بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الحادى عشر
_______________________________________
فى اليوم التالى
فى غرفة ادم
كان ادم يرتدى ثيابه عندما احتضنته جنه من الخلف وهى تقول
جنه: هتتأخر فى الرجوع النهارده
احتضن ادم كفيها الموضوعين على صدره وقال
ادم: لا يا قلبى هرجع بدرى أن شاء الله...ايه رأيك نروح نتعشى بره النهارده
ابتسمت جنه والتفت حوله حتى تواجهه ونظرت فى عينيه وهى تقول بحب
جنه: لا النهارده بالذات انا عامله ليا انا وانت احتفال صغير كدا فى اوضتنا
ادم: وهو يقبل وجنتها:من عنيا حاضر بس ايه سبب الاحتفال ده
جنه: وهى تبتسم: عايزه احتفل معاك أن عيلتنا الصغيره هتزيد فرد صغنون
نظر لها ادم للحظات ثم ابتسم بسعاده وهو يحتضنها ويقول
ادم: اللى انا فهمته صح يا حبيبتي...انتى حامل
جنه: بسعاده: ايوه يا حبيبي ..اخير انا حامل
احتضنها ادم بين ذراعيه ودار بها بسعاده وهو يقبلها ثم وضعها أرضا وهو يقول
ادم: بسعاده: الف مبروك يا حبيبتي...انا مش مصدق
جنه:الله يبارك فيك يا حبيبي..مبروك علينا
احتضنها ادم مره اخرى الى صدره وقال بتقبيل مقدمة رأسها بينما قبلت جنه صدره وهى تغمض عينيها بسعاده
_______________________________________
فى الشركه
كانت رغده قد أنهت عملها وكانت تنتظر اى أوامر اضافيه من محمود عندما رأته يخرج من مكتبه وهو ينظر اليها بتفحص وهو يقول
محمود: يلا بينا نمشى
رغده: بتوتر : نمشى نروح فين
محمود: بأبتسامه: انا وانتى هنروح المطعم اللى جنب الشركه علشان نعرف نتكلم فى الموضوع اللى انا عايزك فيه
رغده: بتوتر: ماشى بس بردوا مش هتقولى ايه هو الموضوع
محمود: متستعجلش هتعرفى اول ما نوصل المطعم ...يلا بينا بقى
ابتسمت رغده له بتوتر واتجهت معه الى خارج الشركه واتجهت معه الى المطعم وجلسوا معا وبعد أن قام محمود بطلب القهوه له والشاى الاخضر لها حتى قال
محمود: وهو يتأملها :بصى يا رغده انا عايز اعرف رأيك ايه فيا بصراحه
نظرت له رغده بتوتر وهى تقول
رغده: بتوتر: هو فيه حاجه يا محمود ولا ايه
محمود: بغموض: كل خير أن شاء الله...جاوبينى بس على السؤال
رغده: بخجل: والله انت انسان محترم ومؤدب وكل الناس بتحبك وانا مشفتش منك اى حاجه وحشه
محمود: وهو يستند على الطاوله: يعنى لو اتقدمتلك هتوافقى عليا
شعرت رغده بالخجل مما يقول وازدادت دقات قلبها بصوره كبيره وشعرت أن وجهها قد أظهر كل مشاعرها فتحنحت وقالت بحرج
رغده: تتجوزنى انا ….ليه
محمود: وهو اللى بيتجوز ..بيتجوز ليه ..اكيد علشان يبنى بيت واسره واكيد لما هيختار ...هيختار واحده يكون بيحبها ومطمن أنه هيقدر يكمل معاها بقية حياته
رغده:افهم من كدا انك اااا
محمود: بهدوء: بحبك ….بحبك يا رغده
ابتسمت رغده بسعاده وهربت بعينيها من عينا محمود الذى تتأمل كل حركاتها وسكناتها واخذت تسترجع حديثه فقد اعترف لها أنه واقع فى حبها ..خرجت من شرودها على كف محمود الذى احتضن كفها وهو يقول
محمود: هاااه قولتى ايه ...اتصل بماما افرحها
خجلت رغده بشده ولم تستطع أن تجيبه فأكتفت بتحريك رأسها بالموافقه فتنهد محمود وقام بمهاتفة فاطمه التى شعرت بالسعاده البلاغه وقامت بتهنئتهم
_______________________________________
فى الفندق
كانت نورهان تخرج من المرحاض عندما رأت احمد الذى يجلس على الفراش ويتأملها بسعاده فشعرت بالخجل الشديد واحمر وجهها بشده
احمد: بأبتسامه: صباح الورد يا عروسه ..قربى واقفه بعيد ليه
نورهان: بخجل: مش واقفه بعيد ولا حاجه ..صباح الخير
ابتسم احمد وهبط من الفراش فأشتعل وجهها بالاحمرار بسبب رؤيتها لجسد احمد الذى لا يغطيه سوا شورت قصير ..ابتسم احمد عندما لاحظ احمرارها فأقترب منها بخبث وقال
احمد: انتى حرانه ولا ايه
نورهان: بصوت خفيض: لا مش حرانه ولا حاجه ...ليه بتقول كدا
احمد: وهو يضع كفه على وجنتها : امال وشك احمر كدا ليه
نورهان: بخجل: ابدا مش من حاجه ..ثم ابتعدت عن كفه وهى تقول ...اتفضل الحمام فاضى
اقترب احمد منها وحملها وهو يقول بخبث
احمد: عندك حق الحمام فاضى يلابينا بقى ندخل نملاه
ضحك احمد بسعاده عندما دفنت نورهان وجهها فى صدره خجلا فأنحنى وطبع قبله خفيفه على شعرها ودلف بها إلى داخل المرحاض
_______________________________________
فى شقة منى
كانت منى تجلس بجوار سالم الذى يقوم بملىء كوبين من الخمر وما أن انتهى حتى أعطى لها الكوب وهو يقول
سالم: اتفضلى يا قلبى ...اشربى بقى وانسى اللى مزعلك خالص
منى: وهى تأخذ الكوب: انسى ايه بس يا سالم انت متعرفش هو كلمنى ازاى او كان بيبص ليا ازاى
سالم: انا عايز اعرف انتى عايزه منه فلوس بس ولا عايزه منه ايه
منى: وهى تتنهد: مش هتصدقنى لو قولتلك انى لسه بحبه ذى زمان
سالم: وهو يدخن سيارته:ومدام بتحبه سيبتينى ليه واتجوزتى واحد تانى ليه
منى: فى الوقت ده كانت شركة ابو ادم هتعلن إفلاسها وانا بخاف من الفقر اوى علشان كدا لما قابلت محروس ولعب بعقلى انى اتطلق واتجوزه ما فكرتش لحظه واحده وسيبت ايمن واتطلقت من ادم واول ما العده خلصت اتجوزت محروس اللى اتغير بعد الجواز وبقى بخيل عليا اوى حتى لما مات طلعت من الجوازه ذى ما دخلتها لأنه طلع كاتب كل ثروته لعياله منه لله البعيد
سالم: يعنى لو ادم وافق أنه يرجعلك هترجعيله
منى: ايوه طبعا ...دا يبقى يوم المنى بالنسبه ليا
سالم: وهو يقف: يا سلام وانا بقى دورى ايه فى الموضوع ده
وقفت منى واقتربت منه بدلال واخذت تمرر اصابعها على جسده بجراءه وهى تقول
منى: انت المزاج كله يا سالم وحتى لو رجعت لادم عمرى ما اسيبك ابدا
احتضنها سالم الى صدره وهو ينظر اليها برغبة عارمه وقال
سالم: بقى كدا ..طيب تعالى بقى لما اعدلك مزاجك
ضحكت منى بيموعه بينما حملها سالم واتجه بها إلى غرفة النوم وهو يقبلها
_______________________________________
فى المساء
كان الجميع جالسون فى الحديقه يهنئون جنه وادم بالخبر السعيد
رغده: الف مبروك يا جنه ..مبروك يا ادم
جنه: الله يبارك فيكى يا حبيبتي عقبالك
ابتسمت رغده بخجل بينما احتضنتها فاطمه وهى تقول
فاطمه: باركوا ليها محمود اتقدملها وهى وافقت
شعرت رغده بالخجل الشديد بينما تنهال المباركات عليها ونظرت بطرف عينيها إلى محمود الذى نظر لها بابتسامة وما أن نظرت أرضا حتى اختفت ابتسامته ولكن لاحظ حمزه تبدل ملامحه فوقف وقال
حمزه: تعالى معايا يا محمود عايزك فى موضوع
محمود:حاضر يلا بينا
وما أن ابتعدوا عن الجميع حتى قال محمود لحمزه
محمود: موضوع ايه ده يا حمزه اللى عايزنى فيه
حمزه: وهو ينظر اليه: مالك يا محمود شكلك مش مبسوط خالص
محمود: ابدا مفيش اى حاجه ..انت بتقول كدا ليه
حمزه: علشان عارفك كويس اوى ..وعارف انك دلوقتى مش مبسوط وملامحك دى مش ملامح واحد لسه متقدم للى بيحبها
تنهد محمود وهو ينظر الى حمزه ثم قال
محمود: انا مش عارف اقولك ايه يا حمزه بس كل الحكايه أن ماما كانت قالتلى ……..وقص عليه كل شىء
حمزه: بأنفعال:انت بستهبل يا محمود هو الجواز فيه علشان خاطر ماما ..طيب مفكرتش فى رغده ذنبها ايه فى كل اللى حصل ده
محمود: يعنى كنت عايزنى اعمل ايه ماما تعبانه ومتستحملش اى خبر يضايقها
حمزه: حرام عليك يا محمود ..مشاعر رغده مش لعبه ومن الواضح انها بتحبك ..حرام تلعب عليها
نظر محمود الى مكان جلوس الجميع وعاد ونظر إلى حمزه وقال
محمود: اللى حصل حصل يا حمزه خلاص ..وكل اللى فى ايدى دلوقتى انى احاول على اد ما اقدر اسعدها
حرك حمزه رأسه على الجانبين بغضب وهو يقول
حمزه:ياريت تبقى اد كلمتك يا محمود لان ذنب رغده هيبقى فى رقبتك لو عملت غير كدا ...بعد اذنك
محمود:انت رايح فين دلوقتى
حمزه: رايح شقتى مش هقدر اقعد اتفرج على التمثيليه دى كتير مع السلامه
تحرك حمزه مبتعدا عن محمود الذى اخذ يفكر فى حديث حمزه وشعر بالذنب بسبب ما يفعله مع رغده ولكنه تذكر مرض والدته وقال
محمود: لنفسه: لازم اعمل كدا ...مفيش إدامى اى حل تانى …_______________________________________
أنت تقرأ
الجزء الثاني من (سلسله ارواح عاشقه) بدونك الم
Romanceمحمود الدميري ...... عدو المرأه ...... ذراع ادم اليمين ...... قاهر النساء ...... ماذا سيفعل عندما يجد نفسه وقع في الفخ الذي نصبته له الظروف. جميع الحقوق والملكيه للكاتبه / انجي عصام