وصلو قدام الفيلا وركن اللوطو ودار عندها ، شافها كاتلعب بصباع يديها ومتوترة وملامحها كاتوحي للقلق ، حيد السمطة وضار مواجهها ..
يوسف : دعاء .. شوفي فيا
دعاء هزات فيه راسها ..
يوسف : أنا معاك اوك ، حنا جينا هنا باش نحضرو لعرس صاحبتك لا غير هادشي اللي ديري فبالك ، عارفها صعيبة عليك بعد داكشي اللي وقع ولكن خاصك تنساي باش تقدري تزيدي القدام ، ماتبقايش واقفة فبلاصتك ، دخلي هازة راسك حيت ماشي نتي اللي خاصك تهبطيه أو تحشمي على شي حاجة ماعندك يد فيها ، عمرك تبيني لأعدائك نقط ضعفك باش مايستاغلوووهاااش ، قوي راسك واخا تكوني فالداخل خايفة ولكن فالظاهر ضروري تبيني القوة والصلابة 😉 ماتخليهمش يشوفوك مهزومة ..
دعاء (بابتسامة ارتياح) : شكرا بزاف ا يوسف ، كلامك حفزني
يوسف (حط يدو على حنكها) : ماتبقايش تشكريني على شي حاجة واجبة عليا 😉 غانبقى ديما فجنبك
دعاء : ☺
يوسف : يالاه
نزل وضار عندها حل ليها الباب وشد فيها حتى هبطات قابطة فقفطانها ، تأبطات ذراعو ودخلو للفيلا ، لقاو الاستقبال بالحليب والتمر فطبلة طويلة مزينة ، هز تمرة فرقها على 2 وكلها نص وهو نص وهز كاس ديال الحليب شربها منو وشرب حتى هو من نفس البلاصة وهمس فوذنيها ..
يوسف : العقبة لينا
ابتاسمات ليه وشدات فيه ودخلو للداخل ، بانت ليهم الدنيا عامرة والخدم بلباس موحد كايسربيو ، ضورات عينيها وهي تبان ليها نرمين كاترحب بالناس وكيف عادتها أنيقة فقفطان أزرق ملكي وشعرها بدلات ليه اللون ودايرة ليه مشيطة بيناتها صغر من عمرها إلى جانب المايكاب الثقيل والاكسسوارات الغالية اللي كاتشالي بيهم باش تبان ، وحداها واقفة أم محمد اللي مكتافية بالابتسامة فقط ، تزيرات ووركات على ذراع يوسف اللي حس بيها وربت عليها بحنان باش تهدن ..
دعاء : يوسف أنا غانطلع نشوف أسماء ، ماشي مشكل يلا خليتك شوية ؟ ماغانتعطلش عليك
يوسف : لا لا هانية غير سيري ، فهاد اللحظة غاتكون محتاجاك بجنبها
مشات مخبية فالناس حتى وصلات للدروج وطلعات ، وكل درجة كاتحط فيها رجلها والذكريات تتسابق في ذهنها ، وقفات قدام بيت أسماء ودقات ، حلات عليها بنت ..
دعاء : سلام ختي ، كاينة أسماء ياك ؟
سمعات صوت صاحبتها كاتنادي عليها من الداخل ، وهي تدخل عندها ، لقاتها جالسة فسريرها والنكافات ضايرين بيها ..
أسماء : كون زدتي مازال راه باقي الحال 😡
دعاء : هههه عارفة راسي تعطلت ولكن الاولاد اللي شدوني ، سديت عليهم فبيت سارة عاد وجدت راسي وجيت
أسماء : دزتي على وجه دوك الفناكش أما نورريك
دعاء : ههههه اوا ضحكي ا صاحبتي ، الليلة ليلتك يا عروسة وخاصك تكون فوق السلك 😂
أسماء : اشمن فوق السلك ولا تحتو 😢 راني متوترة بزاااف ياختي
دعاء : عادي عادي كاتوقع ، غير ماتخليش التوتر يسيطر عليك وتضيعي الفرصة فين تستمتعي 😉
أسماء : فين خطيبك ؟ 😑
دعاء : بقا للتحت ، قلت نطلع نشوفك ونزل
أسماء : ماغاتبقايش معايا ؟ 😯
دعاء : اش غانبقا ندير ؟ ومحمد شوية ويدخل عندك ماجاتش ، ويوسف بوحدو وماكايعرف حد .. فرقوني ههه
أسماء : امممم اوك اوك
دعاء : سارة كاتقوليك مبروووك والله يكمل عليكم بالخير وان شاء الله تحضر فالسبوع 😂
أسماء : ههههه ناري ماكرهتهاش تحضر
دعاء : اوا وحدة فينا اللي خاصها تحضر 😉 وأنا فيا الخير والبركة ههه
بقاو مجمعين وكايضحكو ، كاتحاول دعاء ترخيها وتحيد منها التوتر حتى نجحات وولات أسماء كاتهضر مرتاحة ، شوية جا محمد باش تلبس اللبسة اللولة ، سلمات عليه دعاء وباركات ليه وغمزات صاحبتها ونزلات عند يوسف ، خرجات هي وياه للجردة فين كاينة البرزة ، جلسو فواحد الطبلة وقلبها كايزيد يتزير عليها وخاصة فاش شافت وسط الجردة مجهزينو لرقصة العرسان الأخيرة ، وتفكرات رقصتها مع نبيل دمعو عينيها وضارت باش مايقشعهاش يوسف ، وهي تجي عينيها نيشان عليه ، كان واقف فواحد القنت خاشي يد فجيب سروالو واليد الاخرى هاز بيها كاس مشروب ، وعينيه متبتهم عليها ، كايشوف فيها عاقد حجبانو .. حسات بيد تحطات على يديها وهي ضور وشافت يوسف كايبتاسم ليها ، بادلاتو الابتسامة بزز وحدرات راسها .. شوية لمحات خيال واقف عليهم وهي تهز عينيها وجمدات ..
أنت تقرأ
الذميمة
Romansaقصة فتاة ينظر إليها المجتمع نظرة دونية بسبب شكلها الذي يعتبرونه قبيحا وأعطوها لقب #ذميمة .. لقب سيكون هو منبع معاناة البطلة في محيطها وفي علاقاتها مع الآخري .. تتعرض للاحتقار والظلم من أقرب الناس