الفصل الثاني

172K 6.1K 892
                                    

جاسر 💓⬆

البارت طويييل جدا الاقي تفاعل حلو و بلاش مراقبة في صمت 😉

#الفصل_الثاني
#ولعشقها_ضريبة

لا تخافي الحبُ يا رفيقة قلبي...

علينا أن نستسلم إليه...

رغم ما فيه من ألم وحنين و وحشة

كانت الأرض السيراميكية على وشك التحطم أسفل خطواته الهمجية..الغاضبة بـ شدة..وعيناه خير دليل على ما قد يرتكبه.

وصل إلى الطاولة ومن دون مقدمات قبض على معصمها بـ قوة قادرة على تهشيم عظامها..فـ شهقت بـ ألم وذعر وهى تراه بـ تلك الحالة التي لا تجد لها وصف...

رمقها بـ نظرات قاتمة أسرت الرعب في جسدها..ولكنه أبعد عيناه عنها إلى مراد الذي نهض وعلى وجهه أبتسامة باردة وتشدق بـ نبرة أكثر برودة

-جاسر الصياد!..عاش من شافك...

وكأن صوته هو البطاقة الخضراء كي يندفع إليه كـ الثور الهائج قابضًا على عنقه بـ شراسة وبـ صوتًا جهوري أفزع من حوله

-لو قربت من مراتي تاني..هاخد روحك بـ إيدي
-ليزيد الطين بلة وهو يقول بـ خبث:تقصد طليقتك..مش كدا ولا إيه؟...

إتسعت عيناه من وقاحته وإشتدت يده حول عنقه..فـ سرعان ما تحولت الدهشة إلى غضب يكاد يغرق الجميع ثم هتف بـ فحيح أفعى سامة

-عالله يا مراد أشوفك بس قريب منها..ساعتها هتكون حفرت قبرك بـ إيدك...

ثم دفعه بـ قوة جبارة تراجع على إثرها عدة خطوات أفقده إتزانه فـ وقع..رفع جاسر رأسه إلى بسنت ثم إلى الجميع وإبتسم بـ شراسة قائلًا

-السهرة خلصت..أتمنى تكونوا إستمتعتوا بيها...

وبلا أي مقدمات أطاح الطاولة بـ يده لتسقط ويسقط ما عليها مُحدثة دويًا عالي..ثم نظر إلى بسنت بـ غضب وقال هادرًا

-يلا..أنتي لسه قاعدة...

فـ نهضت بسنت سريعًا وهى ترى ذلك المارد المُرعب وتحركت أمامه عدة خطوات..ثم نظرت إلى مراد الذي نهض وقالت بـ همس

-أسفة...

أومأ مراد بـ رأسه ولم يرد..بينما تحرك جاسر بضع خطوات قبل أن يأتيه مدير المطعم قائلًا بـ حرج

-جاسر باشا..مينفعش اللي حصل دا..كدا أنت أرهبت الزباين
-ليرد جاسر بـ عنف:أمشي من قدامي أحسنلك

جحظت عينا المدير بقوة وإتسعت عيناه رُعبًا إلا أنه قال بـ تردد

-طب والخساير!...

كز جاسر على أسنانه ثم أخرج حفنة من الأموال وقذفها بـ إزدراء هاتفًا بـ نبرة مُحتقرة

-أظن دي تكفي و تفيض..يلا غور...

وبدأ في التحرك جاذبًا إياها خلفه بـ قوة عنيفة إلا أنها فضلت الصمت وخنوع فـ هو ليس في أفضل حالاته...

ولعشقها ضريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن