#الفصل_التاسع_والعشرون
#ولعشقها_ضريبةبيني في الحب وبينك...ما لا يقدر واشٍ أن يُفسده...
توجه إلى المشفى بعدما ترك ذلك المنزل ثم إتجه إلى غُرفتها..كان قميصه مُتسخ وملوث بـ دماء جلال..فتح الباب ليجدها تستند بـ ظهرها إلى الفراش..إبتسم بـ خفوت ودنى منها
إستدارت بـ رأسها تنظر إليه لتتسع عيناها وتصدر منها شهقة فزعة لما رأته..نهضت سريعًا ثم تساءلت بـ هلع وهى تفحص جسده
-إيه اللي حصل!!..مين عمل فيك كدا!
-إبتسم بـ دفء وقال:متخافيش دا مش دمي
-أومال دم مين!!..رد عليا يا صابر...وضع يده على فاها ثم وضع يده الأُخرى على وجنتها يُلمس عليها بـ حنو قائلًا
-ممكن تهدي شوية!!..ممكن؟!...
أومأت بـ رأسها ليُبعد يده عن فاها ليُمسك يدها يجذبها إلى الفراش ليجلس ثم أجلسها على قدميه وتشدق
-الكابوس خلص يا بسنت..ومعتش فيه داعي تخافي
-بهت وجهها فجأة وتساءلت:مش فاهمة تقصد إيه!
-وضع جبينه على جبينها وهمس بـ إبتسامة راضية:لأ فاهمة..وبقوبك معتش فيه جلال
-سألته بـ نبرة مشدوهة وقلب يخفق بـ عنف:قتلته!!!...أومأ بـ رأسه ثم قبّل وجنتها قبل أن تضرب كِلا كتفيه قائلة بـ أنين مُتألم
-غبي..ليه عملت كدا!..ليه وديت نفسك فـ داهية عشان واحد ميسواش!
-رد عليها بـ حدة:عوزاني أشوف مراتي فـ الحالة دي وأسكت!..لو الكلب دا مفكر إنه يفضل يخوفك أو يفضل يأذيكي ومش هقرب تبقي غلطانةأمسك يدها يمنعها من ضربه ثم أكمل حديثه الشرس
-أخرته لازم تبقى كدا..واحد زيه كان المفروض يحمد ربنا إنه لسه عايش يوم ما مسكناه..لكن ربنا إداله جبروت فـ فكر يفتري بيه على الناس..منتش هسيبه يأذيكي لو رجع بيا الزمن مرتين يا بوسي هقتله تاني وتالت
-أجهشت بـ بُكاء:هتسبني يا صابر!!
-قُل لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا يابسنت...إحتضنته بـ قوة دافنة وجهها بـ عنقه وهو بادلها الإحتضان وهو يشتم رائحتها فـ ستكون أخر مرة..بكت بـ شدة وقد بدأ يتنفض جسدها..ليُشدد يداه حولها ثم همس بـ إبتسامة
-خلاص بقى يا بسنت..ربنا مبينساش حد..متخافيش
-هتسبني يا صابر ومش هشوفك تاني
-مازحها قائلًا:ليه الفال دا بس!!...أبعدها عنه يُحاوط وجهها بـ حنو ثم لثم جبينها و وجنتيها ليهمس قبل أن يقترب من شفتيها
-بحبك...
ودون أن يسمح لها أن تقول وأنا كذلك..ليقبض على شفتيها بـ إشتياق وكأن حياته تعتمد عليها..إبتعد عنها ليضع أنفه على جبينها يشتمها بـ عمق قائلًا
-خلي بالك من نفسك يا بسنت..هحاول أرجعلك...
ثم أنزلها إلى الفراش يضعها عليه وهى مُنخرطة بـ بُكاء مزق نيّاط قلبه ليُقبل جبينها مرةً أخرى ثم رحل قبل أن يضعف ويبقى
أنت تقرأ
ولعشقها ضريبة
Romanceالرواية لها جزئين في كتاب واحد بعنوان عشقتها فغلبت قسوتي #قسوة_عاشق حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه الرواية بقلم...