" أنا خطيبها ... "
قالها بتكشيره قاسيه يحذر الآخر بالتدخل ..وكأن له الحق..!
انتفضت الواقفه على جملته الكاذبه تلك وهي أكثر ما تبغضه الكذب
ببساطه هي تبغض كل الصفات السيئه التي تتحكم في الإنسان ..
صرخت بغضب لا يتملكها الا قليلا
" توقف عن كذبك هذا .. ليس لي أي علاقه بك .."
ثم نظرت لمعاذ الحائر لتقول بصرامه
" أنا سأعود للبيت يا معاذ .. فقد تأخرت كثيرا .. شكرا لك .."
ثم التفتت لتوقف أي سيارة أجرة لتشعر باقترابه وصوته الحانق
" جيهان ..توقفي ودعينا نتحدث .."
تشعر بالدماء تغلي في عروقها ومشاعر مختلطه كثيرة ليس وقتها
أبدا تلك اللحظه المحرجه لتسمع معاذ يقول بنفاذ صبر
" أنت يا هذا .. لا تناديها باسمها ولا تحدثها .. يبدو أنك مجنون ما .."
التفت له نضال بملامح شرسه
وكأنه يرفض تدخل هذا الشخص خاصة حينما سمع آخر حديثهم
زمجر من بين أسنانه
" لا تتدخل ..."
زمت جيهان شفتيها بحنق شديد
هي لا تريد التفكير أكثر .. لا تريد الاقتناع بحقيقة وجوده
ولا كيف خرج لها فجأه هكذا وكأنه خرج من عمق الأرض
هي فقط تريد الذهاب للمنزل بأقصى سرعه ممكنه
تريد الابتعاد عن هنا ولكنه لا يترك لها الفرصه بتصرفاته تلك
يتصرف وكأنها له ...!
التفتت مره أخرى بوجه مخضب بحمرة الغضب لتقول بحزم
" أنت من ليس له دخل ... من أنت حتى تتحدث معنا ... ربما لا أتذكرك
من الأساس.. فقط كنت زميل دراسه وليس زميل دائم أيضا فالزم حدودك جيدا .."
اقترب معاذ يقول بغضب هو الآخر .. في مواجهة الرجل الآخر
الذي يتحدث للفتاه التي سوف تكون خطيبته عما قريب
" هل ستبتعد أم سنتعامل بطريقة أخرى ..."
كان بمستوى طول نضال الا أن نضال يبدو أضخم منه قليلا
بالإضافه للغضب الذي يشع من حدقتيه فتلك بحد ذاتها قوة هائله
واجهه بحاجب مرتفع
" كما تريد ..."
وكاد يرفع يده ليلتقي وجهه بلكمة يده والآخر يستعد له كما يبدو
لتصرخ جيهان هاتفه
" توقفااااا..."
التفتا الاثنان على صرختها ليختنق صوتها وهي تتابع
" كيف تتعاملان بتلك الطريقه الهمجيه ..؟؟.."
أنزل نضال يده وقد أثاره منظر وجهها الشاحب وعيناها الخائفتان ليزفر
معاذ بقوه ويقول بقدر المستطاع من الهدوء
" جيهان .. أريد أن أفهم من هذا ..؟؟...وماذا يحدث هنا ..؟؟.."
أخذت نفس قوي وهي تمنع عيناها من النظر لذلك الآخر الواقف كأسد
على استعداد للانقضاض
" معاذ من فضلك .. الأمر لا يستحق .. شئ واحد أريد إخبارك به
أنني موافقه ..."
ثم هربت من أمامه بسرعه شديده وساقاها بالكاد تقوى على حملها
أما الآخر فقطب جبينه واشتدت عروقه وكأنه على وشك الإنفجار
ماذا يحدث ..؟؟
هل فقدها في لحظة لقياها ..؟؟
هل فلتت الأميل دائم أيضا فالزم حدودك جيدا .."
اقترب معاذ يقول بغضب هو الآخر .. في مواجهة الرجل الآخر
الذي يتحدث للفتاه التي سوف تكون خطيبته عما قريب
" هل ستبتعد أم سنتعامل بطريقة أخرى ..."
كان بمستوى طول نضال الا أن نضال يبدو أضخم منه قليلا
بالإضافه للغضب الذي يشع من حدقتيه فتلك بحد ذاتها قوة هائله
واجهه بحاجب مرتفع
" كما تريد ..."
وكاد يرفع يده ليلتقي وجهه بلكمة يده والآخر يستعد له كما يبدو
لتصرخ جيهان هاتفه
" توقفااااا..."
التفتا الاثنان على صرختها ليختنق صوتها وهي تتابع
" كيف تتعاملان بتلك الطريقه الهمجيه ..؟؟.."
أنزل نضال يده وقد أثاره منظر وجهها الشاحب وعيناها الخائفتان ليزفر
معاذ بقوه ويقول بقدر المستطاع من الهدوء
" جيهان .. أريد أن أفهم من هذا ..؟؟...وماذا يحدث هنا ..؟؟.."
أخذت نفس قوي وهي تمنع عيناها من النظر لذلك الآخر الواقف كأسد
على استعداد للانقضاض
" معاذ من فضلك .. الأمر لا يستحق .. شئ واحد أريد إخبارك به
أنني موافقه ..."
ثم هربت من أمامه بسرعه شديده وساقاها بالكاد تقوى على حملها
أما الآخر فقطب جبينه واشتدت عروقه وكأنه على وشك الإنفجار
ماذا يحدث ..؟؟
هل فقدها في لحظة لقياها ..؟؟
هل فلتت الأمور من بين يديه بسبب تهوره .؟؟
انتبه على نظرة الآخر الحانقه قبل أن يبتعد هو الآخر متوجه لسيارته
ولكن تلك المره كي يتبعها
يريد أن يتحدث معها
يريد أن يشرح لها ويطلب مسامحتها
يا الله .. كم يشتاق للتمعن في ملامحها
لذلك النمش الذي يملأ أنفها الصغير والخجل الذي يلون عينيها
.....
أنت تقرأ
سلسلة قلوب شائكة/ الجزء الثاني ( نيران الجوى )
Romanceتم نقلها من منتدى روايتي الثقافية للكاتبة المتميزة HAdeer Mansour