عند سارة
صليت صلاتي وخرجت للبالكون كانت الشمس كتغرب والشتاا كطيح.. واحد الجو غزاال.. تفكرت الرسالت ومشيت جبدتها وكلست كنقراها بتمعن ونحاول نفهم....
اشمن جمعية غتكون مشات ليها هادي دابا 30 سنة!!! زعما تكون بقا؟ وداك البيت الغريب .. اللي مكيعرفوش رياض... دونك اشكون لاح حوايجها وتصاورها..، زعما يكون الحاج؟! كون كان لحاج كوراه لقا هاد الرسالة..، ممم خدامات ليهنا تايبانو صغار كلهم مافيتينش 24 سنة دونك فاش ماتت هوما غايكونو باقي تاماتزادو... الا سامية ... سامية كبيرة... زعما تكون عارفا شي حاجة! كتبان ثقة... ورياض كيدير فيها ثقة كبيرة... دونك قديمة هنا... ممم قربتي اسارة قربتي... ضاروري مخصني نعاود ليها مغنقدرش نحل هاد اللغز بوحدي....
طويت الرسالة رديتها للمجر وهودت كانو فشومبغ تايبدلو يمشيو فحالهم...
سارة : ساامية ...
سامية : ( ضارت عندي كتلبس مونطو ديالها ) نعام الالة بغيتيني فشي حاجة؟
سارة : اا اه الى سمحتي محتاجاك شوية ... وسمحيليا غانعطلك شي شوية
سامية : لا ماسي مشكل... ( حيدات مونطوها ولبنات كيتسائلو بعينيهم.. وتبعات سارة تاوصلو لبيتها.. دخلو وسدات لباب)
سارة : سسسمحلي عفاك حيت غانعطلك على داركم
سامية: لا ماشي مشكل تا ولدي راه مع عكوزتي
سارة : ااه عندك ولد.. مكانش يحسابني مزوجة
سامية : لا مزوجة ... ب بغيت نقول ارملة
سارة : اووووه ... سمحيليا ماقصدتش
سامية: لا لا عادي خودي راحتك... اشنو واش شي حاجة مهمة؟
سارة : هو فصراحة مهمة بزاف
سامية : شوشتيني الالة
سارة : بغيت نسولك بعدا ... شحال ونتي خدامة فهاد الدار
سامية : (ضحكات وجاوباتني) شحال وانا هنا ... معقلتش ملي فتحت عيني وانا مع ماما هنا
سارة : اااه يعني ماماك كانت خدامة هنا
سامية : اااه... ماما كانت كتقابل رياض فاش تزاد حيت ماماه معلمة ...
سارة : هاكااااك... واش كانو ساكنين هنا منين تزاد رياض
سامية : لا لا هوما ماكانوش لاباس عليهم ... على مكنعقل الحاج كان ميكانيكي مع واحد شريكو ... باه كان لاباس عليه .. ولكن كانو مخاصمين على شي امور انا معارفاهاش ... ونهار كان كيموت تسامحو... وحيت هو الولد الوحيد ليعندو ورس عليه هاد الفيلا وبزاااف دالأراضي ... عاد انتاقلو لهنا...
سارة : ااااه دابا عاد فهمت ... وسنو طرا من بعد
سامية : لالة مفهمتش .. مديريهاش مني قلة صواب ولكن علاش كتسولي ... واس سي رياض معاودش ليك هادشي
سارة : نتي عارفة علاقتي برياض كيدايرة ... بزاف دالامور باغا نفهمهم داكشي علاش محتاكاك تعاودلي كاع داكشي لي كتعرفي على هاد الدار... وحتى انا غانعاود ليك اشنو خلاني نسولك
سامية : وو ول ولاكن
سارة : (شديت فيديها) كنواااااااعدك ...بيني وبينك
سامية : و واخا...
سارة : شنو طرا من بعد مجاو لهنا... قداش كان رياض
سامية : رياض كان صغير شوووية على جاد .. ونا كانت ديما كتجيبني ماما معاها حيتاش معندهاش معامن تخليني كنت ديك ساعة كنقرا فرابع ومدام مريم الله ير... بغيت نقول مدام مريم كانت هي لي كتقريني فالمدرسة وخا ولات لاباس عليها وورثو متخلاتش على خدمتها المتواضعة ... حيت كانت واحد المرا طيييييبة بزااااف .... ومكيهمهاش الفلوس ولا الماديات ومتواضعة .... وكانت متفاهمة مع الحاج بزاااف ... حح ح ت حتى لنهار ل لي لي كيف مكتعرفي هربات فيه
سارة : واش متأكدة هربات؟!
سامية : اا ااه اه ههربات ... من بعد الحاج ورياض مشاو لبرا .. ومرة مرة كنا كنجيو انا وماما نخملو دار فاش كيكون صيف وكيجي لحاج ... اما رياض مجا حتا كان كبببر معقلتوش ... وتانا كنت تزوجت وماما مااتت الله يرحمها والحاج قاليا مغنلقاش محسن منك باش نقابل داروو .. وانا لي قلبت على البنات لي خدامين هنا ... خطب رياض وحدة كان كيعرفها براا ... وجات لمغرب على قبلو كانت عارضة أزياء وخلات كلذي وجات تبتاتو ... ولاكن كانت ديما كتجبد ليه الموضوع وكتفكرو فتضحيات ديالها ديييما ... ورياض من النوع لي كيكره لي كيمن عليه ... رزقهم الله بجاد وديما الصداع فدار حيت مكانتش كتبغي تقابلو وكنت انا كنربيه بحال ولدي ... الحاج وسي الرياض كانو بغاو ماماه تربيه ولاكن كان راسها قاصح وصحابتها خرجو عليها تالنهار لي هزات حوايجها ومشات تاهيا مخليا ليه برا د الطلاق ... وعلى ما سمعت رجعات لبرا ... ومن ديك ساع رياض لووووور لووووور ... راكي عارفة تجرح من ماه ومرتو... داكشي علاش متديش عليه لاكيبانليك معصب وصريم بحال هكا را قلبو بيض من الحليب ... من موراها مات لحاج وزاااد تأزم فاش لقا بلي مسؤولية كاملة على كتافو تاحد ماكيساندو وتاحد مواقف معاه ... انا كلشي كنشوفو بعيني ولاكن مكنبغيش ندخل فالحياة الشخصية ديالو ...
سارة : ( تنهدددت ... كنت باغا نعرف حاجة وحدة صدقت عارفة حوايج بزاااف ) ... فهمت ولكن واحد القصة غامضة معاودتيليش عليها
