بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الاول
_______________________________________
كان محمود يجلس على الطاوله ليتناول الافطار عندما تقدمت منه والدته وهى تقول
فاطمه : لسه بردوا مفيش جديد فى موضوع بنت خالتك يا محمود
محمود : ابدا والله يا ماما انا بدور عليها فى كل حته واخر حاجه وصلتلها ان مرات باباها اخدتها ونزلت بيها على اسكندريه
فاطمه : طيب مستنى ايه ...روح اسكندريه دور عليها وكمان هى مش عيله صغيره ..هدى الله يرحمها اتجوزت وانا حامل فى ادم يعنى بنتها هتكون اصغر من ادم حاجات بسيطه
محمود : لا البنت صغيره لان المعلومات اللى وصلت ليها بتقول أن خالتو هدى الله يرحمها مخلفتش الا بعد جوازها بعشر سنين يعنى بنتها دلوقتى اكيد عندها فى حدود ٢٥ سنه او اقل كمان
فاطمه : مش مهم البنت عندها اد ايه المهم انك تجيبها اشوفها وتعيش جنبى يا محمود دى هي اللى فاضلالى من ريحة اختى الله يرحمها
وقف محمود واحتضن والدته التى اخذت تبكى على صدره فأخذ يربت على ظهرها وهو يقول
محمود : أن شاء الله هجيبها لغاية عندك يا ماما واخليكى تشبعى منها كمان قولتى ايه بقى
فاطمه : ربنا يكرمك يا حبيبي..كمل فطارك يلا علشان تروح شغلك
محمود : حاضر يا حبيبتي...اااه صحيح ادم كلمك النهارده ولا لسه
فاطمه : كلمنى من شويه ..بيقول هيرجعوا من شهر العسل اخر الاسبوع ان شاء الله
محمود : بمزاح: شهر العسل ...قصدك الاربع شهور بتوع العسل ..دا ادم ما صدق اتجوز وبقاله اربع شهور واخد اجازه
فاطمه : وهى تجفف دموعها: عندك حق والله ...دا يوم ما كلمنى وقالى انى ابعتله ايمن مع الداده علشان مش هيرجعوا دلوقتى قولت اكيد هيقعدوا اسبوع زياده ولا حاجه بس دول قعدوا تلات شهور زياده فوق شهر العسل
محمود : يلا معلش ..ادم بردوا مأخدش اجازه من زمان ...ربنا يهنيه
فاطمه : يارب يا محمود ...انا هروح اكلم فؤاد اشوفه هيرجع من الاسماعيليه امتى
محمود : وهو يقف : ماشى يا ماما وانا هروح الشركه بقى ...عايزه حاجه منى قبل ما امشى
فاطمه : وهى تقبله : لا يا حبيبي خلى بالك من نفسك
محمود : حاضر يا ست الكل ..السلام عليكم
فاطمه : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اتجه محمود إلى خارج الفيلا بينما اتجهت فاطمه الى الهاتف لتتصل بفؤاد
_______________________________________
فى مكتب حمزه
كان حمزه يقوم بعمله المعتاد عندما دلف محمد إلى داخل الغرفه وهو يقول
محمد : حمزه باشا ..عامل ايه
حمزه : ازيك يا محمد عامل ايه فى شغلك
محمد : متمرمط اخر مرمطه انا كان ايه اللى فى دماغى لما طلبت نقلى عندكم فى المكافحة ما انا كنت قاعد برنس
حمزه : ههههه معلش اول ما تتعود على شغلنا مش هتتعب
محمد : اااه صحيح الف مبروك على الترقيه يا باشا
حمزه : الله يبارك فيك بس الموضوع لسه متأكدش
محمد : ازاى بقى ...دا الاداره كلها ملهاش سيره غير القضيه الاخيره اللى انت مسكتها
حمزه : الحمد لله دا كان بفضل ربنا والله ...انا كان بقالى تلات سنين بحاول اوقع العصابه دى وفى الاخر قدرت
محمد : ربنا يوفقك ...ثم وقف وهو يقول ...انا هروح على مكتبى بقى ونبقى نتغدى مع بعض ايه رأيك
حمزه: تمام ماشى ..هبقى اعدى عليك
حرك محمد رأسه بالايجاب واتجه إلى خارج الغرفه بينما عاد حمزه لممارسة عمله كما كان يفعل
_______________________________________
كان ادم يلاعب ايمن بالكره عندما لاحظ جنه التى اقتربت منهم وهى ترتدى ثوب قصير للركبه باللون الازرق وعلى شفتيها ابتسامه جميله بينما يتحرك شعرها الذى تعدى كتفيها معها وهى تسير فأخذ يتأملها وقال
ادم: صباح الورد يا قمر ...كل ده نوم يا كسلانه
جنه: معلش يا حبيبي انا مش عارفه بقيت انام كتير كدا ليه ...ثم ابتسمت لايمن وقالت ...صباح الخير يا ايمن عامل ايه النهارده
ايمن: صباح النور يا ماما..انا الحمد لله كويس ...تعالى العبى معانا
جنه: بأبتسامه: هلعب معاكوا حاضر بس نفطر الاول يلا بينا
ادم : وهو يحمل ايمن : حاضر يا حبيبتي...يلا بينا يا بطل نروح نفطر
ايمن : يلا بينا ….
اتجه ادم الذى يحمل ايمن الى جنه وقبلها على وجنتها ثم سار بجوارها وهو يضع ذراعه حول خصرها ودلفوا الى داخل الفيلا
_______________________________________
فى الشركه
كان محمود يقوم بقراءة بعض الاوراق الخاصه بأتفاقيات الشركه عندما دلفت شيرين الى داخل الغرفه وهى تحمل عدة أوراق وتقول
شيرين:وهى تعطيه الاوراق: الاوراق اللى حضرتك طلبتها يا محمود بيه
محمود: بعمليه: تمام سيبيها واتفضلى على مكتبك
شيرين: بتسأل: هو حضرتك هتستغنى عن خدماتى يا محمود بيه ...اصلي عرفت ان حضرتك بتدور على سكرتيره
محمود: وهو ينظر اليها: انتى عارفه انى هعمل كدا ليه كويس اوى يا انسه صح ولا انا غلطان
شيرين: بس انا معملتش حاجه علشان تقطع عيشى
محمود: بأستنكار: يا سلام ومحاولاتك المستفزه معايا دى تسميها ايه ..انا صبرت عليكى كتير اوى علشان تتعظى بس انتى اللى فيكى فيكى
شيرين:برجاء: طيب انقلنى اى قسم تانى ..بلاش تقطع عيشى دا انا ربنا عالم بحالى
تنهد محمود ونظر الى ملامح شيرين المستعطفه وقال
محمود:بهدوء: خلاص يا انسه شيرين انا هنقلك مع الاستاذ رمزى فى قسم الحسابات اول ما الاقى واحده تمسك مكانك
شيرين: بحزن : خلاص ذى ما حضرتك تؤمر يا محمود بيه بعد اذن حضرتك
_______________________________________
فى مطعم ال...
كانت نورهان تجلس امام احمد على الطاوله ويبدوا على ملامحها الحزن
احمد: انا مش عارف احنا مستنيين ايه بقالنا اكتر من اربع شهور مكتوب كتابنا ..هنتجوز امتى بقى
نورهان: لسه بدرى يا احمد وكمان انت كنت عارف شرطى من قبل ما نكتب الكتاب ..
احمد: ايوه طبعا انتى كنتى عايزه اننا نتعرف على بعض الاول وادينا اتعرفنا...ممكن بقى اعرف انتى معارضه الجواز دلوقتى ليه
نورهان: مش معارضه الجواز ولا حاجه انا بس ...صمتت نورهان قليلا ثم قالت بدموع….انا لسه حزينه يا احمد ...انا اه بضحك واتفسح بس لسه جوايا جرح كبير اوى ...انا لغاية دلوقتى مش مصدقه أن ماما ماتت وسابتنى انا…
.توقفت نورهان عن الحديث واخذت تبكى بشده فوقف احمد واتجه اليها وجلس على المقعد المجاور. لمقعدها واخذ يربت على كتفيها وهو يقول
احمد: وحدى الله يا حبيبتي انا مقصدش ازعلك والله ...انا بس
نورهان: مقاطعه : عارفه يا احمد والله ...بس معلش استحملنى شويه
احمد: بهدوء: خلاص علشان خاطرى بطلى عياط ...انا مقدرش استحمل دموعك دى ...ثم قام بتقبيل رأسها وقال …..طب خلاص يا حبيبتي انا اسف بقى علشان خاطرى
نورهان : وهى تجفف دموعها: خلاص يا احمد مفيش حاجه ...انا بس مش عايزاك تكون متضايق منى
احمد: بأبتسامه : انا مقدرش ازعل منك خالص وانتى عارفه كدا كويس انا بس كنت عايز نلم الشمل بقى بدل ما انتى قاعده عند خالتك وانا عايش لواحدى
نورهان: انا عارفه والله بس انا محتاج فتره بس
احمد: خلاص يا حبيبتي ذى ما تحبى
نظرت نورهان إلى احمد وابتسمت إليه بينما قام احمد بتقبيل جبهتها وابتسم لها
_______________________________________
أنت تقرأ
الجزء الثاني من (سلسله ارواح عاشقه) بدونك الم
Romanceمحمود الدميري ...... عدو المرأه ...... ذراع ادم اليمين ...... قاهر النساء ...... ماذا سيفعل عندما يجد نفسه وقع في الفخ الذي نصبته له الظروف. جميع الحقوق والملكيه للكاتبه / انجي عصام