دخلات عليهم هازة بلاطو فيه كيسان ديال القهوى ، كانت مريم وهارون وسارة ويوسف وهاد المرة سارة حادرة عينيها وغير ساهية ماداتها فحد ، ضارت عليهم كل واحد هز كاس وشكرها ، غير وصلات لعند يوسف وشاف فيها شوفة غامضة ماقدراتش تفهمها ، حطات البلاطو فوق الطبلة وجلسات حداهم ، كاتسمعهم وهوما كايتذاكرو على أمور العرس ..
هارون : سيمانة تكفي فالتحضيرات ياك ا مريم
مريم : وي يلا بدينا من دابا غايقدنا الوقت ، نشوفو القاعة هي اللولة باش نقاد الدعوات ونسيفطوهم للناس اللي غانعرضو ، عاد نشوفو التريتور هو يتكلف بكلشي والنكافة راه ساهل حالها غانجيب ديك اللي خدمات فعرسنا شغلها متقون
هارون : اه مزيان
دعاء : كون جيتو عليا أنا نديرو غير حفلة صغيرة بيناتنا وصافي ، ماكاين لاش العرس
مريم : واش نتي حمقة ؟ كاين شي وحدة ماكاتبغيش العرس وهاديك ليلة وحدة فالعمر وأصلا أنا بغيت نفرح بختي نتي خرجي سوق هادشي ياك ا سارة ؟
سارة (انتابهات ليها) : اه اه (غير قالتها هاكاك ماعرفاتهمش علاش داويين)
هارون : العقد غاديروه قبل ولا حتى يجي العدول نهار العرس ؟
يوسف : قبل ، من غدا غانبدا فالاوراق
هارون : اوك دابا اتافقنا على كلشي خاص غير التنفيذ
سمعو الآذان وناضو الرجال خرجو للجامع يصليو وسارة دخلات لبيتها وبقيت أنا مع مريم ..
مريم : سارة مالها ؟
دعاء : ماعرفتش ! حالها ماعاجبنيش هاد الايام غير ساهية وكاتفكر
مريم : ماسولتيهاش ؟
دعاء : واخا نسولها ، هي ماكاتبغيش تقول شنو ضارها .. كانظن هادشي بسبب السفر اللي قالت ليا
مريم : حتى أنا مامرتاحاش لهاد الفكرة ديال تخدم برا
دعاء : وشنو غاندير معاها ؟ هي راسها قاصح وكادير غير اللي بغات وماكاتسمع لحد
مريم : الله يهديها وخلاص .. ودابا هي لا سافرات ونتي غاتزوجي وتمشي تسكني مع راجلك ، وخالتي نعيمة ؟
دعاء : أكيد ماما غاتكون معايا فالبلاصة فين غانجلس ، مانخليهاش واخا نموت
مريم : هضرتي مع يوسف فهاد الموضوع ؟
دعاء : وعلاه هو عطاني فرصة بعدا بففف كايتهرب مني
مريم : هادشي مرون عندك والله ، وخايفة يوقع شي اشكال من بعد
دعاء : اوددي فين عمر حياتي كانت مرتبة ! من نهار عقلت على راسي وأنا مرونة وفالمشاكل 😔
مريم : ماتقوليش هاكا ا دعاء ، ماعرفتي الله شنو مخبي ليك من هنا للقدام ، هو القادر يعوضك على أي لحظة حزن عشتيها
دعاء : ونعم بالله
مريم : خالتي مازال ناعسة ؟
دعاء : اه شربات دواها ونعسات ومع الترويض كاتعيا
مريم : مسكينة ، ولكن بانت ليا ولات احسن من اللول وصحتها فتحسن
دعاء : اه الحمد لله
مريم : أنا غاناخذ موعد فسونطر بيوتي
دعاء : وعلااااش ؟
مريم : نتي سكتي ، وديري غير اللي كانقوليك عليه 😡 كلشي غانوجدوه على حقو وطريقو ونتي اهتامي غير براسك سيمانة راه وقت قليل بالنسبة ليك كعروسة 😉
بقاو كايتحتثو حتى رجع هارون ، ويوسف ماجاش معاه مشا لدارو ، تغداو ومشات مريم وراجلها فحالهم ودعاء دخلات لبيتها كاتوجد فقائمة الناس اللي غاتعرض عليهم واللي كانو غير جيران بالاضافة لأسماء ومحمد وماماه وهشام وسحر وكريم هادشي اللي كاتعرف ، كتباتهم وخلات بلاصة ليوسف يزيد عليها ناسو وحتى مريم وسارة يلا بغاو يعرضو على شي حد ،
دعاء : ساليت وحطيت راسي على المخذة كانفكر فاللي جاي حتى وصلني ميساح فيتيليفون حليتو وأنا نلقاه من عند يوسف كايعلمني باللي غايشوفني غدا على قبل الاوراق ديال العقد .. فففف ماقادر حتى يتاصل ، نموووت ونعرف شنو اللي بدلو لهاد الدرجة وشنو كايضور ليه فداك الراس ..
........................................
#سارة
سادة عليها فبيتها وكاتدوي فالتيليفون وكلها كاترعد ..
سارة : زعما القضية غاتنسا يلا خويت المغرب 😢
....... : ..............
سارة : أنا خايفة بزاااف اهئ يلا ساقت ماما الخبار تمشي فيها والله 😢 أنا اللي درتها لراسي ، أنا اللي ماكانسمعش الكلام وبقيت حتى قفرتها
....... : ..............
سارة : أنا معولة على الله وعليك 😢 وغاندير أي حاجة تأمرني بيها غير نتفك خلاص من هاد المشكل
........ : ..............
سارة : واخا ، العرس السيمانة الجاية ويومين وراه نكون عندك
........ : ...............
سارة : قابلة على كاع الشروط غير نتفك خلاص
........ : ................
سارة : بسلامة 😢
قطعات المكالمة وطاحت فسريرها كاتبكي بحرقة والندم كاياكلها ..
-------------------
أنت تقرأ
الذميمة
Romanceقصة فتاة ينظر إليها المجتمع نظرة دونية بسبب شكلها الذي يعتبرونه قبيحا وأعطوها لقب #ذميمة .. لقب سيكون هو منبع معاناة البطلة في محيطها وفي علاقاتها مع الآخري .. تتعرض للاحتقار والظلم من أقرب الناس
