#الفصل_الثاني
#أدمنتكِلِجِسْمِكَ عِطْرٌ خَطِيرُ النَّوَايَا
لجسمك عطرٌ به تتجمع كل الانوثة، وكل النساء
يدوخني، يذوبني، ويزرعني كوكباً في السماء
ويأخذني من فراشي إلى أي أرض يشاء
وفي أي وقتٍ يشاء، لجسمك عطرٌ خطير النواياوضع أطراف أصابعه على وجنتها يستشعر نعومتها وهى نائمة بـ كل براءة..شفتيها مُنفرجتين بـ شكا طفولي أثر عيناه الصقرية التي تلتهم ملامحها وكأنها قطعة حلوى لذيذة وشهية لنفسه التي تحثه على إيقاظها في نامت كثيرًا..ساعتين يُراقبها على جمرًا ساخن
لم يصدق أنها أخيرًا بين ذراعيه تتعلم أبجاديات حب جديدة على يديه ولم ينسَ إعترافها الخجول مُنذ أكثر من أسبوعين
"عودة إلى وقتٍ سابق"
حملها بين ذراعيه ما أن وصلا إلى النزل الذي إختاره صابر لقضاء شهر عسلهم في عروس البحر الأبيض..فـ هو يعلم مدى عشقها لتلك المدينة الساحرة..فتح الباب دون أن يسمح بـ إنزالها وهى تُحيط عنقه وتُخفض رأسها خجلًا منه
دلف إلى الغُرفة ثم أنزلها أرضًا وقبل أن تتحرك كان أحاط خصرها وهمس بـ صوتٍ أجش
-مش مصدق إنك ليا..خلاص هنا وفـ حضني ومحدش يقدر ياخدك مني...
لم ترد عليه بل إبتسمت بـ خجل وتوتر زاد من ملامحها فتنة بـ عيناه ليُقبل جبهتها هامسًا بـ حرارة
-خشي الحمام إتوضي عشان أصلي بيكي
-فتحت فمها بـ ذهول وقالت:بتتكلم جد!
-أومأ بـ رأسه بـ خفوت وقال:أها..ويلا أدخلي...أومأت بـ رأسها ودلفت وقبل أن تغلق الباب هتف هو بـ جدية
-متخلعيش الفستان..هتصلي بيه
-لترد هى بـ تعجب:بس هو مكشوف
-إبتسم ورد بـ بساطة:ملكيش دعوة..إعملي اللي قولتلك عليه...رفعت منكبيها بـ قلة حيلة ولم يكن عليها سوى الموافقة..وبعد دقائق كانت خرجت و وجدته جالس على طرف الفراش وما أن أبصرها حتى نهض وعلى وجهه إبتسامة عاشقة و أخرى عابثة جعلت وجنتيها تتورد بـ قوة ليقول دون أن يقترب منها
-أنا هدخل أتوضى..وعندك إسدال إلبيسه فوق الفستان...
ولم يدع لها مجالًا للرد بل دلف إلى المرحاض وتوضأ..وبعدما خرج وجدها ترتدي الإسدال وتفرك يديها بـ توتر جعله يبتسم..كان يحاول الحفاظ على إتزانه حتى لا يفقد عقله ويرهبها..خاصةً أنها مرت بـ تجربة سيئة قبلًا..وعند تلك النقطة أظلمت عيناه بـ قسوة ليست عليها ولكن لما مرت به والله يعلم أن ذلك لم ينقص من عشقها بـ قلبه و لو ذرة بل يكفيه أن ما حدث كان رُغمًا عنها
عاد يبتسم ما أن رفعت رأسها إليه ليقول بـ خفوت حذر
-يلا نصلي ركعتين
-طيب...قالتها بـ إهتزاز وهى تنهض بـ تعثر حتى وقفت خلفه وبدءا الصلاة..كان صوته ذا بحة رخيمة رائعة أجبرت عيناها على طفر العبرات تأثرًا بـ نبرته التي تقشعر رُغمًا عنها..أنهيا الصلاة وإستدار ليضع يده على رأسها ويتلو الدعاء بـ تمتمة لم تسمعها منه
أنت تقرأ
ولعشقها ضريبة
Romanceالرواية لها جزئين في كتاب واحد بعنوان عشقتها فغلبت قسوتي #قسوة_عاشق حبها ك اللعنة سرت في جسده حتى بات كالمسحور عشقها للحد الذي لا حد له مخترقا كل حواجز القدر المنيعة و لكنه لم يعلم أن يكون لعشقها ضريبة ف تفنن القدر في تحصيل ضرائب عشقه الرواية بقلم...