#الفصل_السادس_والعشرون
#ولعشقها_ضريبةوإني إلى عيناكِ تائب...
صعد جاسر على متن اليخت ثم عاون روجيدا على الصعود..ليبتسم بـ بخبث قائلًا
-تصدقي اللبس بقى شكله أحلى وهو مبلول
-إلتفتت إليه روجيدا ثم قالت بـ ضيق:قولنا إيه!..نحترم نفسنا شوية...إقترب منها ثم قال بـ مكر وهو يدنو بـ رأسه منها
-إحنا متفقين على اللمس..أما الكلام فـ دا بتاع ربنا..ملكيش دخل بيه
-نفخت بـ ضيق قائلة:وبعدين يعني..هنفضل فـ البحر كتير!!
-نفى بـ رأسه وقال:أكيد لأ..إحنا قربنا نوصل مطروح..متقلقيش
-ردت بـ عدم إكتراث:هقلق من إيه؟...إقترب بـ خطوات أكثر حتى وقف أمامها تمامًا..ثم إقترب بـ أنفه من عنقها دون أن يلمسه ثم همس بـ عبث
-مني مثلًا..يعني أنا وأنتي والشيطان تالتنا..فـ لازم تخافي يا حتة مربى بـ الفراولة...
وإبتعد عنها ليجد وجنتيها قد تخضبتا بـ حُمرة قانية..ليبتسم بـ مرح ثم قبّل أطراف أصابعه و وضعها على شفتيها وهمس بعدها بـ إبتسامة رجولية مُهلكة
-خشي غيري هدومك يا روجي عشان الشيطان عمّال يلعب لعبة كبيرة أوي وأخرها مش هيعجبك...
لم تنتظر أن يُعيد حديثه مرةً أخرى لترحل بسرعة تاركة إياه يتلظى بـ إصدارها عليه أحكام ديكتاتورية للإنتقام..ولكنه يستحق فـ كان من المُمكن إخبارها وتفادي كل هذا..تأفف بـ نفاذ صبر لينزع عنه قميصه المُبتل ثم توجه إلى مكان القيادة ويبدأ رحلته من جديد تاركًا جذعه العلوي المُبتل لأشعة الشمس تتولى تجفيفه
وهى بـ الأسفل تتكئ على الخزانة بـ قلب ينبض بـ عنف..كما قال البقاء معه أخطر من البقاء بـ جانب عبوة ناسفة..تأففت وهى تُبدل ثيابها بـ أخرى جافة وأكثر إثارة
صعدت ترتدي ثوب من اللون الأبيض يصل إلى مُنتصف فخذها..ضيق على جسدها وكأنه جلد ثان..مُزين من الأطراف بـ فراشات البُرتقال..مُحكم من الأعلى بـ حمالتين رفيعتين في أتجاهين مٌتعاكسين ليلتفان حول عنقها معقودًا على هيئة أنشوطة تتدلى أطرافة على ظهرها المكشوف بـ الكامل..وخُصلاتها المُبتلة رفعتها على هيئة كعكة مُشذبة تتدلى منها الخُصلات على وجهها بـ طريقة جعلتها أكثر فتنة مما هى عليها
وجدت اليخت يتحرك ويشق البحر..فـ علمت أن جاسر يتحرك بهم إلى مرسى مطروح..إتجهت إليه لتسأله بـ هدوء
-هنوصل إمتى!!
-رد عليها دون النظر إليها:يعني ممكن على بالليل كدا..تعبتي؟...سألها قبل أن يلتفت إليها وليته لم يفعل..الثياب التي إبتاعها من أجله ها هى تستخدمها ضده..إنقلب السحر على الساحر فـ خر صريعًا..حبس أنفاسه عن رائحتها البريئة..ترتفع نبضاته كلما مرت عيناه على هيئتها..فاتنة تلك الفيروزية الفاتنة فُتن قلبه بها..زفر أنفاسه الحارة التي حبسها ليقول بـ حرارة
أنت تقرأ
ولعشقها ضريبة
Romanceالرواية لها جزئين في كتاب واحد بعنوان عشقتها فغلبت قسوتي #قسوة_عاشق حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه الرواية بقلم...