الجزء الثامن عشر

1.7K 44 0
                                    

+18
جلست بقربه ..
كانت تشعر بسعادة غامرة هو ايضا يفكر فيها ..  اتى الى هنا لاجلها
قلبه كان ينبض بعنف .. سألها قائلا ..
انه دورك ..
ابتسمت لانها لا تعلم ماذا ستقول بقيت صامتة زحف على الكرسي حتى اصبح جسده ملاصق لجسدها  كان يتقلب على جمر هاديء رغم البرد الذي يجلسان فيه... كان يحترق .. لايعرف لماذا تشوش عقله هكذا عندما يراها  ووضع يده خلف المقعد يده المحتارة  التي لا يعرف كيف وماذا يفعل بها  .. قالت اعلم كل شيء لكن لايمكن لا يمكن  .. ادار وجهها ناحيته و اقترب من وجهها شفتيها تناديه اقترب و تذوق شفتيها .. قبلها دون مقدمات اسكت صوتها و دفاعات جسدها كان به من الشوق ما يحرق مدينة  بأكملها كان شغفه في كل قبلة يزداد التهم كان يتناوب على شفتيها يمتص العسل منهما .. هي في البداية بادلته قبلة مترددة في ثم عقدت يديها خلف عنقه و عبثت بشعره  اثارته جدا كانت تحب الشعور الذي تشعر بيه يبنما شفتاه تلتهم شفتيها فابتعد عنها  فجاةهو وعيونه تتلألأ شوقا و رغبة .. اكمل بتحدي و خبث اعيدي ما قلته قبل قليل .. كانت تنظر له  باستغراب لماذا توقف ماذا تفعل بلهفتها كانها كانت تريده اكثر من ما يريدها تركها و عيناها تلمعان ..عرفت ما يقصده اخبرها انها تكذب بطريقته يستطيع ان يقنعها بما يريد ما ان يضع شفتيه هاتان على شفتيها  ..رفعت يديها  و اغمضت عينبها بيأس تريد ان توضح شيئا تريد ان تقول شيئا اقالت انها صديقتي. كانه لم يسمعها .. و انخرطا في قبل محمومة  بشغف بعاطفة اكبر دفاعاتها استسلمت من حسن الحظ ان المضيق كان مظلما قليلا و الجو بارد و القليل فقط القليل من الناس يمرون من هناك نسيا اين هما  فاستسلمت مباشرة  و بدات تمرر يديها على وجهه و صدره جلست على ركبتيه و هي تقبل شفاهه  لم يستطيعا التوقف باي شكل ..
كان ياز قد وصل مرحلة من الشوق لا عودة فيها هازان تريده بشوق  بكل خلية في جسدها مايفعله بها  الغى كل منطق كل حدود كل ما آمنت به من صواب من خطأ سحبها من يدها و اسندها على سيارته قبل عنقها  و الصق جسده بجسدها كانت حركات يديه على جسدهل تثيرها و ترغبها بالمزيد كانت تغمض عينيها كلما لمس جسدها جسده فتح باب السيارة الخلفي ادخلها و دخل معها ..
استلقى فوقها و بدا يتحسس جسدها كله بصورة عشوائية  محمومةتارة يقبل شفاهها تارهة يقبل رقبتها فتح زراير قميصها لكن هازان رغم تجاوبها معه بدت خائفة و غير واثقة و بدأت بالتراجع ياز شعر بها فسيطر على نفسه و رتب من نفسه و ساعدها لتنهض .. قال وهو يقبل رأسها.. اظن انني تسرعت قليلا آسف .. قبلت خده و امتلأت عيناها دموعا قالت من بين انفاسها  آسفة حقا  لا استطيع .. و خرجت من السيارة.
صعدت سيارتها و هي تقول حمقاء غبية كيف تفعلين ذلك غبية لم يكن مرتاحا لما حدث كان ما فعله سخيفا جدا بدا عابثا و شهواني ايضا ما ان نزلت من سيارته حتى فتح باب سيارته و ركض خلفها صعدت و اغلقت بابها طرق النافذه كثيرا لم تجب و انطلقت بسيارتها ..

سعادة مؤقتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن