.. انا احببتها فقط .. احببتها ..
احبها .. هي .. تسلت بي
وضع الكأس من يده على الطاولة و اشار للساقي بان يملأ كاسه .. الساقي بدا يشعر بالانزعاج منه انها الرابعة فجرا ووهو يشرب هنا منذ ساعات .. و يهذي أحبها .. احبها ..
الساقي قرر انهاء الامر . قال بمن اتصل لياتي و ياخذك ..
ياز الذي كان يجهل اسمه في هذه اللحظة فقط يعلم من هي .. اجاب بصوت مترنح و هو يمسح وجهه بيديه اتصل بها ... اسمها بحرف الh اجل اجل هااا زااا ن .. عيناه محتقنة و تداخل الاخضر و الازرق في عينيه بالاحمر حزنه كبير ظن ان المشروب سينسيه اسمها فنسي اسمه ..
. ........ مصطفى الذي صدم مما حدث امامه ... شعر بالاسى عليها قلبها ممزق و هو لا يتحمل دموعها اتجه اليها و عانقها قليلا حتى تهدا .. ابتعد عنها .. لا زالت ترتجف .. قالت و هي تشهق ليس بعد ليس بعد استغرب مصطفى فنظر اليها . قالت بصوت مرتجف .. هو قال لي يحتاج الانسان الى العناق ل٥ دقائق على الاقل ليهدأ ...
زاد الم مصطفى كثيرا عرف انها تحبه ..
قال بنبرة تنم عن الشفقة و التوجيه انتي تحبينه لكن تؤذينه و تؤذين نفسك .. توقفت عن البكاء و ابتعدت عنه قائلة .. انت تعرف كل شيء لايمكنك التفكير هكذا .. تركته و دخلت الى غرفتها و اقفلت الباب .. سمعت مصطفى يصيح بها غبيييية .. هل تهربين من قلبك لو تركته .. كانت تعلم انه محق استلقت في سريرها و تكورة على نفسها تريد ان تنسى ما حصل ...
قرب الفجر ... جافى النوم عينيها .. تظن نفسها كتبت الفصل الاخير ..
رن هاتفها .. ظنت ان الاتصال من اميركا لذلك لم تفزع فهي تعرف فرق التوقيت ردت دون ان تنظر للرقم hallo hazan is here ...
تكلم صوت تركي غير مألوف لها هل انتي هازان ردت نعم انا .. قال اريدك ان تاتي الى هنا لتأخذي السيد ياز الى بيته ..
قالت بحزم سأتي حالا ..
كانت تشعر بالقلق الكبير و الذنب .. تعلم انها السبب ..
ارتدت معطفها و شالها و اخذت حقيبتها و مفتاح سيارتها ..
دخلت الى البار كان يجلس و يضع راسه على الطاولة .. تفوح منه رائحة الكحول .. ووخصله تتبعثر على جبينه .. لمست خده باصبعها تحركت عضلات وجهه تحت لمستها انزعج فضحكت هي كان كالملائكة .. ناده ياز رد بصوت ناعس جاءت معذبتي .. قاتلتي ثم سكت طلبت من الساقي احضار قهوة جلست بقربه و قربتا منه شم رائحتها فرفع رأسه و مسح عينيه سألته و هي تعلم انه لن يتذكر هذا في الغد لماذا تفعل ذلك بنفسك ؟ احفظ هذا في ذاكرتك انا احبك ياز و اتركك رغما عني فقط.. قال و عيناه تضيعان في عينيها تعلمين احب عيني البندق هاتين ابتسمت بمرارة قائلة وهي تجابة غصة تقف في حلقها :،و عينا البندق تحبك ايضا... و انت تهذي الآن ا..
كملبجمل متقطعة انتي... من تفعلين ..بي ذلك تقتليني و تحيني بنظرة و تخربين توازني ..سالته بمرح أنا افعل ذلك ..رد اجل كما تفعلين الآن .....ابقي معي.. اعرف انني احلم الآن لكن.. ابقى معي و امسك بيدها ... التفتت للساقي ليعطيها الحساب للحظة ابعدت عينيها عنه . وجدته قد غفا مجدداحاولت ايقاظه ياااز ياااز لم يستيقظ ساعدها بعض عمال البار بادخاله السيارة شكرتهم و جلست خلف المقعد و اتجهت الى البلازا .....
اتصلت بمصطفى الذي ساعدها على حمله و ادخاله الى شقته وضعوه على سريره ..
قالت لمصطفى يمكنك ان تذهب الآن .. ساتصل بفاريا لتاتي ..
استغرب ماعلاقة فاريا بالامر ؟
قالت باحراج خطيبته السابقة و اكتفت بهاتين الجملتين ....
تركت رسالة لفاريا لتاتي ً
بقيت معه حتى الصباح كانت تراقبه وتبتسم .. اول ليلة تنام بقربه
