الجزء الثاني من (سلسله ارواح عاشقه) بدونك الم

10

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل العاشر
_______________________________________
فى حديقة الفيلا
كانت رغده تجلس بجوار نورهان التي تقص عليها الاماكن التى سوف تذهب إليها برفقة احمد عندما تقدمت منهم جنة يسير بجوارها ايمن الذى يحمل بين يديه كره
رغده: ازيك يا جنه عامله ايه
جنه:وهى تجلس: الحمد لله ...انتوا عاملين ايه
نورهان: الحمد لله ..احمد بيسلم عليكى وبيقول هيبقى ييجى بكره علشان يشوفك
جنه: بابتسامة: احمد خلاص نسانى هو بردوا فى حد يكون معاه القمر ويبص للنجوم
نورهان: لا متقوليش كدا ..احمد والله كان جاى معايا النهارده بس كلموه فأضطر يروح الشركه على طول وقال هييجى بكره
جنه: أن شاء الله...ربنا يقويه ..قوليلى بقى احمد عامل معاكى ايه
نورهان: الحمد لله...كويس اوى والله
جنه: يارب دايما ...وانتى يا رغده عامله ايه يا حبيبتي رغده:الحمد لله تسلمى يا قمر  ...ثم نظرت الى  أيمن وقالت له ...قاعد ليه يا ايمن قوم العب
ايمن: اصلى مش بعرف العب لوحدي
رغده: وهى تقف: خلاص تعالى انا وانت نلعب مع بعض
ايمن: بسعادة: بجد ...يلا بينا
ابتسمت رغده وجذبت ايمن من كفه واتجهت معه ليبدأوا اللعب بالكرة بينما أخذ محمود يراقبهم من شرفة غرفته ثم تنهد وخرج من الشرفه ليتجه الى الاسفل
_______________________________________
فى شقة حمزه
كان حمزه يشاهد التلفاز عندما رن جرس الباب فوقف وهو مقطب الجبين فلا أحد يعلم بوجوده هنا وما أن فتح الباب حتى فتح عينيه على اتساعها وهو يقول
حمزه :طاهر باشا اهلا وسهلا بحضرتك
طاهر: وهو يدلف من الباب: اهلا يا حمزه عامل ايه
حمزه: الحمد لله يا باشا اتفضل ادخل ..اتفضل
طاهر: انا عارف انى جاى من غير معاد بس لسبب مهم
حمزه: انا تحت امر حضرتك طبعا
طاهر:وهو يجلس: طبعا انا عارف انك اترقيت من فتره صغيره وبردوا عارف انك من النوع المجتهد واللى انا ممكن اثق فيه وانا مغمض عنيا
حمزه: بتأهب: طبعا انا تحت امر حضرتك اؤمرنى
طاهر: طبعا انت اكيد سمعت عن عصابة الأسد
حمزه: ايوه طبعا سمعت عنها ...دى كل الاداره ملهاش سيره غير العصابه دى
طاهر: ايوه فعلا ...علشان كدا انا جاى ليك النهارده علشان عايزك تدخل جوه العصابه دى كأنك واحد منهم
حمزه: بتفكير: بس ازاى
طاهر: متقلقش احنا هنجهز كل حاجه بس اهم حاجه أن محدش يعرف حاجه عن المهمه دى
حمزه: طبعا ...انا عارف التعليمات كويس
طاهر: تمام ...بص بقى يا حمزه اللى مطلوب منك هو …. ………
وقص عليه كل شىء بينما يستمع حمزه إليه وعلامات الجديه ترتسم على وجهه
_______________________________________
فى الحديقه
كانت رغده مازالت تلاعب ايمن عندما تقدم منهم ادم وهو يقول
ادم: بتعملوا ايه يا حلوين
ايمن: بنلعب كوره يا بابا تعالى العب معانا
ادم: وهو يبتسم لرغده: عامله ايه يا رغده اوعى يكون الواد الشقى ده تاعبك معاه
رغده: ابدا والله انا بحب اصلا العب معاه
فى تلك اللحظه حضر محمود الذى كان ينظر إلى رغده وهو يقول
محمود: ممكن العب معاكوا
رغده : اتفضل طبعا انا كنت كدا كدا هروح اقعد مع جنه ونورهان
محمود: ليه كدا يعنى انا جيت خليتك تمشى
رغده: بخجل: لا ابدا بس انا …
ايمن: مقاطعا:لا يا طنط علشان خاطرى خليكى معانا العب انا وانتى فريق وبابا وعمو محمود فريق ...ثم قال برجاء...علشان خاطرى
رغده: بأستسلام: حاضر..يلا نلعب
وبالفعل بدأ اللعب وكانت رغده وايمن فريق ومحمود وادم فريق بينما جنه ونورهان يقومون بالتشجيع وكان محمود لا يضيع اى فرصه ليقترب بها من رغده التى كانت ترتبك من نظراته لها
_______________________________________
بعد مرور اسبوع
فى القاعه
كان زفاف احمد ونورهان على أوجه وكانت السعاده تبدوا على وجوههم وهم يتراقصون على الحان إحدى  و الاغانى الرومانسيه ويشاركهم ادم الذى يحتضن جنه الى صدره بتملك بينما تجلس رغده بجوار فاطمه وتراقبهم بسعاده ولم تلاحظ اقتراب محمود منها سوا عندما جلس بجوارها وهو يقول
محمود: بأبتسامه: عقبالك يا رغده
رغده: بخجل: شكرا ...عقبالك انت كمان
محمود: بأبتسامه: مش لما عروستى توافق الاول بعد كدا ابقى اتجوز
رغده: بخجل: ربنا يهنيك انت اى واحده تتمناك
محمود: اى واحده ...انتى متأكدة من كدا
رغده: ايوه طبعا...انت مفيش حاجه تعيبك انت بنى ادم محترم وعلى خلق
نظر محمود الى رغده التى يبدوا على ملامحها الخجل الشديد واخذ يفكر هل ما يفعله هو الصواب...هل تقربه لرغده حتى توافق على الزواج به أمر خاطىء وخاصة أنه لا يشعر بأى مشاعر بأتجاهها ...تنهد محمود بأحباك ونظر لوالدته التى لاحظ انها تراقبهم بسعاده فأبتسم لها ونظر إلى رغده مره اخرى وقال
محمود: ممكن بكره بعد الشركه أخرج انا وانتى فى اى مكان علشان عايزك فى موضوع مهم
رغده: بأرتباك: موضوع ايه خير
محمود: لا مش هينفع اقوله هنا او فى الشركه ...قولتى ايه نتقابل بكره بعد الشركه
رغده: أن شاء الله
تنهدت رغده بأرتباك ونظرت بطرف عينيها لمحمود الذى ينظر إلى وجهها بتفحص فشعرت بالخجل من نظراته
_______________________________________
على جانب آخر
دلف يوسف الى داخل القاعه وما أن رأى حمزه حتى اتجه إليه فقابله حمزه بأبتسامه وهو يقول
حمزه: عامل ايه يا يوسف واحشنى يا راجل والله
يوسف: وانت اكتر يا حمزه عامل ايه فى شغلك
حمزه: الحمد لله ...انت عامل ايه فى شغلك
يوسف: ذى الفل … اااه صحيح الف مبروك على الترقيه
حمزه: الله يبارك فيك ...تعالى دا محمود هيفرح اوى لما يشوفك
نظر يوسف خلف حمزه وجد محمود يقترب منهم مبتسما فقال
يوسف: محمود جاى اهو….وما أن اقترب منهم ...اهلا يا معلم الف مبروك
محمود: الله يبارك فيك عقبالك يا يوسف
يوسف: بأبتسامه :يارب ...يا محمود الرد عندك انت
محمود: بأرتباك: اااه...طيب تعالى معايا يا يوسف علشان عايزك فى موضوع
يوسف: حاضر ...بعد اذنك يا حمزه
حمزه: اتفضل يا يوسف وابقى خلينا نشوفك
يوسف: أن شاء الله
ابتعد يوسف ومحمود عن حمزه ودلفوا إلى داخل الفيلا وما أن دلفوا الى غرفة المكتب حتى قال يوسف
يوسف: هااااه طمنى ...رغده قالت ايه
محمود: بتوتر: بص يا يوسف انت طبعا صاحبى وعارف انا بعزك اد ايه علشان كدا لما فاتحتنى فى موضوع رغده محبتش اقولك رأيي غير لما أتأكد منها الاول
يوسف: فيه ايه يا محمود قلقتنى
محمود: ابدا ...انا بس  بحب رغده وهى بتحبنى وكنت مستنى لما أتأكد منها واتأكدت النهارده من كدا ...بص يا يوسف انت عارف طبعا أن كل شىء قسمه ونصيب وانت اخويا وانا مش عايزك تزعل
يوسف: بشحوب: متقولش كدا يا محمود انت اخويا وانا افرح ليك وعمرى ما ازعل منك مهما حصل ...ثم وقف وقال ...الف مبروك يا محمود ابقى اعزمنى على الفرح انت عارف انك ذى اخويا
محمود: وهو يحتضنه: الله يبارك فيك يا يوسف ومتزعلش منى يا صاحبى
يوسف: متقولش كدا ...يلا بينا بقى علشان ابارك لعمو فؤاد قبل ما امشى
محمود: ايوه طبعا ...يلا بينا
_______________________________________