البارت 2:موعدي الأول

163 13 0
                                    

البارت الثاني:

وسار وأنا من خلفه بحذر قبل أن يتم اكتشافنا من قبل الشرطة... حتى وصلنا للفندق دخلت وتركت بيكهيون بالخارج بعد أن قال لي:"اذهبي أنت أنا سأتدبّر أمري بنفسي"

المستقبل:"أنيونغ هسيو..كيف نساعد الآنسة؟"

أنا:"مرحبا أريد حجز غرفة لليلة واحدة لو سمحت؟"

بعد القيام بالإجراءات اللازمة دخلت غرفتي بالفندق وأنا متعجّبة من جمالها ونظامها..

أنا:"ما هذا؟رائع حقا..."وارتميت على السرير الرخو مبتسمة قبل أن يفاجئني صوت مألوف يقول:"من الجيد أن الغرفة واسعة"

فتحت عيني مستغربة لتقع على صاحب الصوت وصرخت:"أهذا أنت؟؟ما الذي عاد بك ألم تقل أنك ستدبر أمرك بنفسك؟؟"

بيكهيون*يدخل الغرفة ويغلق الباب ويحول بصره في الغرفة ثم يجلس على الأريكة غير مبال*:"يبدو أنني لم أستطع ذلك كل مخابئنا مراقبة و...*يقف ويفتح الثلاجة*..اوو نوتيلا!!!هذا يذكّرني بأحدهم و....مممم لا يوجد كولا هنا و...أهذا خيار؟؟أوه أكره الخيار..*يغلق الثلاجة و يأخذ البيتزا التي فوق الطاولة ويبدأ في أكلها وهو يجلس أمام التلفاز*...لكن....البيتزا  بحوزتنا لا أظنها تكفي كلينا"

وقفت من مكاني وقلت متوجهة نحوه:"كلينا؟؟؟ماذا تقصد بكلينا؟هل ستبيت هنا؟؟"

بيكهيون:"طبعا..لا مكان أذهب إليه..كما أنك قلت 'الكريم إذا عفا لا يعود عن عفوه' أليس كذلك؟؟إذن بعد تهريبي..أكرمينا بالمبيت هنا أيضا..حتى لو كنت تمانعين فأنا لا أبالي..."

تعجّبت من فكرة أن يظل معي ليلة كاملة وقلت:"أنا بالكاد أعرفك والآن تريد المبيت هنا..*آخذ البيتزا من يده*..ومشاركتي البيتزا أيضا؟؟هذا كثير.."

بيكهيون:"ليست مشكلة سنطلب المزيد...*يقف و يقترب مني*..لكن ليست تلك المشكلة الفعلية.."

يمر ويجلس على السرير ويقول:"أي الجانبين تريدين؟الأيمن أو الأيسر؟؟"

أنا:"ماذا؟؟أشاركك السرير أيضا؟؟هذا كثير كلا أنت ستخرج والآن هيا اخرج اخرج*أدفعه بسرعة إلى الخارج*..ولا تريني وجهك ثانية"

وأغلقت الباب في وجهه قبل أن يقول أي شيء..طرق الباب مرتين وهو يقول:"أرجوك لا تتركيني هكذا لست متعودا على المبيت في البرد...والجوع...دون نوتيلا...وألعاب الفيديو...افتحي..أعدك الجانب الأيمن لك..حسنا الأيسر..بل السرير كله...فقط أدخليني..يا آنسة..سحقا"نظرت عبر فتحة الباب فرأيته يضع يديه في جيبه ويخرج في برود يجر أذيال الخيبة..شعرت بالذنب حينئذ لكني لم أهتم كثيرا..ذهبت وأخذت حماما دافئا ثم جلست أمام التلفاز والمدفئة إلى جانبي..وقفت وقد شعرت بالملل فوقفت أمام النافذة أراقب الاطلالة الخارجية..رأيت الفتى يقف أمام أحد مصابيح الشارع ينفخ في يديه ليدفئهما وهو يرتعش..رآني أنظر إليه فتظاهر بأنه غاضب منّي..ضحكت لكني لم أطل ضحكتي حتى لا يظن أنني لا أعاتبه...سمع ضحكتي التي رغم مجهودي في كبتها إلا أنه سمعها وابتسم..رفع رأسه نحوي وفي عينيه المبتسمتين نظرة رجاء...آلمني رؤيته هكذا لكني أغلقت النافذة وأنزلت الستائر وتظاهرت باللامبالاة هممت بالنوم ولكني ملت إلى الباب وتركته شبه مفتوح لعله يعود ونمت على الأريكة...أشرقت الشمس بعد ليلة طويلة..شعرت بشيء يداعب وجنتي فتحت عيني ببطء ورأيته يداعب وجهي قائلا في ابتسام:"استيقظي أيتها الأميرة النائمة...كفاك نوما يا فتاة"..تمطّيت ثم وقفت قائلة:"ما الذي تفعله هنا؟ولماذا كنت بقربي؟ها؟م-ماذا..ك-كنت ت-فعل؟"

أنا وعشاقي الاثني عشر Me and my12loversحيث تعيش القصص. اكتشف الآن