#الفصل_السابع
#أدمنتكِسأضحي من أجلك ولحماية الشيء الجميل الذي بيننا، حتى يتوقف قلبك عن الخفقان...
الجميع يجلس بـ المشفى بـ الغُرفة الخاصة بـ نادين والإهتمام ينصب فقط على الوالدة والطفلة الملائكية..كان سامح شغوف بها كثيرًا لا ينفك يحملها ويُغني بها..تبكي فـ يحملها ولا يسمح لأحد أن يمسها..حتى إنفجرت آمال قائلة بـ ضحك
-يا حبيبي مينفعش تفضل شايلها كدا..أكيد محتاجة مامتها تأكلها أو تغيرلها..مش كل عياط نوم
-غمغم بـ ضيق:بس يا حماتي
-ضحكت قائلة:مبسش يا حبيبي..سيبها شوية لأمها...أومأ لها بـ موافقة ثم أعطاها إلى نادين على مضض..ولكن كُل ذلك تلاشى ما أن لمح عيناها تدمعان بـ عاطفة أمومية جعلته يجلس بـ جوارها يُقبل جبينها بـ حنو هامسًا
-إيلاف..بنت سامح ونادين..ربنا يخليها لينا
-إستندت على صدره وقالت:أمين يا حبيبي...وبعد مرور أربعة عشر يومًا..إستقرت أوضاع نادين وسامح الذي لم يقبل بـ إقامة حفل "السبوع" بل أخرج العديد من المبالغ المالية يتصدق بها هاتفًا بـ والدته التي إعترضت
-الفلوس دي الناس أولى بيها..بدل أما أصرف حبة فلوس عشان الناس تيجي تتفرج على بنتي..لأ دا أنا أكسب بيهم ثواب أحسن...
ولم تجرؤ فاطمة على الإعتراض..بل إبتهجت بـ والدها الصغير..وزوجته تلك التي أصبحت مُدللة العائلة من صغيرها إلى كبيرها حتى جُلنار تلك الصغيرة التي لا تترك نادين مُطلقًا..فـ هي تُداعب الصغيرة بـ إنبهار طفولي رائع ولم يستطع جاسر كبحها فـ تركها تلهو بعيدًا عنه وعن زوجته
***********************************
وبـ غُرفتهم كانت روجيدا تجلس على الفراش وجاسر يجلس على أحد المقاعد يُنهي بعض الأعمال لتقول زوجته بـ إبتسامة
-مش كفاية شُغل بقى يا جاسر..هتتعب
-رد عليها دون أن ينظر إليها:سامح لسه منزلش الشُغل..والحمل تقل عليا أنا وصابر...نهضت روجيدا على مهل و توجهت إليه..أبعدت حاسوبه المحمول و وضعته على الطاولة أمامهم..ثم جلست على ذراع المقعد وقالت وهي تُداعب ذقنه الغير حليقة
-برضو كفاية..أصلًا أنت وحشتني
-حاوط خصرها وقال بـ عبث:قولي بقى دا أشتياق
-حركت كتفيها بـ دلال قائلة:ولو عندك مانع؟!
-قرص وجنتها مُتشدقًا:مانع بس إزاي!..دا أنا أما صدقت سربت جُلنار هانم..مبهورة أوي بـ إيلاف
-أومأت قائلة:ما شاء الله عليها..سامح متعلق بيها جدًا..ربنا يخليهاله يارب...أمن على دُعاءها ثم وضع يده على بطنها الذي برز بـ شدة وقال
-و البهوات دول هيشرفوا أمتى إن شاء الله!!
-ربك يسهل..فاضلي شهر ونص لسه
-رد عليها بـ شوق:بصراحة مش قادر أستنى أكتر
-ضحكت قائلة بـ مُزاح:خلاص مد إيدك وهاتهم
-غمزها بـ عبث ثم أردف بـ نبرته اللعوب:أنا أه همد إيدي بس مش هجيبهم..أنا هعمل بيهم حاجة تانية...
أنت تقرأ
ولعشقها ضريبة
Romanceالرواية لها جزئين في كتاب واحد بعنوان عشقتها فغلبت قسوتي #قسوة_عاشق حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه الرواية بقلم...