظلم من أقرب الناس