الفصل الثامن عشر

119K 5.6K 327
                                    

اشوف تفاعل حلو التأخير غصب عني و الله كان عندي مشكلة في الواتباد

#الفصل_الثامن_عشر
#ولعشقها_ضريبة

وتُجبرني الأقدار على الرحيل..وكأنك شمسٌ غير مقدرٍ لها السطوع...

وكأني ذئبًا ضال عن مأواه فلم يجده إلا بكِ...

ولكن حواجز القدر تمنعني...

وُضعت فوهة المسدس بـ مُؤخرة رأسه وصوتٍ غليظ يأمره بـ جمود

-ضع سلاحك أرضًا
-رد عليه جاسر بـ قسوة:ليس معي..إنه بـ السيارة...

لم يُصدقه الأخر وبدأ يتفحص ثيابه وجزعه ولكنه لم يجد شيئًا..كان جاسر نظره مُسلط بـ الإتجاه القادم منه الشعاع الأحمر وكأنه يرى الأخر..ثوان وإختفى الشُعاع ليظهر من العدم شخصًُا أخر يرتدي حلة سوداء

لم يتحرك نظر جاسر عن ذلك القادم أو يهتز له جفن بل ظل وكأنه تمثال حجري منحوت من القسوة والصلابة..ليبتسم ذلك الشخص حتى برزت أنيابه ثم قال

-وأخيرًا إلتقيتُ بك أيها الثُعبان..أتعلم كم كنتُ أتشوق لـ لقائك!...

وأيضًا سكون ولا رد فقط صوت حذاء الأخر يطرق الأرض الأسمنية وهو يدور حول جاسر حتى وقف خلف أُذنه وهمس

-هل تعلم من أنا؟...

لم ينتظر رد جاسر بل وضع يده وضغط بـ قوة على جُرح ذراعه ثم همس بـ فحيح

-أُدعى چوناثان..شقيق مارتن..أتتذكره!
-ليرد جاسر لأول مرة وهو يبتسم بـ سخرية:ذلك الأخرق..لقد تذكرته..ولكن لم أكن أعلم أن هُنالك أخرقًا أخر

-ربت چوناثان على كتف جاسر تشدق بـ سخرية:يا صاح أنت لستَ بـ موقع قوة الآن..أنت تحت رحمتي
-أحقًا ما تقول!..لو كان مُقدر ليّ الموت الآن فـ لن أستطيع رده
-إنك بـ مؤمنٍ حقًا...

عاد چوناثان يقف أمام جاسر الذي حدق به بـ نظرات مُميتة وغليظة ليقول الأول وقد تجهم وجهه

-إسمع..لقد حذرناك أكثر من مرة مُسبقٌا..إما أن ترتدع أو تفقد أفراد عائلتك..أو هى والصغيرة...

خرجت زمجرة قاتلة من فم جاسر وقد إحتدت عيناه بـ شراسة حتى تحول لون عسليتاه إلى أخر مُتوهج كـ النيران ليهدر بـ صوتٍ جهوري جعل الذئاب تعوي

-أقسم إن إمتدت يدك القذرة على أحد أفراد عائلتي..لسوف أجعلك تتوسل إليّ لكي أقتلك..سأكون أسوء كوابيسك
-ضحك چوناثان قائلًا:وهل تعتقد إني خفتُ!..لا تقلق فـ أنا لستُ ضعيفًا كـ مارتن...

إقترب چوناثان مرةً أخرى ليلكم جاسر ولكنه أمسك ذراعه ثم عاد بـ رأسه إلى الخلف وقام بـ نطح رأس الأخر..ليعود بضع خطوات إثر قوة الضربة

تلقى جاسر بعدها ركلة قوية بـ رُكبته من الخلف جعلته يجثو قليلًا ويكتم تأوه كاد أن ينفلت..ليعود وينهض بـ شموخ وكأن شيئًا لم يكن..تقدم چوناثان منه وهو يشتعل بـ نيران الغضب ليُمسك بـ تلابيبه وهدر بـ عنف

ولعشقها ضريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن