الجزء التاسع و عشرون

1.6K 45 0
                                    

هازان كانت تشرح لمصطفى ما يحدث معها و لماذا تتركه  ياز
و لماذا ليست معه الان  و ما علاقة فاريا بالامر .. شعر بالضيق فكل هذه الاشياء لايمكن حلها ..
لكن حزن هازان هذا لا يتحمله  ..  نظر اليها بقلق ثم سألها هل ستحددين موعدا للعملية  ... 
هازان كانت بحديثها تحاول تجنب موضوع العملية و تحاول تجاهل خوفها و قلقها و تشغل نفسها بهذه الامور.   .  قبل ان تجيب
رن الجرس تطوع مصطفى. ليفتح فوجيء بفرح تقف على  الباب تبادلا نظرات غريبة لم تفهمها هازان لكنها شعرت بتوتر ما بينهما .. اشار لها دون ان يتحدث او يسلم بان تدخل .. هازان كانت ستسالها عن ياز لكنها سالتها عن مصطفى .. هل انتما متخاصمين .. هز راسه نفيا اما هي لم تجب وجلست بجوار هازان  و تجاهلت وجوده...
قالت ساخبرك شيئا .. لوحدنا .. و نظرت لمصطفى الذي رفع يديه في باستسلام و خرج من الغرفة ..
هازان بادرتها سائلة ماذا هناك ..
فاريا وجدت في نفسها شجاعة غريبة امسكت بيدي هازان لتقول عودي اليه فهو يحبك جدا ....
هازان سحبت يديها من فاريا وقالت انتي تهذين .. انا و الحب اولماز ..
اكملت فاريا بقلق انه ليس بخير التقت عيناها بعيني هازان القلقة و سؤال يقف بين شفتيها لا تستطيع ان تقوله لكن لهفت عينيها تفضح كل شيء؟؟؟
..
طال صمت فاريا فاستسلمت هازان و سالت هل هو يخير اجيبي؟ ..
اجابت فاريا و قد انتصرت لا ليس بخير انه يحبك وةيريدك انتي تحبينه و انا لا اريده ... 
.. هازان  قالت لتجد حجة لتخبي مرضها ...هو قال عني ساقطة و راي مصطفى في بيتي حكم علي فورا و لم يسالني ثم انا هكذا لا احب توقفي يا اختي عن الهذيان .. اتوقع ان الامر منتهي تماما ..
وقفت فاريا لتذهب الى بيتها  و قالت انا اخبره بالحقيقه لكن توقفا عن هذه التفاهات ..
ركضت هازان لتقطع طريقها قائلة اياااك ان تفعلي انا لا اريده ..  فاريا  تعرف هازان جيدا لمحت دموعا حزينة تتلالأ في عينيها ..
قالت بنفاذ صبر و استسلام .. غبية . اقتلي نفسك و اقتليه ..  ابعدت هازان عن طريقها ووخرجت ووهي تشتمهم سرا اغبياء .. اغبياء. 
حمقى ....
مثلي تماما ..

سعادة مؤقتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن