البارت طويل مش هتخسروا حاجة لو عملتم فوت و كومنت
#الفصل_الثامن
#ولعشقها_ضريبةالحب كـ الزهرة الجميلة...
والوفاء هو قطرات الندى...
إنتفض جاسر مُبتعدًا عن روجيدا التي وضعت يدها خلف عنقها وأخفضت رأسها المُتفجر بـ الخجل..أطلق سبة نابية أتبعه قائلًا بـ صوتٍ حانق
-مباحث الأداب وصلت...
تقدمت جُلنار منهما وجلست بـ المنتصف وأخذت تتبادل نظراتها بين والدتها و والدها..لتتساءل وهى تُشير بـ سبابتها بـ والدها
-بابي..أنت كنت بتعمل إيه لمامي!
-نظر إليها شزرًا ثم قال بـ إبتسامة صفراء:كنت بشوفها سخنة ولا لأ-ضيقت جُلنار عيناها وتساءلت:بـ بوءك!
-زفر جاسر بـ نفاذ صبر:أه يا روحي عادي..وبعدين دي طريقة أضمن تعرفي بيها درجة الحرارة صح...وضعت الصغيرة يدها أسفل فاها ثم قالت بـ تفكير و براءة
-يعني لما أشوف حرارة حازم صاحبي فـ الحضانة..أبوسه!!
-إنتفض جاسر هادرًا بـ عنف:نعم يا روح أمك!..حازم مين يا مفعوصة أنتي!-جعدت جُلنار وجهها وقالت بـ حنق:حازم صاحبي يا بابي
-تك بوّ..صاحبك إزاي يعني!...حاولت روجيدا الحديث ولكن جاسر هدر بـ عنف
-أسكتي أنتي يا قدوتها
-هدرت هى الأخرى:إيه يا جاسر!..البنت بتقولك صاحبها وبعدين دول أطفال-أشاح بـ يده وقال:بلا أطفال بلا زفت..ما هو مبيجيش الغلط غير من الأطفال...
إلتفت إلى الصغيرة وأشار بـ يده بـ تحذير
-وأنتي يا بت أنتي..بلا حازم بلا زفت..ولو عرفت إنك بتكلميه هعلق فـ المروحة..يلا خشي أوضتك...
نظرت إليه الصغيرة بـ غضب مُمتزج بـ الحزن..ثم نهضت وهى تتأفف وتتذمر فـ إستمع إلى حديثها الهامس
-اوووف بقى..أنت مش بتحبني أكلم حد..وأنا مش هسمع كلامك وهكلم حازم..أصلًا حازم صاحبي...
ثم دلفت إلى غُرفتها وأوصدت الباب خلفها..إلتفت جاسر إلى روجيدا ليجدها تكتم ضحكاتها بـ يدها حتى إستحال لون وجهها إلى الأحمر..تأفف ثم قال بـ غضب
-إيه البت دي!..يخربيت التربية السوّ..البت قليلة الأدب
-إنفجرت روجيدا ضاحكة ثم قالت من بين ضحكاتها:دي چينات يا جاسر..چينات..جُلنار وارثة الإنحراف أبًا عن جد-إتسعت عيناه وقال:بقى أنا منحرف كدا!
-ردت عليه روجيدا بـ مزاح:لأ طبعًا..دا أنت ألعن من كدا...ليبتسم جاسر بـ خبث ومال إليها فـ تراجعت ليُحاصرها بين يديه المُستندة على الأريكة ثم همس بـ خبث
أنت تقرأ
ولعشقها ضريبة
Romanceالرواية لها جزئين في كتاب واحد بعنوان عشقتها فغلبت قسوتي #قسوة_عاشق حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه الرواية بقلم...