اقتباس

355K 5.2K 341
                                    

اشوف تفاعل حلو 😉💓

بسم الله❤

حين دلفت المطبخ بـ ذلك المنزل في أحد أطراف المدينة..كان وجهها مُتجهمًا بـ درجة كبيرة وعيناها تُرسلان إشارات غاضبة بـ وضوح..حينها لمحته يقف في زاوية المطبخ بـ جانب طفلته التي وضعت يدها على فاها قائلة ب ذعر

-الطبق إتكسر يا بابي!!..

وحين كاد أن يرد رفع وجهه ليُقابل وجهها المُتجهم تضع يديها في خصرها وقدمها تطرق على الأرض بـ عصبية

عيناها كانتا مُسلطتان على شظايا الصحن والذي تحبه بـ شدة..وبلا تفكير أشار إلى طفلته وقال بـ ملامح مذعورة و نبرة بريئة كـ براءة طفلته

-بنتك هى اللي كسرته
-شهقت الصغيرة وقالت بـ حنق:حرام..مش تكدب يا بابي..اللي بيكدب بيروح النار...

زجرها بـ عينان حادتان ولكن الصغيرة لم تأبه له فـ أكملت وهى تنظر إلى والدتها

-هو اللي كسره يا مامي
-تشدق بـ عبوس:كدا تفتني عليا يا جوجو!!..هى دي أخرة الأبوة اللي بينا

-تخصرت الصغيرة كـ والدتها وقالت:أنت اللي كدبت..وأنت بتقولي مش تكدبي وقولي الحقيقة ومش تخافي

-تمتم بـ إمتعاض:دا لما الواحد ميكونش متجوز واحدة زي مامي يا حيلة أمك
-هتفت هى بـ قوة:بس...time out (وقت مستقطع)

ثم أشارت إلى طفلتها بـ صرامة

-خشي أوضتك يا جُلنار..وخلي بالك وأنتي ماشية عشان مش تتعوري
-ردت الطفلة بـ طاعة:حاضر يا مامي...

وقبل أن ترحل إلتفتت إلى والدها ثم أخرجت له لسانها وركضت..بينما هتف هو بـ حنق

-يلا يلعن أبو تربيتك...

ولكنه لم يُكمل تحت نظراتها التحذيرية ثم لوى شفتيه بـ إمتعاض.

تنهدت بـ يأس ولم تلبث أن تحركت في إتجاة الشظايا..إنحنت تجمعهم ولكن قبل أن تطولها يدها..أمسكتها يد صارمة بـ حنو ونبرة تهفو قلقًا

-أنتي فاكرة نفسك بتعملي إيه!
-رفعت أحد حاجبيها ثم قالت بـ بساطة:هنضف المكان...

إلا أنه رفعها من معصمها وهتف بـ نبرة لا تقبل الجدال

-سبيها إن شالله عنها ما إتنضفت..أنتي عاوزة تتعوري!!

أمالت رأسها إلى أحد الجوانب مع إبتسامة رائعة..ولكنها تساءلت

-كنتوا بتعملوا إيه!!
-تنحنح وقال:بنتك كانت عاوزة تاكل كورن فليكس

-إرتفع حاجبيها وقالت بـ تعجب:بجد!!..هى هتاكل كورن فليكس فـ كل الطبق دا
-تنحنح بـ حرج ثم قال بـ خفوت:منا كنت هاكل معاها...

إنفجرت ضاحكة على زوجها والذي كان ممتعض الملامح ثم قال بـ تهديد

-ممكن تبطلي ضحك وإلا مش هعوضك

سكنت ثم قالت بـ نبرة ذات مغزى

-وياترى هتعوضني إزاي؟!
-إبتسم بـ مكر ثم دفعها إلى البراد خلفها وقال:كدا...

وكانت تعويضه أكثر من عادل وشفتيه تعرف طريقها جيدًا إلى خاصتها فـ كان يعزف مقطوعة رائعة على شفتيها..وبعدما إنتهت عاصفة تعوضيه حتى إستند بـ جبهته على جبهتها وهمس بـ خفوت

-بعشقك يا فراولتي...

#ولعشقها_ضريبة

⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫

رأيكم؟!

انتظروا الفصل الأول حبيباتي💓

ولعشقها ضريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن