#الفصل_الرابع
#أدمنتكِوَيْلاهُ مِنْ نَارِ الْهَوَى
وَآهِ مِنْ طُولِ الْجَوَى
أَرْسَلْتُ طَرْفِي رَائِداً
فَمَا عَلا حَتَّى هَوَى
وَسَارَ قَلبِي خَلْفَهُ
فَلَمْ يَعْدُ حَتَّى اكْتَوَى
قَدْ طَالَمَا زَجَرْتُهُ
يَا لَيْتَهُ كَانَ ارْعَوَى
لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ
وَآفَةُ الْقَلْبِ الْهَوَىكانا يتناولان الإفطار في جوٍ هادئ بـ أحد المطاعم أمام البحر لتقول مروة بـ إبتسامة
-حبيبي!
-قلب حبيبك
-أكملت بـ نعومة:عاوزة أقعد ع البحر شوية بعد أما نفطر
-بس كدا!!..زي ما الأميرة تطلب...إتسعت إبتسامتها ثم أكملت طعامها وما أن إنتهيا حتى جلسا على رمال الشاطئ..تشابك كفيهما ليقول شريف وهو ينظر إليها
-لحد دلوقتي معرفش عنك حاجات كتير
-أراحت رأسها على منكبه وقالت:والمطلوب!
-إحكيلي عنك كل حاجة..مش عاوزك تخبي عني أي حاجة...إعتدلت بـ جلستها لتجلس أمامه ثم رفعت نظارتها الشمسية هاتفة بـ إبتسامة عميقة
-بص يا سيدي..أنا زي ما أنت شايف اسمي مروة منصور..عندي تلاتة وعشرين سنة خريجة كلية آداب..ماما ماتت وأنا عندي سنتين..ملحقتش أتعرف عليها بس بابا كان بيحكيلي عنها على طول
-وعم منصور مفكرش يتجوز!
-حركت رأسها نافية:خالص..هو كان مُخلص لماما جدًا ومرضاش يتجوز
-تنغضت تعابير وجهه وهو يسأل:محبتيش قبل كدا؟
-إرتفع حاجبيها وقالت بـ دهشة:أنت واعي لـ اللي بتقوله!...رغم صعوبة ما سيتفوه به إلا أنه أجبر نفسه على الإكمال هاتفًا بـ هدوء ظاهري عكس تلك الحُمم بـ داخله
-أيوة واعي..مفيش حد محبش قبل كدا..كلنا بنمر بـ فترة لازم نحب فيها حتى ولو بينا وبين نفسنا
-ضيقت عيناها وتساءلت:وأنت محبتش قبل كدا!
-أجابها بـ نبرة ماكرة قليلًا:أنتي عارفة...إحتقنت عيناها لتقذفه بـ حفنة من الرمال قائلة بـ غضب
-ولك عين تقولها فـ وشي!...
نفض الرمال عن قميصه ليقول ضاحكًا
-الله!!..ما على يدك أنتي اللي فوقتيني..وبعدين أنتي سألتي وأنا جاوبت
-لوت شدقها بـ إمتعاض ثم هتفت:كان ممكن تنكر على فكرة
-إزدادت ضحكاته ثم تشدق من بينها:أنكر إزاي يعني!..تأففت مروة بـ ضيق لتُدير وجهها بعيدًا عنه..ليضع إصبعيه أسفل ذقنها ليُدير وجهها إليه مرةً أُخرى ثم قال بـ هدوء
-مجاوبتيش على سؤالي..حبيتي قبل كدا؟
-حركت رأسها نافية وقالت:تؤ
-إرتفع حاجبيه بـ دهشة وقال:ولا أُعجبتي بـ حد!
-إبتسمت بـ خُبث وأجابت:من حيث الإعجاب..فـ هو يووووه كتير جدًا
-عقد حاجبيه بـ غضب وهدر:كتير..جدًا!
-أومأت بـ براءة:أه والله..بداية من الواد اللي كان معايا فـ "ستة-رابع" لحد دكتور الـ
-قاطعها بـ إنفعال صارخًا بـ وجهها:بسس..خلاص مش عاوز أسمع منك حاجة...
أنت تقرأ
ولعشقها ضريبة
Romanceالرواية لها جزئين في كتاب واحد بعنوان عشقتها فغلبت قسوتي #قسوة_عاشق حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه الرواية بقلم...