13

24.6K 656 7
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثالث عشر
________________________________________
قبل الزفاف بيوم
كانت رغده تجلس على فراشها تتحدث فى الهاتف مع صديقتها
رغده: لا مفيش أعذار انا عايزاكى تيجى بكره يا هويدا
هويدا: متقلقيش يا حبيبتي أن شاء الله هأجى والله
رغده: ايوه كدا طمنتينى ...انا اصلا قلقانه اوى من بكره
هويدا: معلش هو ده توتر الفرح ...قوليلى بقى ايه اللى غير رأيك فى موضوع الجواز
رغده:مغيرتش رأيي ولا حاجه كل الموضوع انى أخيراً لقيت  الانسان اللى يحبنى وأحبه علشان كدا وافقت على الجواز منه
هويدا: ربنا يهنيكى...المهم تكونى سعيده
رغده: انا فعلا سعيده ...وسعيده اوى كمان
هويدا: ربنا يديم عليكى السعاده يا حبيبتي
رغده: يارب يا هويدا ...هستناكى بكره
هويدا: أن شاء الله يا رغده...مع السلامه يا عروسه
رغده: مع السلامه يا قمر
اغلقت رغده الهاتف ونظرت إلى المرآه فوجدت عينيها تلمع بسعاده فأبتسمت بحب
________________________________________
فى شقة يوسف
كان يوسف يجلس فى غرفته يشاهد التلفاز عندما دلفت شوق الى داخل الغرفه و جلست بجواره وهى تقول
شوق: ايه يا يوسف قاعد لوحدك ليه
يوسف: ابدا يا شوق ..مش قاعد لواحدى ولا حاجه
شوق: امال فيه ايه….انت بقالك فتره على طول سرحان ومكشر وانا مش عارفه مالك
نظر يوسف  الى شقيقته التى على الرغم من صغر عمرها إلا أنها شعرت بما يدور فى صدره فأبتسم لها وقال محاولا تغيير الحديث
يوسف: فاكره رغده اللى انتى قابلتيها فى النادى
شوق: ايوه طبعا فكراها
يوسف: فرحها على محمود صاحبى بكره
نظرت شوق لشقيقها قليلا ثم قالت
شوق: انت بتحبها يا يوسف ولا ايه
تنهد يوسف ثم تمتم
يوسف: مش عارفه يا شوق انا منكرشى  انى برتاح وانا بتكلم معاها ولو كانت وافقت عليا كنت هبقى فرحان اوى بس بردوا هى خلاص يعتبر بقت مرات صاحبى يعنى مينفعش ابص ليها حتى
احتضنته شوق وقبلته على رأسه  وهى  تفكر فيما يشعر به شقيقها
________________________________________
فى غرفة الفندق
كانت نورهان تقوم بتصفيف شعرها أمام المرآة عندما تقدم منها احمد وانحنى ليقبل كتفها وهو يقول
احمد: جهزتى يا روحى ولا لسه
نورهان: بأبتسامه: خلاص خلصت يا حبيبي...يلا بينا
احمد: بتذمر: يعنى لازم محمود يعمل فرحه بكره كدا يقطعوا علينا شهر العسل
نورهان:وهى تقف وتنظر إليه : معلش يا حبيبي أن شاء الله نعوضها فى وقت تانى
اقترب منها احمد واحتضانها وهو يقول
احمد: وقت تانى ليه احنا هنحضر الفرح ونسافر تانى على طول
نورهان: بابتسامة: اللى تحبه يا حبيبي انا موافقه عليه
اقترب احمد منها وقبلها بحب وهو يحتضنها الى صدره
________________________________________
فى حفل الزفاف
كان الجميع يقومون بتهنئة العروسان بالزفاف السعيد بينما كان يبدوا على ملامح محمود الشرود على الرغم من ابتسامة السعاده المرسومه على وجه رغده ...أخذ محمود يتأمل ملامح بالسعاده الواضحه على وجه الجميع حتى والده الذى استطاع حضور الزفاف على الرغم من ملامحه المتوتره..خرج محمود من شروده على كف رغده الذى وضع على ذراعه فأنتبه لوقوف فتاه أمامهم تنظر اليهم بسعاده وقامت رغده بالتعريف بينهم
رغده: دى بقى يا محمود هويدا صاحبتى ذى اختى بالظبط
محمود: اهلا بيكى اتشرفت بمعرفتك
هويدا: بأبتسامه: الشرف ليا طبعا ...خلى بالك من رغده دى طيبه اوى وبتحبك
ابتسم محمود بتوتر ونظر لرغده التى ظهر على وجهها الخجل مما قالته صديقتها فقام برسم ابتسامه مصطنعه على وجهه وهو يقول
محمود: متقلقيش رغده فى عينى
هويدا: ربنا يهنيكوا يارب …
اخذت هويدا تتحدث مع رغده بينما غرق محمود في شروده مره اخرى حتى اقتربت منه والدته التى اخبرتهم بأن الزفاف على وشك الانتهاء ولابد من الاستعداد للصعود إلى جناحهم
________________________________________
فى شقة منى
كانت منى ترقد بين احضان سالم الذى يقبلها من وجنتها وعنقها بينما يبدوا على وجهها الشرود وعندما شعر ببرودها معه ابتعد عنها قليلا وهو يقول
سالم: فيه ايه يا حبيبتي انتى مش معايا خالص
منى: معلش يا سالم فى موضوع شاغل تفكيرى بس
سالم: موضوع ايه ده ...مش خلاص عرفتى أن آدم لا يمكن يرجعلك وانا وانتى اتفقنا اننا هنطلب منه مبلغ كبير فى مقابل انك تتنازلى عن حضانة ايمن
منى: انا عارفه كدا كويس بس اصلى عرفت النهارده ان مراته حامل
سالم: وفيها ايه مهو طبيعى تكون حامل مش متجوزين
منى: انت مش فاهم انا قصدى ايه ...لو ادم هيدفع مبلغ كبير فى مقابل  انى اتنازل عن حضانة ايمن هيدفع مبلغ اكبر فى مقابل انى ارجعله مراته
سالم:وهو يعتدل: انا مش فاهم قصدك ايه بالكلام ده
منى:بشر : اقصد انى هخطف مراته ووقتها هيدفع كل اللى انا عايزاه فى مقابل أن مراته ترجع ليه بخير هى واللى فى بطنها
سالم: بذهول:ايه ده انتى دماغك سم
منى: هههههه امال انت فاكر ايه ...انا هسيبهم يفرحوا كام شهر واول ما الحمل يكبر فى بطن مراته هخطفها علشان قلبه يتحرق عليها بجد
نظر سالم لمنى بذهول  فلم يكن يعتقد أنها قد تصل إلى تلك المرحله من الشر
________________________________________
فى غرفة محمود
دلفت محمود وهو يحمل رغده بين ذراعيه من باب الجناح وقامت والدته بأغلاق الباب خلفهم ولكن ليس قبل أن ترمقهم بأبتسامة سعاده ..وما أن اغلقت فاطمه الباب حتى قام محمود بوضع رغده أرضا واخذ يتأمل وجهها الذى يشتعل بأحمرار ...شعر محمود بالتوتر فقال لها بخفوت
محمود: اتفضلى انتى الحمام الاول وانا استنى لما تخرجى
رغده: بخجل: حاضر بعد اذنك ..
دلفت رغده إلى داخل المرحاض بعد أن أخذت بعض الملابس لها بينما أخذ محمود ينظر لباب الحمام المغلق وتنهد بحزن وهو بين رأيين ..رأى يقول أن يكمل معها حياته دون أن يخبرها بأى شىء ورأى اخر يجبره على اخبارها بكل شىء قبل إكمال زواجهم ..أخذ محمود يفكر فيما سيفعل وهو يقوم بتغيير ملابسه وما أن انتهى حتى خرجت رغده التى ترتدى منامه بيضاء اللون وشعرها مفرود على ظهرها ليزيدها جمالا ...ابتلع محمود لعابه بتوتر وهو يتحدث بخفوت
محمود: تعالى يا رغده اقعدى انا عايزك فى موضوع مهم الاول
حركت رغده رأسها بالايجاب واتجهت إلى المقعد الذى أشار إليه محمود وجلست عليه فجلس محمود أمامها وتنحنح وقال
محمود: بصى يا رغده انتى بنوته جميله ومؤدبه ومتدينه جدا علشان كدا انا مش عايز ابدأ حياتى معاكى بكذبه ...انا مكنتش عايز اتجوز خالص بس حصل أن يوم يوسف جالى وقالى …….وقص عليها كل شىء حتى تعهده أمام والدته بأن يتزوجها ...وما أن انتهى مما يقول حتى رفع بصره إلى رغده التى كانت تنظر إليه بذهول وكأنها ترا مخلوقاً من كوكب اخر
________________________________________

الجزء الثاني من (سلسله ارواح عاشقه)   بدونك الم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن