سارة : هه دعاااء .. وفين غابرة ديك المسخوطة حتى لدابا ؟ قولباتني الحمارة خلاتني منشورة كانتسناها ..
هارون : (تزير) 😡
مريم : ختك تعرض ليها اليوم واحد الشفار وتعدا عليها
سارة : 😮 اغتاصبهاا
هارون : (تعصب) لا حول ولا قوة إلا بالله
مريم : لا .. ضربها وهي دابا فالسبيطار حالتها حاالة .. وأنا اللي ديتها لتما وبقات مشطونة عليكم داكشي باش جيت أنا عندكم نخبركم بهادشي
سارة : امممم اوا شكرا
مريم : قالت ليك واش عطيتي لماماك دوا ؟
سارة (ضربات راسها) : ويلي نسييييييتو .. اوففف غاندخل دابا نعطيه ليها
مريم : واخا ندخل معاك نشوفها ؟
سارة : (طلعاتها وهبطاتها) : اوك زيدي (شافت فهارون) شكون هاد البوكوص اللي معاك ؟
مريم : هادا راجلي
سارة : اححححح سعداتك بيه
هارون : (بنفاذ صبر) مريم دخلي دغيا شوفي المرا ويالاه نمشيو
مريم : واخا
حلات سارة الباب ودخلات وتبعاتها مريم من اللور .. بقات غادية قدامها كاتعوج وتلعب بصاكها وصوت مضيغ المسكة كايتسمع ..
سارة : راجلك باينة فيه عصبي ا صاحبتي اووووه
مريم (لا رد)
سارة : شوفي داك البيت اللي قدامك هو فين كاينة ماما .. سيري دخلي شوفيها حتى نحيد هاد الصباك ضبرني فرجلي ونتبعك
مشات مريم للبيت اللي وراتو ليها ، حلات الباب ودخلات لقات الدنيا مظلمة والحس مقطوع ، بقات كاتحسس الحيط كاتقلب منين تشعل الضو .. حتى لقاتها وشعلاتو ، بانت ليها مرا كبيرة فالسن ناعسة فالسرير وعينيها محلولين فالسقف ..
مريم : السلام خالتي
شافت المرا ماجاوباتهاش وماتحركاتش وهي تخلع ..
سارة : (جات من وراها) ماما ماكاتهضر ما كاتحرك
مريم : مالها مسكينة ؟
سارة : صدمة .. فاش مات بابا وقع ليها هادشي
مريم : الله يرحمو والله يشافيها وترجع كيف كانت
سارة : طالما ديك المشوهة كاينة معانا عمر ماما تبرى ولا ترجع صحتها
مريم : شكون المشوهة ؟
سارة : ديك اللي سيفطاتك عندنا .. هي السباب فهادشي اللي وقع لينا
مريم : دعاء ؟
سارة : اه .. المهم ها ماما شفتيها تقدري تمشي وتقوليها لهاديك ، كون غير داك الشفار قتلها ولا غبرها عمرنا باقي نشوفوها
مريم : ماغاتهضريش معاها فالتيليفون ؟
سارة : لا
مريم : اوك .. يالاه أنا غانمشي بسلامة عليك وتهلاي فماماك ، خاصاكم شي حاجة ؟
سارة : لا شكرا ا ختي .. بسلامة عليك وسلمي على راجلك البوكوص 😉 وسدي معاك باب الدار
مريم ماجاوباتهاش ، وخرجات من عندهم وهي متعحبة من تصرفات سارة وكاتفكر فكلامها القبيح على ختها .. جاها الفضول تعرف سبب داك الكره كامل اللي كاتكنو ليها .. سدات باب الدار كيفما قالت ليها سارة وشدات فراجلها اللي كان عاطيها بالظهر ..
مريم : حبيبي يالاه نمشيو
هارون (لا رد)
سبقها وخلاها تابعاه من اللور .. وصلو للطموبيل ركبو وزادو فحالهم ..
مريم : هارون
هارون : نعام ؟
مريم : مالك ؟ عارفة تصرفات ديك البنت ماعحبوكش ولكن حنا ماشي شغلنا فيها ، درت داكشي باش قاولت دعاء والسلام
هارون : فففف عارفاني ماعنديش مع هاد الأشكال وحتى الصدفة ماكانحملهاش تجمعني بيهم
مريم : عارفة ا حياتي .. (سهات)
هارون : (شاف فيها) شنو كاين ؟
مريم : ديك البنت كاتكره ختها بزااااااف .. قالت ليا شي هضرة بقات كاتزنزن فوذنيا
هارون : بحالاش ؟
مريم : كاتحملها مسؤولية موت باهم ومرض ماماهم .. تخيل معايا ماهمهاش شنو وقع لختها وكاتدعي عليها من الفوق
هارون : العجب .. المهم خوي راسك من هادشي اوك .. بيناتهم
مريم (الصمت)
مريم سكتات وضارت للجهة الاخرى مقابلة الطريق وعقلها كايفكر فهاد العائلة الغريبة اللي تصادفات معاهم وخاصة دعاء .. والفضول قتلها باش تعرف شنو قصتهم .. وقررات فاش تعاود الزيارة تحاول تقرب من دعاء وتعرف عليها كثر ..
مريم : (قفزات) ياااااااي نسييييت البنت ما اتاصلت بيها بفففف .. حياتي عطيني تيليفونك عافاك
هارون : وفين مشا ديالك ؟
مريم : خليتو لدعاء باش نقدر نتواصل معاها بيه .. راك عارف داكشي اللي كان عندها تسرق
هارون : اوك .. (جبد التيليفون) هاكي
شداتو من عندو ودوزات الرقم .. بقا شحاال كايصوني عاد جاها الرد ..
مريم : ألو دعااء .. أنا مريم ..... اه مشيت وشفتها ، هي بيخير غير تهناي ..... احم اه سولات عليك سارة احم اه .... يالاه تصبحي على خير حتى للصباح ان شاء الله ونجي عندك (قطعات)
مريم (تنهدات)
هارون : الاولاد غايكونو نعسو
مريم : وي .. كريم ديما مصدعينو
هارون : عاادي .. ياك عمهم ؟ وأصلا كايبغي غير ايمتا يشوفهم
مريم : اه مسكين .. يا ربي تفرحو هو ومرتو بشي بيبي
هارون : يا ربي ..
أنت تقرأ
الذميمة
Romanceقصة فتاة ينظر إليها المجتمع نظرة دونية بسبب شكلها الذي يعتبرونه قبيحا وأعطوها لقب #ذميمة .. لقب سيكون هو منبع معاناة البطلة في محيطها وفي علاقاتها مع الآخري .. تتعرض للاحتقار والظلم من أقرب الناس