البارت 21

2K 48 0
                                    


يوسف : فاش شفتها ولات كاتهضر معايا عادي ومابقاتش زامطة راسها درت معاها نتلاقاو ووافقات بمشقة الأنفس ، تلاقينا فكافي قريبة من الكلية ، داخلة وكاتقلب فجنابها ومتوترة ، جلسنا وسولتها على أحوالها وكيفاش غادية مع الدراسة وهي كاتجاوب على قد السؤال ، حسيتها شاعلة فيها العافية ومامرتاحاش فالجلسة تما وقررت نجيها من اللخر ..
يوسف : سلوى فالصراحة أنا تلاقيتك باش نهضر معاك فموضوع مهم شاغلني هاد الأيام ،احم أنا ناوي المعقول ا سلوى يلا قبلتي بيا
سلوى : 😳
يوسف : سلوى غانعطيك وقتك تفكري على راحتك وجاوبيني
سلوى : أنا ماعندي مانقوليك ،وعائلتي ماغايقبلوش
يوسف : علاش ؟ واش داوي فيك شي حد ؟
سلوى : ماشي هادشي ولكن فعائلتنا كانتزوجو من بعضياتنا وعمر الغريب مايدخل معانا 😔
يوسف : واش باقي بحال هاد التقاليد فهاد الوقت !!
سلوى : هادشي اللي كاين
يوسف : أنا غانهضر مع الواليد ديالك وغانقنعو ان شاء الله
سلوي : اش غاتقولو ؟ اذا ساق الخبار كانعرفك ماغايرحمنيش 😢 با صعيب وماكايتفاهمش غيقتلني
يوسف : لهاد الدرجة كاتخافي منو ؟ شوفي تيقي فيا وغاندير أي حاجة باش يوافق ، نتي عطيني شي معلومات فين نلقاه وصافي
وداكشي اللي كان ، عطاتني معلومات مختصرة عليه كان من كبار ديك المنطقة ومن الناس الملعقين ، دازت يومين على لقائنا ، خديت اجازة ومشيت لفين ساكنة سلوى ، وصلت تما كانت بادية وسولت عليه ونعتوه ليا ونيت كانبان غريب ، قصدت دارو ودخلني عندو رحبو بيا الصراحة واخا كانت عندهم علامة استفهام شكون أنا وعلاش جيت عندهم ، جلست شوية كاندي ونجيب معاهم فالهضرة وكان راجل قوي باينة فشخصيتو وملامحو والبحة ديال صوتو ، تنفست بعمق وتوكلت على الله وقلت ليه جاي على قبل بنتو سلوى ، عرفتي شنو كانت ردة فعلو ؟ بحال شي إعصار ، وقف وقاليا فين كاتعرفها وايمتا وكيفاش باغيها ، كثر عليا بالأسئلة عاودت ليه كلشي أنني الأستاذ ديالها وفاش شفتها عجباتني وجيت قاصد نيشان المعقول ، أنا كانهضر ووجهو كايحمار ، بدا كايغوت وجرا عليا قاليا ماعندي بنات للزواج ونساها عليك وعمرك ضور بساحتها ولا مانلوم غير نفسي ، بقيت شاد معاه الخاطر ولكن هو اللي فراسو فرااسو ،تزايدنا فالكلام وماصبرتش ليه وضرت فيه تانا وقلبناه صباط حتى جاو ناس تما اللي فرقونا وخرجوني فحالي وكانعقل على واحد السيد مشا معايا حتى وصلت للطريق وقاليا " نصحك اولدي لوجه الله ، هاد العائلة ماتصلاحش ليك ويلا شريتي معاها عداوة نتا الخاسر هوما ماكايخافو من حد وكلشي عندهم بالدم " بقات هضرتو كادور ليا فراسي ولكن حبي لسلوى غطا على كلشي ، رجعت فحالي ولكن ماستسلمتش ، هي غبرات واحد المدة قلبت عليها ومالقيتهاش حتى لواحد النهار كانشوفها خارجة من المدرج مشيت وقفتها وماعطاتنيش وجه وبقيت تابعها حتى انفاجرات عليا وقالت ليا نعطيها التيساع وهي مابغاتنيش وماتصلاحش ليا كاتهضر وتبكي تما عرفت باللي باها هضر معاها ومانعرف شنو قاليها وبشنو خوفها ، خليتها شوية على راحتها وعاود رجعت عندها وجيتها من اللخر قلت ليها ا بنت الناس أنا بغيتك وغانبقى تابعك واخا هادشي يكلفني حياتي وأنا ماخايفش من باك ، بقيت كانقنع فيها حتى وصلت لحل اللي غانضغطو على باها بيه وياريت مافكرتش فيه .. قلت يلا تزوجنا فالسر فباها ماغايبقاش ليه فين يرفض وداكشي اللي درنا تزوجنا وجبتها معايا فداري حيت كنت ساكن بوحدي فديك المدينة والوالدة فمدينة أخرى ، كانت النهار كادوزو عندي وفالليل فدار الكرا باش باها مايشكش ديك اللحظة ، ولكن اللي خفنا منو وقع ، باها كان داير ليها مراقبة وجميع تحركاتها كايوصلوه ، وفاش كنا بجوج فدارنا جا هجم علينا هو ورجالو ، خداها من عندي وكايضربها قدامي وهي كاتغوت بسميتي وماقدرتش نحميها حيت الرجال اللي معاه طاحو عليا وهلكوني كانو كثار وبقاو عليا حتى فقدت الوعي ، وفاش فقت لقيت راسي فسبيطار الجيران اللي داوني ودوزت شهر غيبوبة ، جلست فالسبيطار حتى خفيت حيت كانو عندي كسور ، فاش خرجت منو مشيت للكلية قلبت عليها قالو ليا سحبات وثائقها بشكل نهائي وبالضبط النهار اللي بعد الواقعة ، هزيت راسي ولحقت عليها لدارهم ماخممتش للعواقب المهم نشوفها ونطمأن عليها ، فاش وصلت ماخلاونيش نشوفها وباها هددني بالأم ديالي ، قاليا يلا نتا ماهماتكش حياتك غانشوفو واش غاتهمك مك ، شدوني من اليد اللي كاضرني ، استسلمت ورجعت فحالي بعدما طلقتها ماكان عندي ماندير ومي اللي بقات عندي مانقدرش نغامر بيها ، دوزت شهورا وأنا غير ساد عليا كانشوف الحكرة التفكير الرجعي ديال بعض الناس ، كون كنت من مستواهم الاجتماعي وعندي الفلوس بحالهم ماكانش غايرفض بالعكس غايفرش ليا الأرض بالورد ، حزنت وبكيت وتدمنت ، دازت 8 شهور حتى كانتصدم بمي جايبة ليا تربية فيديها وكاتقوليا هاداك ولدي وأنا اللي غانتكلف بيه حيت ماماه تزوجات وخوات البلاد ومابغات تاحاجة تربطني بيها ،درت تحليل اثبات الابوة وصدق أنس نيت ولدي ..

الذميمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن