ﻋﻨﺪ ﺳﺎﺭﺓ
ﻛﻨﻘﺮﺍ ﺷﺎﺍﺍﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﻭﻣﻲ ... ﻧﻮﻭﻭﻭ ...
ﺷﺪﻳﺖ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﻗﻔﺖ ﻛﻨﺪﻭﺭ ﻓﺒﻴﺖ ... ﻓﺎﺵ ﺷﻜﻴﺖ ﺻﺪﻕ ﺑﺼﺎﺍﺍﺡ .. ﺭﺟﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻨﻘﺮﺍﻫﺎ ﻭ ﺷﺘﺎ ﺧﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻂ ﻣﻦ ﺳﻤﺎ ﻭ ﺭﻋﺎﺩ ﻣﻊ ﺍﺵ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﺮﺳﺎﻟﺔ ﺟﺎﺑﻠﻲ ﺍﻟﺨﻮﻭﻭﻑ ..
ﻭﻟﺪﻱ ... ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﻳﺔ ﺣﻴﻠﺔ .. ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺒﻘﺎﺍﺀ ﺣﺘﺎ ﺍﺭﺍﻗﺒﻚ ﺗﻜﺒﺮ .. ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﺣﻤﻞ ﺍﺣﻔﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ .. ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﺍﺑﻘﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺣﺘﻰ ﻧﺸﻴﺐ ﻣﻌﺎ .. ﻫﺎﻛﺪﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﻣﻨﺪ ﺍﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﻭﺍﻟﺪﻙ .. ﻻﻛﻦ ﺍﻟﻜﻞ ﺗﻼﺷﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﻳﺘﻠﻒ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻛﺒﺪﻱ .. ﺍﻧﺖ ﺍﻻﻥ ﻓﻴﺪﻱ .. ﺗﺮﺿﻊ ﻣﻦ ﺣﻠﻴﺒﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻃﺎﻟﻊ ﻋﻴﻨﺎﺍﻙ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺤﺘﺮﻕ .. ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ .. ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺠﺮﻯ ﺑﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻠﻒ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺧﺒﺮ ﺍﺑﺎﻙ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻥ ﻳﺮﺗﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﻋﻤﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻪ ﻟﻴﺄﻣﻦ ﻟﻨﺎ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺶ ﺣﻼﻝ .. ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺧﺒﺮﻩ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻤﺒﻠﻎ ﺑﺎﺍﻫﺾ ﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﺢ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻫﺒﺖ ﻟﺪﺍ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭ ﺍﻗﻤﺖ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﺔ .. ﻗﺒﻞ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻤﺎﻭﻱ ﻭﻳﺴﻘﻂ ﺷﻌﺮ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﺷﻌﺮ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﻭ ﺭﻣﻮﺷﻲ ﻭ ﻳﻼﺣﻆ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻣﺮﺿﻲ ﺳﻮﻑ ﺍﻏﺎﺩﺭ .. ﺳﻮﻑ ﺍﺩﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ .. ﺍﺫ ﺗﺸﺎﻓﻴﺖ ﺳﻮﻑ ﺍﻋﻮﻭﻭﺩ ﻟﻜﻢ .. ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﻓﺄﻋﻠﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﺖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ...
ﺍﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ ...
ﺩﻣﻮﻭﻋﻲ ﺑﻘﺎﺍﺍﺍﺍﻭ ﻳﻬﺒﻄﻮﻭﻭﻭ ﺑﺤﺎﻻ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻴﺎ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺪﺍ ﻳﻀﺮﺭﺭﺏ ... ﺭﻳﺎﺍﺍﺍﺽ ﻟﻲ ﻛﺎﺕ ﺗﻴﺤﺴﺎﺏ ﻣﺎﻣﺎﻩ ﺗﺨﻼﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺗﻮﻓﺎﺍﺍﺍﺕ ... ﺿﺮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺭﻱ ﻣﺨﺼﻮﻭﻭﻭ ﻳﻌﺮﻑ .. ﻭﻻﻛﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﺎﺻﻨﻲ ﻧﺘﺄﻛﺪ .... ﺯﻋﻤﺎ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﻓﺎﺍ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ !!!! ﺧﺎﺍﺍﺻﻨﻲ ﻧﻌﺎﻭﺩﻟﻴﻬﺎ ﻛﻜﻜﻠﺸﻲ ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻟﻲ ﺛﻘﺔ .. ﺍﻟﺤﻤﻤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﺑﺰﺍﻑ ﻭ ﻧﺤﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻠﻐﺰ ....
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﺑﻠﻌﺖ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻭ ﻧﻌﺴﺖ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻣﻠﺔ ﻏﺪ ﺍﻓﻀﻞ ....
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻮﻥ