الجزء الثاني عشر

1.5K 48 2
                                    


"هناك حكايات تقتلنا و اخرى نقتلها.  وفي الحالتين نحن الاموات"
..
احلام مستغانمي

اكمل  لا داعي للقلق وان لم نتفق انا وانتي و ان تكوني قدري فانا ايضا سأتركها   انا تحررت انا لم اعد ياز ايجمان السابق ... لايمكني ان اكذب عليها ابدا انا ابحث عنها منذ الصباح حتى اخبرها  انا لن اخونها ابدا و لن اكذب عليك .......  اكمل و الان دورك
كانت تفكر (ياز ايجمان) تعرف هذا الاسم من مكان ما سمعته قبل الآن  ثم قالت بنفاذ صبر ما اسعدني اذن . .. كانت تشتاط غضبا لكن لا تعرف السبب هل لانه اخفى عنها شيئا ام لانها اعتبرته خائن و انها ستسرق رجل امرأة اخرى هل هي غاضبة لانها تحبه و تظن انها ستموت و تتركه.. لاتعرف ما تشعر به غضب غيرة و حزن عميق كلها في نفس اللحظة .. يأتي الحب  دائما على غفلة منا قبل ان نستعد له
.لماذا ؟
افلتت منها تنهيدة حارة و خاولت ان تمسك دموعها التي ستتساقط الان .. ابتسمت بمرارة و قفت و لم تضف شيئا تقدمت خطوتين و التفتت لتنظر الى عينيه المذهولتين واكملت طريقها لتدخل الى البناء و تسمح لدموعها بالتحرر .  و هي تشتم نفسها تستحقين... غبية  ..  غبية ..
كان يظن ان الامر سهل لم يتوقع رد الفعل هذا توقع ان تصرخ ان تكسر شيئا لكنها لم تقل شيئا و تركته و ذهبت لم يفهم هل انتهت القصة ام لا اما هذه فرصة .. قام هو الاخر فقد اصبح البرد لا يحتمل و ايضا تشتت عقله و حيرته لا تحتمل ...
دخل الى البناء ... شخص ثالث كان يراقب المشهد الصامت العناق ثم الشجار و البكاء ثم الفراق .. شخص لم تصدق عينيه مايراه شخصل لم يتخيل ابدا ان الدنيا ستمتحنه بأغلى اثنين على قلبه ...
بعد ان وصلت الى سيارتها غيرت رأيها قررت فاريا ان تعود لتتحدث الى ياز فقد اصبح الوضع لا يحتمل و يجب وضع النقلط على الحروف و بينما هي تدخل لمحتهما متشابكي الايادي يخرجان من المصعد اختبأت في الظلام و راقبت كل شي ... كان مشهدا صامت لكنه حكى كل شيء لم تستطع حتى ان تذهب اليهم تصرخ بهم وتصفعه و تشد شعرها .. لم تفهم شي سوى انهما مع بعض لامجال لتكذيب عينيها هما حبيبان 
ان ما تشعر به الان مؤلم جدا و مهين جدا  بللت الدموع خديها...
لماذا ؟
🔫🔫🔫🔫

سعادة مؤقتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن