بارت إضافي "الوقح و الفراولة و الثلاثي المرح"

92.9K 3.3K 210
                                    


تمتمت بـ دعاءٍ خافت وهي تقف فوق الميزان..تعلم أنها تزداد وزنًا ولما لا!..وضعت أول قدم لتعود وتتراجع حتى أحست بـ يدهِ على خصرها يحثها قائلًا

-إيه يا فراولة!..خلي عندك شوية ثقة..هتلاقيهم كام كيلو اللي زيدايهم
-نظرت إليه بـ نصف عين وقالت:وأنت كدا بتطمني!
-ضحك وقال:المفروض...

زفرت بـ حنق لتصعد فوق الميزان و فورًا أغلقت عيناها..وبعد ثوان عادت تفتحهما لتشهق بـ صدمة وفزع..ليرفع جاسر رأسه فوق منكبها وتشدق

-إيه يا حبيبي!..مالك؟
-أجابته روجيدا بـ نبرةٍ على وشك البُكاء:وصلت لمية كيلو!!..الميزان دا بيهزر...

كتم جاسر ضحكته ليُبعد قدمه عن الميزان بعدما هبطت لتعود وتصعد مرةً أُخرى ليعود و يضع قدمه سهوًا دون أن تشعر

صرخت روجيدا بـ بُكاء حقيقي هذه المرة رادفة بـ إستنكار

-لأ..دا مش حقيقي..أنا تخنت يا جاسر...

تشدق جاسر وهو ينزع كنزته القطنية بـ تعاطف زائف

-يا نهار أبيض..لا حول ولا قوة إلا بـ الله..لا دي مُشكلة حلها عندي...

والحل!. أكثر من سهل جذبها من خصرها إليه لتتلاعب أصابعه بـ أزرار ثوبها الخلفية..صرخت روجيدا قائلة

-يا جاسر هو دا حلك!!...

كان قد أزاح أحد حمالات ثوبها الصيفي المغوي..وهبطت شفتاه تعبث بـ مشاعرها حتى وصل إلى نحرها ثم تشدق

-شوفتي أسرع من دا حل لحرق الدهون...

وصل إلى أُذنها ليُقبلها بـ رقة وحرارة ثم همس

-وحرق المشاعر...

حملها لتشهق ولكن شهقتها لم يُكتب لها النجاة والخروج من جوفها فـ كان مصيرها جوفه هو..يُقبل شفتيها بـ جنون تارة وبـ رقة تارةٍ أُخرى..حتى وصلا إلى الفراش ليضعها عليه ويعتليها

-جاسـ...

إلتهم الراء بين شفتيه بـ لهفة عاشق إشتاق إلى معشوقته

أزاح جزءًا كبيرًا من ثوبها وقَبّل عظمتي الترقوة بـ قوة تاركًا أثرًا خلفه

ولكن كُل لقاءٍ بين العاشقين لا يكتمل إذ إنتفض مُبتعدًا عن روجيدا مُلقيًا فوقها الغطاء ثم إستدار إلى تلك العاصفة ولم تكن هذه المرة سوى الصغير جواد

يركض إلى أحضان والدته باكيًا ولكن يد جاسر قد أمسكته من خلف عنقه وهدر بـ غيظ

-رايح فين يا حيلة أُمك!
-تلوى الصغير بين يديه وقال بـ بُكاء:سبني يا بابي..عشان جواد زعلان
-نظرت روجيدا إلى جاسر وقالت:هات الولد يا جاسر
-زمجر بـ غضب:طب إستري نفسك يا حليتها أنتِ كمان...

ولعشقها ضريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن