#الفصل_السابع_عشر
#ولعشقها_ضريبةيتحتم عليّ القتال..النضال..الموت...
لأربح بكِ بـ النهاية...وضعت أمامه فنجان قهوته وهى تبتسم..ليقول شريف بـ تأفف واضح أصابها بـ الحرج
-الناس دول إتأخروا ليه!..ولا أنتي شكلك بتضحكي عليا!
-نفت بـ ذعر:أبدًا والله..هما هيجوا عشان يتكلموا مع أبويا
-ليتساءل بـ تهكم:أومال فين الحج؟
-أنا أهو يا بني...أتاهم صوتٍ ضعيف وهو يسعل أمام باب الغُرفة..لتنهض مروة وتُساعده على النهوض ثم قالت بـ عتاب
-ليه قومت من فرشتك يابا؟..أنت تعبان
-وضع عصاه جانبًا وهتف:وأنتي برضك عملتي اللي براسك يا مروة!
-أومال أسيبهم يدخلوك السجن!
-ولازمته إيِه نتعبوا الباشا إمعانا!
-سعل شريف وقال:ولا تحب ولا حاجة يا حج..بس ممكن أفهم إيه الحكاية!!...ربتت مروة على يد والدها وقالت بـ إبتسامة
-أبويا مديون بـ فلوس عشان دراستي..أنا بدرس آداب جامعة القاهرة..وطبعًا بحتاج فلوس كتير وأبويا كان بيبعتلي ومش بيبخل عليا ومكنتش أعرف هو بيبعت الفلوس دي منين..بعدين عرفتهم أنه إدّيان من ناس اللي هما جايين...
عقد شريف حاجبيه وهو ينظر إلى الرجل ثم إلى حال المنزل المُهترئ ولكنه يأويهم..كان دافئ ورائع على الرغم من بساطته الفائقة..ليقول والد مروة بـ إبتسامة بسيطة
-معلش يا بني..بيتنا مش على جد (أد) المجام
-تنحنح شريف بـ حرج قائلًا:لا يا حاج مش قصدي..أنا بس حبيت المكان هادي وجميل
-إبتسمت مروة بـ خفة:كتر خيرك يا باشا...ثوان وسمعوا طرقًا على الباب لتنهض مروة ولكن شريف أوقفها قائلًا بـ حذر
-خليكي أنا هستقبلهم
-بس آآ
-هشششش..قولت إقعدي...أومأت بـ خفة وهى ترى نظراته التحذيرية فـ عادت تجلس..إتجه هو إلى الباب وفتحه ليجد شخصين ضُخام البنية يسدون عليه الباب..إستند حافة الباب وتساءل بـ خمول وهو يتفحصهم بـ إزدراء
-خير يا حضرت منك ليه!
-نظر أحدهم إليه وتساءل:مين أنتى؟!
-رفع شريف حاجبه وقال:ملكش دعوة..أنا اللي بسأل هنا...كاد أن يتحرك بـ إتجاهه أحدهم ليوقفه الأخر قائلًا بـ هدوء
-إحنا چايين لمنصور...
تقدم منهم شريف ثم تعمد إظهار مسدسه المُثبت على جزعه وأخرج شارته الخاصة به..لتتسع عينا الأخرين فـ قال بـ تهديد
-إسمع ياض منك ليه..روحوا اللي بعتك إن الناس دي لو قرب منها تاني عشان الدين ميلومش غير نفسه...
نظر إليهما وهو يُضيق عيناه بـ شراسة ثم هتف بـ نبرة قاسية
-سمعت أنت وهو
-ليقول أحدهم بـ إعتراض:بس يا باشا دا دين
-متبسبسش يا روح أمك..وغور من هنا..يلااا...
أنت تقرأ
ولعشقها ضريبة
Romanceالرواية لها جزئين في كتاب واحد بعنوان عشقتها فغلبت قسوتي #قسوة_عاشق حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه الرواية بقلم...