الجزء التاسع عشر

1.5K 40 0
                                    


ياز تقريبا فقد كل فرصه معها ... انتهت القصة .. انه حتى لا يعرف من اين يبدا ليصلح ما افسده ..
اكيد خافت منه الآن و شعرت بأنه عابث و غير اهل للثقة ..
وجد نفسه يتصل حازم ايجمان قائلا بابا هل نشرب شيئا في الخارج .. جاءه ثوت حازم تعال الى الورشة في القثر ف الوقت متأخر على الخروج تعال ونشرب و نتبادل الهموم ... حازم كان ينتظر هذه اللحظة منذ ايام فياز لم يعد ياز الذي يعرفه .  تغير كثيرا في هذه الايام اصبح كثير السرحان و غير مبالي و لا يأتي الى العمل في مواعيده ... وصل ياز الى القصر و جلس مع والده الذي صب له كأس لم يملاها و قال هيا ولدي الاسد اخبرني كل شيء ..

قادت سيارتها الى البيت لم تعلم ماذا هل انسحابها هذه الطريقة صحيح ام كان يجب ان تبقى هي تعلم انه يحبها و يرغب بها و هي ترغب به لكن لماذا خافت هكذا قلبها كان وحده يعلم لا يمكنها ان تتركه يتعلق بها ثم تموت .. تنهدت ثم صعدت الى شقتها تعلم انه لم يعد.  ... بعد تريد التحدث اليه فقط . و ان تشرح لماذا تركته في تلك الحالة كانت تشعر بالسؤء . انتظرت امام بابها واضعة اذنها على الباب علها تسمعه اذا جاء و تتحدث اليه انتظرت حتى الثالثة صباحا و ياز لم يعد .. ....
حازم كان يضحك بهستيريا مما يخبره به ياز .... في السيارة  عيب يابني  لم اظنك من هذا النوع كان ياز غاية في الاحراج كان يحك حاجبه و ينظر الى الاسفل حسنا بابا تسليت كثيرا اليوم لاذهب انا .. 
ياولد توقف قال حازم و هو يحاول ان يكتم ضحكته كلنا مررنا بهذه التجارب لكن التجربة تبقى تجربة و انت تعلم ان خطيبتك تنتظظرك ... صدم من كلام والده ... خطيبة ماذا ؟ انا ساتركها ..
حازم لم يصرخ لكنه تجاهل ياز الذي اشتاط غضبا .. حازم قال اجلس ي بني ...سأخبرك بسر انا سأدخل السجن قريبا لو لم تتزوج انت بفاريا ..

سعادة مؤقتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن