بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السابع
______________________________________
كان محمود يسير بجوار يوسف ويتجهون إلى الكافتيريا وما أن دلف الى الى الداخل حتى لاحظ محمود أن رغده تجلس وبجوارها فتاه تعرف عليها فى الحال وقبل أن يتحدث بادره يوسف بالحديث وقال
يوسف: شوفت شوق اهى اتعرفت على بنت جديده
محمود: بأبتسامه: لا ومش اى بنت دى بنت خالتى
اقترب يوسف ومحمود من الطاوله وقبل أن يتحدث محمود صرخ يوسف وقال
يوسف: رغده ….يخربيتك انا معرفتكيش بتعملى ايه هنا
رغده: بأبتسامه: ازيك يا يوسف عامل ايه ..عاش من شافك
نظر محمود لهم بذهول ثم نظر لرغده المبتسمه وقال ببرود
محمود: هو انتوا تعرفوا بعض منين
يوسف: بأبتسامه: انا ورغده كنا مع بعض فى تدريب التايكوندو من خمس سنين
محمود: والله ...ولسه فاكرين بعض
يوسف: ايوه طبعا ...احنا كنا بنتكلم مع بعض لغاية قريب بس انت عارف طبعا ظروف شغلى...ثم نظر لرغده وقال ….انتى عامله ايه وايه الصدفه الغريبه دى انتى بنت خالت محمود
رغده: ايوه ...شفت الدنيا صغيره ازاى
يوسف: عندك حق والله ...وبالمناسبة السعيده دى لازم نتغدى مع بعض النهارده ولا ايه رأيك يا محمود
محمود: ببرود: اااه وماله ميضرش
نظرت رغده الى محمود الذى كان يبدوا على وجهه الضيق واخذت تفكر فيما يضايقه
______________________________________
فى فيلا فؤاد
كان فؤاد يجلس مع احمد الذى ما أن سمح له فؤاد بالمجىء حتى أتى سريعا
فؤاد:ازيك يا احمد يا بنى عامل ايه
احمد: انا الحمد لله ذى الفل ...حضرتك عامل ايه
فؤاد: الحمد لله ...مش ناوي انت ونورهان تفرحونا بقى وتتجوزوا
احمد: ما هو ده الموضوع اللى انا جاى علشانه لحضرتك دلوقتى ….انا كنت عايز احدد معاد الفرح بتاعى انا نورهان
فؤاد: بجد يعنى خلاص هتتجوزا
احمد: أن شاء الله..ايه رأى حضرتك فى اخر الشهر ده
فؤاد: بسعاده:موافق طبعا ...الف مبروك يابنى
احمد:بأبتسامه :الله يبارك فى حضرتك
______________________________________
فى غرفة المكتب
كان ادم يجلس على مقعده شاردا عندما رن هاتفه المحمول فنظر إليه وزفر بملل وهو يجيب
ادم: انا مش قولتلك مليون مره متتصليش بيا ….انتى غبيه يا منى ولا بتستغبى
منى: بدلال: ليه كدا يا ادم هو انا غلطانه علشان عايزه اطمن عليك
ادم: بعصبيه: تطمنى عليا بأمارة ايه ...بقولك ايه يا منى انا راجل متجوز وبحب مراتى لو سمحت متتصليش هنا تانى
منى: بقى كدا...ماشى يا ادم ...انا اللى غلطانه علشان كنت فكراك عقلت بعد آخر مكالمه بينك وبين المحامى بتاعى بس شكلك كدا مستغنى عن ايمن
ادم: انا عمرى ما استغنى عن ابنى انا مش زيك ..بس بردوا الأسلوب الرخيص بتاعك ده مينفعش معايا
منى : اسلوب رخيص...ماشى يا ادم ...انا هخلى المحامى يمشى فى اجراءات القضيه وابقى ورينى بقى هتعمل ايه
ادم: بعصبيه: أعلى ما فى خيلك اركبيه وابنى مش هتأخديه الا على جثتى انتى فاهمه ولا لا
اغلق ادم الهاتف قبل أن يستمع إلى إجابة منى وهو يزفر بحنق فتلك الشيطانيه عادت من جديد لتبث بسمومها فى حياته السعيده
______________________________________
فى الكافتيريا
كانت شوق قد قصت عليهم ما فعلته معها رغده واخذ يوسف يشكرها على ما فعلت بينما كان محمود صامت يستمع لما يدور حوله دون أى محاوله منه للتدخل فى الحديث
يوسف: فيه ايه يا محمود ساكت يعنى دى مش عادتك
محمود: ابدا انا بس بسمعكم مش اكتر
شوق: واضح أن ابيه محمود مش عجباه القعده معانا ولا ايه
محمود: ابدا والله بالعكس ...قوليلى بقى عامله ايه فى دراستك
تقى: الحمد لله الكليه طلعت حلوه اوى وانا ابتديت من النهارده اخد كورسات تساعدنى فى المذاكره
محمود: ربنا يقويكى يارب ...اجدعنى بقى وخلصى حبيتك علشان تشتغلى معانا
شوق: أن شاء الله...ثم نظرت لرغده وقالت….هو انا ممكن اتعلم ازاى ادافع عن نفسى زيك كدا يا رغده
رغده: بأبتسامه: ايوه طبعا الموضوع سهل جدا هو عايز بس شوية تدريبات مش اكتر
يوسف: فعلا واراده كمان ..والمهم انها متحسش بملل زيي وتبطل تمارين و تبقى زيك كدا وتأخد كام بطوله
نظر محمود بذهول ليوسف وهو يتحدثون قال
محمود: مين ده اللى واخد بطولات
يوسف: بمزاح: ايه يا بنى انت كنت نايم واحنا بنتكلم ولا ايه ..انت متعرفش أن رغده معاها الحزام الاسود فى الكاراتيه وبطلة مصر فى الكونج فو
محمود: بجد ...ثم نظر لرغده وقال ...الكلام ده بجد
رغده: ايوه ...بس الكلام ده من فتره مش دلوقتى يعنى
يوسف: بمزاح :س بردوا لسه جامد يا وحش
وما أن انتهى يوسف من جملته حتى انفجر الجميع بالضحك على ملامح محمود المصدومه مما يسمع
______________________________________
فى اليوم التالى
فى فيلا فؤاد
كانت جنه تركض إلى خارج الفيلا حتى تستطيع اللحاق بأدم الذى يتجه إلى سيارته وهو يتحدث فى الهاتف وما أن اقتربت منه وقبل أن تتحدث سمعته يقول
ادم: خلاص انا جايلك دلوقتى ولازم نخلص الموضوع النهارده انتى عارفه انى مينفعش اتأخر بره علشان مراتى
توقفت جنه عن التحرك فأسوء مخاوفها تحققت وادم بالفعل يتحدث مع امرأه أخرى ..افاقت من شرودها على فؤاد الذى كان يمر بقربها وقال
فؤاد: مالك يا جنه واقفه كدا ليه يا بنتى
جنه: وهى تتنهد: ابدا يا عمى كنت عايزه أدى ادم النظاره بتاعته اصله نساها
فؤاد: طيب روحيله واقفه كدا ليه
نظرت جنه بأتجاه ادم الذى كان يتجه إليهم بالفعل وقالت
جنه: حاضر يا عمى بعد اذن حضرتك
اتجهت مع الى ادم ووقفت امامه وهى تقول
جنه: النظاره بتاعتك كنت نسيها فوق
ادم: وهو يتأملها: مالك يا جنه وشك ماله لونه مخطوف كدا ليه
جنه: ببرود: مفيش بعد اذنك
صدم ادم من طريقة جنه فى الحديث فهى لا تتحدث معه مطلقا بذلك البرود واراد أن يلحق بها ليعلم ما سر تلك المعامله ولكن أراد أن ينهى ما لديه اولا ثم يعود إليها بينما اتجهت جنه الى غرفتها والقت بجسدها على الفراش وانفجرت فى نوبة بكاء حاره
______________________________________
فى الشركه
كانت رغده تتجه إلى الكافتيريا الخاصه بالشركه فقد كانت تريد أن تتناول طعامها قبل أن ينتهى وقت الاستراحه الخاصه بها عندما قابلت شيرين التى كانت تنظر لها بغضب واحتقار فلم تعطيها رغده اى اهتمام واتجهت إلى البوفيه وقامت بأختيار طعامها واتجهت إلى المنضده وما أن جلست حتى جلست أمامها شيرين التى تنظر إليها بغضب وتقول
شيرين: انا عايزه اعرف انتى مين وازاى قدرتى تقنعى محمود أنه يشغلك معاه
نظرت لها رغده قليلا ثم قالت بهدوء
رغده: اولا انا بنت خالته زى ما هو قالك قبل كدا ...أما موضوع أقنعته ازاى فمحمود مش عيل صغير ممكن اى حد يقنعه بأى حاجه
شيرين: وهى تتأملها:انا مش عارفه انتى مغروره كدا اوى ليه ...فيه ايه فيكى زياده عنى
نظرت لها رغده قليلا ثم اكلمت تناول طعامها وهى تقول
رغده:ببرود: لو معندكيش اى حاجه تانيه عايزه تتكلمى فيها يبقى سيبينى لوحدى علشان اتغدى لو سمحتى
وقفت شيرين ونظرت لرغده بأنفعال وابتعدت عن طاولتها دون أن تتحدث مره اخرى فتنهدت رغده واكملت طعامها
______________________________________
فى المساء
كانت جنه تجلس فى غرفتها عندما دلف ادم الى داخل الغرفه وهو يتنهد بأرهاق وقال لها
ادم: مالك يا حبيبتي ماما بتقول انك طلعتى بدرى اوى من تحت
جنه: انت كنت فين
ادم:وهو يتأملها : ابدا كنت فى الشركه
جنه: بتسأول: وبعد ما طلعت من الشركه روحت على فين
ادم: بتوتر: روحت عند واحد صاحبى ….هو فيه حاجه ولا ايه
نظرت له جنه قليلا ثم وقفت وابتعدت عن الفراش وهى تقول
جنه: طلقنى يا ادم
______________________________________
أنت تقرأ
الجزء الثاني من (سلسله ارواح عاشقه) بدونك الم
Romanceمحمود الدميري ...... عدو المرأه ...... ذراع ادم اليمين ...... قاهر النساء ...... ماذا سيفعل عندما يجد نفسه وقع في الفخ الذي نصبته له الظروف. جميع الحقوق والملكيه للكاتبه / انجي عصام