البارت4:انضمي الينا

105 11 0
                                    

البارت الرابع:

أنا:"أين الضوء؟؟"

سيهون:"ا-انقطع التيار عنّا بسبب الأمطار و...اطمئني لدينا مولّد بالأعلى...سأشغّله و...إن كنت خائفة امسكي يـد-"

أنا:"بكل سرور"وأمسكت يده ونحن نسير في الظلمة يساعدنا على الرؤية الضوء المنبعث من مصباحه اليدوي وصعدنا الدرج حتى بلغنا غرفة ما...أعطاني المصباح وأدخلني غرفته مجلسا إياي على أريكة قائلا:"انتظري هنا ريثما أشغل المولّد"

وذهب...لم أستطع الحراك من مكاني بسبب البرد الذي جمّد أطرافي وبقيت أتأمل الغرفة...فجأة أنيرت المصابيح وقد أغلقت عيني من شدّة الضوء ثم فتحتهما ووقفت ثم سرت أتجول في المنزل...اعترضتني غرفة مكتوبة على بابها"غرفة الماكني" استغربت ودخلت وقد شدّتني صور معلّقة على الحائط المقابل لي...سرت نحوها أتأملها...

أنا:"أهذه صوره؟؟ما أوسمه!!!وهذه وهو صغير؟؟؟كيووووت!!!وهل....هل هذا بيكي؟؟..."

قدم فرآني أحدّق في الصور فقال ليشغلني عنها:"يا آنسة تعالي..*أتيته مسرعة*...لا تجلسي هناك تلك الصور خاصة لا يجوز لأحد رؤيتها..."

أنا:"أعتذر لكني فضولية دائما...أكرر اعتذاري..."

سيهون:"لا عليك...اجلسي هنا بغرفة الجلوس ريثما يأتي الماستر..إنه في اجتماع"

جلست بينما ذهب هو إلى المطبخ وقال لي:"كيف تحبّين قهوتك يا آنسة؟"

أنا:"فقط كأس ماء سيدي.."

سيهون:"اوه حسنا تفضّلي"أحضر لي كأس ماء وسألني إن كنت بحاجة لشيء آخر وحين ألحّ أخبرت أني جائعة فاقترح علي النودلز فوافقت وذهب لشرائها وقد وضع مدفأة بالقرب مني و غطّاني جيّدا ثم غادر...بقيت شاردة لمدّة ثم أفقت من شرودي على قول أحدهم وكأنه استيقظ من نومه للتّو:"سيهون!!!ليس في المنزل؟؟سحقا ذلك الفتى يأتي ويشعل كل الأضواء وتزداد قيمة الفاتورة وعلى من يقع اللوم علي انا...ما ذنبي إذا كان الماستر بخيلا؟و...*يراني جالسة*...اوووووو!!!يا للسماء أحلامي تتحقق فعلا...*يقفز متجاوزا الاريكة ليجلس إلى جانبي ويقترب مني بسرعة*مرحبا يا جميلة...هل أنت حقيقة أم خيال؟؟ *أنا أستغرب وأحاول الابتعاد عنه لكنه يزيد اقترابا*..أنا ادعى لاي يا جميلة..وأنت ما اسمك؟*يضع يده على خدّي الأيمن فأبعدها عني بقوة*..عنيدة؟أعشق العنيدات.."ثم يقترب ليقبّلني لكنه يفاجأ بصوت من خلفه قائلا:"هاي أيها الأحمق ابتعد أين ذهب حياؤك؟"كان فتى متوسط الطول شديد بياض الوجه والقميص شعره الأسود قد غطّى جزءا من جبهته ناصعة البياض يمسك بيده هاتفه وقد وضع الأخرى في جيبه وقد نظر إليّ بطريقة جذابة مثيرة

انتفض لاي من مكانه قائلا بتلعثم:"س-س-سيد-سيدي الم-م-ماستر...أ-أهلا...ب-بعودتك...هل-هل الآنسة ض-يفة ح-حضرتك؟؟"

تقّدم الماستر خطوات إلى الأمام وقال:"اهدئ يا صاح..أعلم أن لكل منا طريقته في استقبال الضيوف لكن...في المرّة القادمة حاول أن تكون أكثر حذرا في التعامل مع الآخرين حسنا؟؟"

أنا وعشاقي الاثني عشر Me and my12loversحيث تعيش القصص. اكتشف الآن