البارت الأول:
كنت مستلقية على سريري أستمع إلى أغاني الكي بوب حين دقّ سمعي صوت هاتفي الذي رنّ ليوقظني من غفوتي مع الموسيقى...كانت امي تسأل عني..طمأنتها وبقينا نتحدث ثم ودعتها وافقلت الخط..وقفت نشيطة..ارتديت تنورة قصيرة برتقالية وقميصا أبيض وحذاء بكعب عال وسرّحت شعري ضفيرتين ووضعت بعض المايكاب وحملت حقيبتي على شكل الباندا وخرجت مسرعة لأبحث عن سيارة أجرة وأبدأ جولتي التي حلمت بها منذ زمن...زرت كل الأسواق التقليدية ولم أترك شبرا إلاّ زرته في المدينة القديمة والتقطّت في حدائقها ومعالمها صورا تذكارية...صارت الساعة الثامنة ليلا وحان علي العودة لكن شدّني عرض غنائي راقص في شوارع تلك المدينة فبقيت أشاهده منبهرة وقد نسيت موعد الحافلة تماما وقد كانت تلك الحافلة الاخيرة التي تأخذ إلى منطقة سكني...انتهى العرض ولم أكتشف تأخّري إلاّ بعد ساعة ونصف لم أصدّق ساعتي حين نظرت للوقت الذي أشارت له..التاسعة والنصف...بدأت أسرع لمحطّة الحافلات وخاب أملي حين لم أجد أي وسيلة للعودة فصار عليّ السير وحدي...مرّت نصف ساعة وقد بلغ بي التعب والجوع أشدّه...وصلت لمتجر في نهاية الشارع ودخلته لأشتري بعض الطعام وقد صممت على المبيت في فندق ما...ارتديت سماعات لأستمع للموسيقى وبدأت أتجوّل في الممرات لأبحث عن ما أقتني...دخل شاب وسيم يرتدي سترة من الجلد يقود مجموعة من الفتيان الذين يبدون جانحين ومتهوّرين أو ربّما هم كذلك فعلا..فقد تقدّم قائدهم من صاحب المتجر قائلا في غرور:"أيها السيد...لابدّ أنك تركت لنا حصّتنا من نقودك كالعادة صحيح؟"
صاحب المتجر:"كلا يا سيد بيكهيون...فلم يعد أحد يأتي لمتجري قلائل فقط...ولم يبقى شيء"
بيكهيون:لا شيء صحيح؟ ...تفحّص خزينته"وأسرع تاو وتفحّص الخزينة فعثر على بعض المال فصرخ صاحب المحلّ:"رجاء لا تقطع رزق أبنائي سيد بيكهيون...أرجوك أعدك...أعدك...سوف أعطيك ما تريد حين أحصل على المال.."
تشانيول:"هاي يبكي ما رأيك؟"
بيكهيون:"سأقوم بجولة في المتجر وإذا عدت ولم أجد النقود التي أريدها هنا على الطاولة*يضرب الطاولة بقوة*..تعلم ما سيحصل لك هيا يا شباب..تاو ابقى هنا راقبه..هيا شباب."..وسار بغرور وكل من تشانيول و وكريس وراءه يمشون في خيلاء...وصلوا لممر المواد الغذائية..فرأوني واقفة أمام الشكلاطة وأردد حائرة:"شكلاطة بالحليب؟شكلاطة بالمكسّرات؟أم شكلاطة بالكراميل؟مممم"
بيكهيون:"هوو هوو انظروا من هنا...هاي يا صغيرة هات ما عندك"لكنّي لم ألتفت البتّة وبقيت حائرة بين المكسّرات و الكراميل
بيكهيون:"هاي أنت أتتجاهلينني؟؟؟"...لا إجابة..فأسرع نحوي وجذبني من كتفي وأدارني وهو يصرخ:"ألا تعلمين من أنا يا هذه؟"فرأيته ورآني..نزعت السمّاعات وقلت:"مرحبا يا سيدي كيف أساعدك؟"تفاجأ الجميع بلطفي معه رغم صراخه الذي لم أسمع منه شيئا لأني كنت أرتدي السمّاعات..قال لي في حدّة:"ألم تسمعي ما قلته لك؟"استغربت حدّته وقلت بمثل حدّته:"وماذا قلت أنت؟"
أنت تقرأ
أنا وعشاقي الاثني عشر Me and my12lovers
Adventureقصة شوي طويلة بس راح تعجبكم تحكي قصة فتاة تدعى لينا عمرها ثﻻث وعشرين سنة جميلة طويلة حاصلة على الحزام الاسود بالتايكواندو حلمها السفر لكوريا لسببين عيش مغامرة وعيش قصة حب جميلة في بﻻد الكيبوب فحصل ما قلب حياتها لتنضم لفرقة الاكسو التي لها دوران فهي...