الجزء السادس

1.9K 55 0
                                    


رن هاتفها في حقيبتها .. فتوترت قليلا و هي تفتح باب الشقة .. اشارت له بالدخول شقتها صغيرة ليست كشقته .. لكن لها اطلالة رائعة ايضا ..بحثت عن هاتفها داخل حقيبتها المليئة بعلب الادوية بينما هو يخطو الى داخل الشقة اشارت له بالجلوس على احدي الكنبات الموجودة في غرفة الجلوس وجدت هاتفها كانت فاريا تتصل بها ...
الو فرح ردت بلهفة .. لم يعد يعجبك الاسم اذن و ضحكت كان يعجبك سابقا  ستظلين فرح خاصتي   اين انتي ي فتاة ... انتظر هاتفك منذ الصباح ماذا لن تأتي اليوم .. حسنا كما تريدين .. تحضرين مفاجاة لخطيبك .. و ضحكت  كز المسكين لا اعرف ماذا فعل حتى يستحقك .. حسنا حسنا موعدنا غدا ..   الى اللقاء ...
آسفة هذه لم تكمل جملتها لانها راته يتفحص احدى علب الادوية التي نسيتها على الطاولة خطفتها من يده بسرعة قبل ان يقرا اسمها . قائلة انها فيتامينات لا تشغل بالك ً. .. انا لا اكل جيدا  و اكملت هل اعد القهوة .. و ذهبت الى المطبخ ...
هو لم يعر هذا الموقف اهتمام ابدا .. كان يشعر برهبة غريبة و شعور لذيذ بالفضول يود ان يعرف من هي ذات الشعر المموج هذه
شرب قهوه ثم شاي ثم حضرت العشاء لم يشعر بالملل ثانية .بل لم يشعر بالوقت هي كانت فتاة مسلية جدا تتحدث في شتي المواضيع عفوية تضحك دون تصنع شيء فيها يجعله يفقد احساسه بالوقت بالمكان نظر الى ساعته . اظن انني ازعجتك بما فيه الكفاية  و قف هو و ابستمت هي ...لا يعرف هذا الشعور ابدا لا يريد ان يذهب كان يريد ان يقول لها ذلك ..  سيشعر بالخوف في الخارج لو تركها هنا و كانه يترك قلبه امانة عندها ليعود في الغد و يجده ف ابستم  لفرط ما يشعر به من توتر .. هي بحركة عفوبة تقدمت هي خطوتين و اقتربت منه  قبلت خديه و قالت. شكرا على كل شيء .
خرج و قلبه يطرق بعنف وقف قليلا يتحسس وجهه
هي اغلقت الباب و استندت عليه تضع يدها على قلبها .. ماذا افعل انا

سعادة مؤقتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن