الجزء الحادي عشر

1.7K 49 0
                                    

#الجزء_الحادي_عشر
و لا تستطيع ان تأتي لشقتي هذا كانت تنظر لشفتيه مباشرة كانت فتاة جريئة بحكم البيئة التى عاشت فيها... كانت لا تخفي مشاعرها و لا تحاول ذلك .. كانت تبهره لم يعرف مثلها ابدا .   فهي خلقت لأجله
لكن فاريا ؟
السؤال اطفأ لمعة عينيه فشعرت ان الموضوع جدي ...  قال  بتوتر واضح لكن لم يبتعد عنها اود ان اتحدث اليك .. في الخارج .. رفعت حاجباها مستفهمة الأن و ابتسمت نحن في الخارج و الناس ستنظر الينا . و اكملت بهمس و انت ستنفضح  ؟! .. اجاب  وقد فقد صوابه بابتسامتها هذه  اقترب منها لا الموضوع ليس خطيرا يمكننا تأجيله حتى تتفرغي تماما .. اومات موافقة و تبدو عليها علامات الراحة .  وقفت على اطراف اصابعها و عقدت يديها خلف عنقه قائلة بهمس اشتقت اليك . ابتسم و هو يجاهد نفسه لن يفعل كانت تعرف كيف تثيره اعلنت الحرب تماما اقترب من عنقها قائلا بهمس و  انا... اشتقت اليك اكثر  اكثر اكثر..  لم يقبلها فعلا انفاسه على رقبتها كانت تفعل بها اكثر من ما تفعله قبله اغمضت عينيها و ارتجفت .. شعر بالرضى هو بانتصاره الصغير هذا
صوت  المصعد و هو يتوقف في الطابق  نبههما الى انهما يقفان في الرواق ابتعدا و وكل ذهب الى شقته قبل ان تدخل قال لا تنسي اريد التحدث معك ..  مازالت تحت تأثيره فاومات موافقه.                                                     
كانت تفتح باب الشقة وهي تدخل وجدت فاريا تنظر اليها اين كنتي يا فتاة ... هازان  بادرتها كنت اتحدث مع احد جيراني و ابتسمت .. هل انتي بخير لقد نمتي كثيرا  دعيني احضر العشاء
فاريا كانت منزعجة فكل يومها لم يسر كما خططت له قالت بتعب واضح  لا ارجزدوكي انا ذاهبة الى البيت سامرك غدا لاطمئن عليك .و نذهب للتسوق او اي شيء اشعر بالملل و خطيبي يهملني .. اقتربت منها هازان و احتضتنها قائلة صديقتي تشعر بالملل  ؟؟ حسنا سنخرج للمرح غدا كانت تعاملها كالاطفال .. ابعدتها فاريا هيا ابتعدي سخيفة كانتا تضحكان وودعتها عند الباب على وعد اللقاء غدا.
خرجت فاريا تبحث عن هاتفها بما انها هنا لتزر ياز ...
و جدت الكثر من الرسأئل في هاتفها تخبرها ان تتصل به حال ما تفتح هاتفها .. ابتسمت ووشعرت بالرضى .. انها متعة المطاردة عادت اقفلت هاتفها و اتجهت للبيت بعد ان غيرت رأيها . ستراه غدا ربما اشتاق لها ..  و غادرت الي بيتها

هازان وجدت نفسهل امام شقة ياز تترد في رن الجرس . قررت ان تعود لببتها هي لن تكمل معه لا تملك حياتها .. فتح الباب في وجهها فجاة  ارتعبت و استيقظت من افكارها .. قال مفسرا رأيتك تفين حائرة .. لانهي حيرتك هذه ..تعالي معي ..  امسك بيدها تركته يفعل لفرط ما بها من دهشة .. كانت تعيش هذه الايام دون ان تفهم اي شيء فكل لحظة هي مفأجأة بالنسبة له
خرجا من المبنى ليجلسا على مقعد خشبي مطل على المضيق الذي يطل عليه مبنى البلازا .. قالت باستغراب المضيق في هذا البرد و هذه الساعة ؟ كان يضحك قائلا كفي عن التذمر انا ادفئك لو اردتي .. اجلسها بقربه و ضمها بقوة
..كانت تشعر بالفضول و السعادة والقيل من وعدم الراحة شيء ما يزعجها حتى امسك بيدبها ووجه وجهها اليه ... قال حبيبتي افلتت منها ابتسامة لم تخخط لها .. اكمل بثقة اكبر اجل حبيبتي لمعة عيناه. جميلة جدا وهو يخبرها بذلك منذ ان رأيتك في محطة البنزين و انتي هي حبيبتي .. تصنعت الغباء رغم ما يحدث داخلها و سألته ماذا تعني .. وضع اصبعه على شفتيها ليمنعها من قول المزيد قال وهو يرتجف بردا وشوقا ايضا كمل انا ثم اعطيكي دورا لتقولي ما تريدين اما الآن فهو دوري . اومأت موافة وهي تحلق بين الغيوم .. قال حسنا انا لا اعرف عنك الكثير لكنني اعرف انك قدري.   و انني لم اكن سعيدا يوما بقدر سعادتي في هذان اليومان .. لكن ماستسمعينه الان من حقك ان تعرفيه مني انا لدي خطيبة بدا الرعب جليا على وجهها ما ان قال ذلك حتى سحبت يديها من يديه ..المفاجأة تركتها عاجزة عن النطق .. اكمل اذ هذه فرصته الوحيدة فال لكن  انا سأتركها .. لن تستطيع ان تسمع المزيد هبت واقفة .. كانت تشعر بغضب كبير حتى بدأت ترتجف قالت في نفسها هذا ما يسمى بالسقوط الحر .. انتهت القصة تماما قبل ان تبدا هكذا فكرت .. سحبها من يدها واجلسها .. حسنا اسمعي حتى الاخر مازال الدور عندي .. تتمزق بين عقلها و قلبها لمذا هي غاضبة هكذا هل احبته لهذا القدر في هذه اللحظة رأى دموعها تتلا لا لم يشأ ان يمسحها فلن يشوش تفكيرها اكثر . قال ليبرر ما قاله  اسمعي الامر لا شأن لك به .. انا لم اقرر شيئا والدتي اختارتها و كانت لطيفة لكننا لم نكن متفاهمين جدا لم نتفق ابدا ..

سعادة مؤقتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن