بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثاني
______________________________________
فى اليوم التالى
فى إحدى مراكز التدريب
كان يوجد فتاه ترتدى بذله خاصه بتدريب الكونج فو وتقوم بتدريب بعض الأطفال على بعض الحركات الخاصه بتلك الرياضه الخاصه بالدفاع عن النفس عندما رن الجرس الخاص بأنتهاء الفصل فتوقفت عما تفعل وقالت
الفتاه: احنا كدا خلصنا النهارده معادنا بكره أن شاء الله فى نفس المعاد
قام الاطفال بالموافقه عما تقول واتجه كلا منهم الى حقيبته بينما اتجهت الفتاه إلى غرفة تغيير الملابس وما أن دلفت الى داخل الغرفه حتى قابلتها فتاه اخرى ما أن رأتها حتى صاحت تقول
الفتاه: رغده ...حبيبتى وحشانى والله
رغده: هويدا ...عامله ايه يا قمر….حمد الله على السلامه
هويدا: الله يسلمك ..عامله ايه
رغده: الحمد لله ...انتى عامله ايه
هديدا: ذى الفل والله ….روحى خدى دش وغيرى هدومك وانا هستناكى هنا
رغده: ماشى يا قمر ثوانى و اجيلك
اتجهت رغده إلى المرحاض بعد أن أخذت ملابسها وبعد لحظات كانت تدلف خارج المرحاض وهى تقوم بتعديل حجابها فقالت لها هويدا
هويدا: يلا بينا بقى نروح المطعم نأكل واحكيلك على كل حاجه
رغده: بأبتسامه : ماشى يلا بينا
بعد قليل فى المطعم
كانت رغده تجلس بجوار هويدا على الطاوله يتناولون الطعام
هويدا: بس انا كنت فاكره أن بعد ما مرات باباكى تموت هترجعى القاهره تانى
رغده: والله يا هويدا انا فكرت فى الموضوع ده كتير بس معرفتش اروح فين كمان انا بقالى هنا اربع سنين عشت فيهم مع ماما سنتين وبقالى سنتين عايشه لوحدى فخلاص اتعودت على الوحده دى
هويدا: وايه اللى يرغمك على كدا انتى حلوه والف مين يتمناكى اخرهم اخو جوزى هيموت عليكى
رغده: بتنهيده : انتى عارفه رأيي فى موضوع الجواز ده كويس يا هويدا ...انا لا يمكن اتجوز غير الانسان اللى قلبى يدق ليه غير كدا لا ...انا مش هتجوز غير لما احب
هويدا: وهتفضلى لغاية امتى كدا انتى عندك ٢٤ سنه يعنى اللى فى سنك اتجوزوا وبقى عندهم اطفال
رغده: مغيره للحديث :سيبك منى يا هويدا وقوليلى انتى عامله ايه مع جوزك
هويدا: والله ذى الفل الحمد لله انا نزلت اجازه قبليه علشان انضف الشقه وهو هييجى أن شاء الله الشهر اللى جاى
رغده: ييجى بألف سلامه يا حبيبتي
هويدا: تسلميلى يا رب
______________________________________
فى فيلا فؤاد
كان محمود يتجه إلى الأسفل عندما رأى نورهان التى تجلس شارده بجوار النافذه فأتجه اليها وقال
محمود: صباح الورد عامله ايه النهارده
نورهان: الحمد لله...انت عامل ايه النهارده
محمود: انا ذى الفل ...ثم جلس بجوارها وقال….هو احمد مزعلك ولا ايه قوليلى بس وانا اتصرف معاه
نورهان: لا والله مش مزعلنى ولا حاجه هو بس كل شويه يتكلم فى موضوع الجواز وانا حاسه أنه لسه بدرى على الخطوه دى ...ومش عارفه انا صح ولا لا
محمود: بتنهيده: بصى يا نورهان طبعا انتى عارفه انى طول عمرى شايفك اختى الصغيره علشان كدا انا معاكى فى أى قرار تأخديه مهما كان هو ايه ….بس المهم انك تكونى مقتنعه بيه ...ولو حاسه انك لسه مش جاهزه لخطوة الجواز دى بلاش منها خالص …
نورهان: انا منكرشى انى مرتاحه لأحمد اوى بس لسه حاسه انى حزينه على وفاة ماما ولو عملنا فرح دلوقتى مش هقدر افرح بيه ...علشان كدا محتاجه استنى شويه
محمود: براحتك خدى كل الوقت اللى تحتاجيه واحنا معاكى
نورهان: ربنا يخليكوا ليا يارب
ابتسم محمود ووقف وهو ينظر اليها ويقول
محمود: يلا بينا بقى ننزل تحت علشان نفطر
نورهان: ماشى يلا بينا
______________________________________
فى فيلا ادم
انهت جنه حديثها مع احمد الذى هاتفها باكرا ليطمئن على أحوالها واخذت تفكر فى حديثه حتى جلس ادم بجوارها وهو يقول
ادم: بتفكرى فى ايه يا قلبى وسرحانه كدا
جنه: بأبتسامه: ابدا لسه قافله مع احمد
ادم: وهو عامل ايه دلوقتي ونورهان عامله معاه ايه
جنه: والله هو بيقول أنه كلمها تانى فى موضوع الجواز بس هى لسه محتاجه وقت
ادم: بتنهيده: وهو اكيد متضايق من ردها ده
جنه: طبعا ...لأنه دلوقتى عايش لوحده وعايز يعمل الفرح علشان نورهان تروح تعيش معاه بقى
ادم: وهو يحيطها بذراعه:معلش هى نورهان متردده ….هو بس يصبر عليها شويه ...وانا هكلمها النهارده وان شاء الله اعرف اخليها تغير رأيها
جنه: احمد مش عايز يغصبها على حاجه هى مش عايزاها بس هو زهق من القاعده لوحده و شايف أن الوقت اللى فات كان كفايه علشان يتعرفوا على بعض
ادم: عندك حق….على العموم انا بردوا هكلمها النهارده….ثم قبلها على وجنتها وهو يقول ...ايه رأيك اخدك انتى وايمن ونروح نتغدى بره
جنه: ماشى يا حبيبي...وياريت كمان نروح الملاهى لان ايمن كان عايز يروحها
ادن؛ من عنيا حاضر يا حبيبتي….
ابتسمت جنه واحتضنت ادم بينما بادلها هو الاحتضان وقام بتقبيل شعرها
______________________________________
فى شقة رغده
كانت رغده تجلس فى شقتها وعلى قدميها البوم الصور الخاصه بعائلتها واخذت تتصفحه وعلى وجهها ابتسامه بينما عيناها مليئه بالدموع ...اخذت تنظر لصورها مع والدتها التى توفت وهى طفله فى العاشره من عمرها واخذت تتذكر بكاء والدها الشديد بسبب فراق زوجته ولكن بعد مرور عامين تزوج مره اخرى من اسماء التى كانت الأم الثانيه لرغده ...اخذت رغده تتذكر معاملة اسماء الحنونه وكيف كانت تخبر الجميع انها طفلتها ولم تشعرها يوما باليتم حتى بعد وفاة والدها وانتقالها الى هنا فقد كانت دائما نعم الصديقه والام حتى وافتها المنيه لتتركها وحيده ...تنهدت بحزن وهى تجفف دموعها...ثم سمعت دقات على باب المنزل فوقفت لترتدى حجابها واتجهت لترا من القادم
______________________________________
فى فيلا فؤاد
كانت فاطمه تجلس بجوار نورهان فى الحديقه عندما تقدم منهم محمود مسرعا وعلى وجهه ابتسامه كبير ه فقالت له فاطمه
فاطمه: حمد الله على السلامه يا محمود …
محمود: الله يسلمك يا ماما عندى ليكى خبر بمليون جنيه
فاطمه: بأمل: لقيت بنت خالتك صح
محمود: ايوه يا حبيبتي لقيتها ….هى عايشه فى اسكندريه واسمها رغده
فاطمه: بدموع: يا حبيبتي يا بنتى انا عايزه اشوفها يا محمود الله يخليك
محمود: انا ان شاء الله هروح اسكندريه بكره واقابلها وبإذن الله هجيبها وأجى على طول
نورهان: ايه رأيك اروح معاك يا محمود ..علشان تثق فينا وترضى تيجى معانا
محمود: والله فكره كلمى احمد وقوليله وان شاء الله بكره الصبح نروح مع بعض
نورهان؛ أن شاء الله...بعد اذنكم هروح اكلمه
فاطمه: اتفضلى يا بنتى ...اقعد يا محمود انت مش عارف فرحتنى اد ايه
محمود: وهو يحتضنها : ربنا يخليك لينا يا ست الكل…. ويارب اقدر افرحك على طول
فاطمه: تسلملى يا حبيبي يارب
______________________________________
أنت تقرأ
الجزء الثاني من (سلسله ارواح عاشقه) بدونك الم
Romanceمحمود الدميري ...... عدو المرأه ...... ذراع ادم اليمين ...... قاهر النساء ...... ماذا سيفعل عندما يجد نفسه وقع في الفخ الذي نصبته له الظروف. جميع الحقوق والملكيه للكاتبه / انجي عصام