#الفصل_السادس
#أدمنتكِإن رأيت هذا الرأس ملئ بالسعاد..ومُتخم بالفرح كل ليلة وكل نهار....
اعلم أن أصابع الحُب قد لامسته....ضرب على سطح الطاولة بـ قوة وهدر بـ إنفعال
-يعني إيه إختفى!..واحد متخرشم ورجله مكسورة يختفي إزاي!!
-أجابه الطرف الآخر بـ توتر:يا باشا والله ما إتحركنا من قدام المستشفى
-صرخ جاسر بـ حدة:بهاااايم..أنا مشغل شوية بهايم..غور دلوقتي ...قذف جاسر الهاتف بـ عنف على الطاولة وحك فروة رأسه بـ قوة ثم تمتم بـ إمتعاض
-شوية بهايم هيجبوا أجلي
-مين اللي هيجبوا أجلك يا جاسر؟!...إستدار جاسر على صوت روجيدا التي تُحدثه بـ تعجب وعلى وجهها ملامح بريئة..إبتسم وهو يتطلع إلى هيئتها الطفولية..كانت ترتدي منامة ذات بنطال و كنزة مُتشابكين من اللون الأحمر وعليها رسمة كرتونية..تُمسك بـ يدها عبوة من الشيكولاتة الذائبة وملعقة بـ فاها
تقدم منها وعلى وجهه إبتسامة خبيثة وعينان تتفحصانها بـ وقاحة ثم هتف
-فروالة بـ الشيكولاتة ع الصبح...
ضحكت روجيدا وهي تتلاعب بـ الملعقة بين يديها..ليُحيط خصرها قائلًا بـ نبرته اللعوب
-والعبد لله اللي بيجيب الحاجات دي ملوش نصيب
-هتفت بـ براءة:لأ طبعًا إزاي...رفعت الملعقة وقربتها من فاه ليلتهمها وهو ينظر إلى عينيها الضاحكتين..تلطخ جانب فمه بـ الشيكولاتة لتقف على أطراف أصابعها تلتقطها بـ شفيتها..إبتسمت شفتاه وهو يشعر بها على زاوية فمه..وضع إصبعه على طرف العبوة ليتلطخ ثم رفعه إلى جانب شفاه الأُخرى ثم تشدق بـ عبث
-وهنا بقى..شكلك مأخدتيش بالك
-ضحكت روجيدا بـ صخب وقالت بـ دلال:لأ إخص عليا...إرتفعت مرةً أخرى ثم قَبّلت زاوية شفتيه الأُخرى ليعود ويضع إصعبه المُلطخ بـ مُنتصف شفتيه وقال بـ نبرة لعوب
-خير الأمور الوسط بقى
-عضت على شفتيها وقالت:سافل..ساااافل...عادت ترتفع على أطراف أصابعها لتُقبل شفتيه بـ خفة ولكنه لم يكن يدعها لتمر بـ تلك السهولة المُفرطة..بل وضع يده خلف عنقها يُقربها منه ثم أزال المشابك التي تُثبت خُصلاتها ونثره بـ عشوائية..ويده الأُخرى تُحاوط خصرها يمنعها من السقوط
تخدرت حواسها وأطرافها فـ سقطت عبوة الشيكولاتة الذائبة لتتحطم إلى أشلاء..شهقت و حاولت الإبتعاد إلا أنه زمجر بـ إعتراض ولم يبتعد إلا أن يأخذ ضريبته الصباحية على أكمل وجه
إستند بـ جبهته على جبهتها ثم قال وهو يُرجع خُصلاتها إلى خلف أُذنها
-يا صباح الحاجات الحلوة والشيكولاتة والفراولة والمربى
-تشدقت روجيدا بـ خجل:على فكرة أنت..أنت رخم..و وقح..أوي
-قَبّل طرف أنفها بـ خفة وقال:منا عارف أوي...
أنت تقرأ
ولعشقها ضريبة
Romanceالرواية لها جزئين في كتاب واحد بعنوان عشقتها فغلبت قسوتي #قسوة_عاشق حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه الرواية بقلم...