#الفصل_الثامن_والعشرون
#ولعشقها_ضريبةتغيبين عنى واشتاق نفسى
واهفو لقلبى ع راحتيك
نتوه نشتاق نغدو حيارى
ومازال بيتى فى مقلتيك
ويمضى العمر بى فى كل الدروب
فانسى همومى ع شاطئيك
وان فرقتنا دروب الحياة
فما زلت اشعر انى اليك
اسافر عمرا والقاك يوما
فانى خلقت وقلبى لديكأبعد خُصلاتها المُلتصقة بـ جبينها إثر تعرقها..ليهمس وهو يربت على وجنتها بـ حنو
-بسنت!!..بسنت حبيبتي قومي...
شهقت بـ فزع وهى تنهض ليستقبلها صابر بـ أحضانه..وضع يده على رأسها والأخرى على ظهرها ثم همس بـ نبرة هادئة
-هششششش..خلاص مفيش حاجة..أنتي معايا أهو
-تشبثت به قائلة بـ خوف:كان هنا...شدد من إحتضانها وقد تحولت عيناه إلى ظلامٍ تام ثم هتف بعدها بـ نبرة جاهد أن تكون ثابتة
-مفيش حد غيري معاكي..حتى بصي...
دارت بـ عينيها بـ الغرفة لتجدها فارغة عدا منهما..لتعود وتدفن وجهها بـ صدره ثم همست وهى ترتعش
-مش هيسبني..هيفضل ورايا...
أبعدها صابر عن صدره رغم مُقاومتها ليُحاوط وجهها ثم تشدق بـ نبرة صارمة
-إهدي يا بسنت..محدش هيقرب منك طول ما أنا عايش..مش عاوزك تخافي..تمام!!
-حركت رأسها نافية ثم قالت:مش هيسيبك هيقتلك وهيوصلي
-هتف بـ حدة:بسنت فوقي..محدش هيقرب منك أبدًا فاهمة!!...أومأت بـ رأسها ليضع شفتيه فوق جبينها ليسمع شهقات خافتة تدل على بُكاءها..جذبها مرةً أخرى إلى أحضانه وهمس بـ نبرة خافتة
-متعيطيش يا حبيبتي..محدش هيلمسك أبدًا..دا وعد مني...
ظل يربت على ظهرها ويُهدأها بـ كلماتٍ مُطمئنة ثم بعدها بدأ بـ تلاوة القرآن حتى ذهبت في سُباتٍ عميق
مددها على الفراش ودثرها جيدًا ثم إنحنى يُقبل وجنتيها بـ عُمق وربت غلى خُصلاتها مرةً ثانية ليرحل بعدها..دلف خارج الغُرفة ليأمر الحارسين بـ نبرة قاسية
-اللي يهوب ناحية الأوضة دي إقتلوه من غير أما تتفاهموا
-هتف أحدهم:حاضر يا صابر باشا..والدكتور لما يدخل!
-أشار بـ سبابته بـ تحذير:الدكتور اللي شوفتوه بس..لو حد تاني ممنوع..حتى الدكتور ميدخلش إلا لما أكون معاه..سامعين؟...أومأ الحارسان بـ طاعة ليرحل بعدها صابر والشياطين تُلاحقه..سمع صوت هاتفه ليُخرجه ثم أجاب بعدما علِم هوية المُتصل
-لاقيت حاجة يا مراد؟
-رد مراد على الجانب الآخر:لاقيت العربية..هى كانت مسروقة بس عرفت مين اللي سرقها ومعايا الراجلين اللي شوفتهم مع بسنت
-إسودت عينا صابر ثم هتف بـ نبرة سوداوية:حلو أوي..روقهملي عما أجي...
أنت تقرأ
ولعشقها ضريبة
Romanceالرواية لها جزئين في كتاب واحد بعنوان عشقتها فغلبت قسوتي #قسوة_عاشق حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه الرواية بقلم...