الجزء الخامس عشر

1.5K 45 0
                                    

فرح.. انتظري ... ... نادت هازان...
هازان التي ظنت ان فاريا قضت ليلة حميمة مع ياغيز كانت تشتاط غضبا لكن من نفسها و من قلبها الغبي الذي صدقه ..
بالامس كان معها كيف يستطيع الانسان ان يكذب حتى بعينيه ..
فال لها حبيبتي  .. و اكمل سهرته مع خطيبته التي وعدها بان يتركها ياله من وغد حقير هكذا قالت في نفسها لكن هي ستنساه و لن تكون طرفا في القصة قررت ان تكشف كل شيء لفاريا ..
لن تترك ذلك السافل يتسلى بها او بصديقتها ..
نادتها فرح انتظري .. التفتت اليها فاريا مصتطنعة براءة الملائكة افندم جنم ..
هازان اشارت لها لتجلس ستتحدث معها .. قائلة هلا جلسنا قليلا سأتحدث معك .. لم تستطع فاريا اخفاء غضبها الذي بدا على وجهها لكنها لم تتفوه بحرف جلست بجوار هازان و هي تخمن بماذا سيتحدثان و الموضوع الرئيسي كلاهما تعلمانه هو ياز ..
هازان بدت غير واثقة مما ستقوله لكن يجب ان تقول كل شيء .. قالت. .. سأحكي لك عن ذاك الشخص الذي التقيته منذ ثلاثة ايام .. لم تعلق فاريا لكن لفت انتباهها ذكر المستشفى وضعت ابتسامة مصطنعة على شفتيها و تركت هازان تكمل حديثها هازان .. خرجت في ذلك اليوم من المستشفى كنت متعبة قليلا جلست على الشاطي و كان يجلس بجواري ساعدني لكي اعود. الى البيت تعطلت سيارتي في ذاك اليوم كانت جملها متقطعة غير واثقة و مليئة بالحزن .. فاريا شعرت بحزن صديقتها ذلك لكنها بقيت صامته شعرت ان هازان ستخبرها الحقيقة كاملة شعرت بصدق كلماتها من حزنها و ثقل ما تقوله على لسانه ..
واصلت هازان قائلة بنفس النبرة المنكسرة تحاول ان تشر دون ان تبدي مشاعرها : بالصدفة كان جاري عرفنا ذلك عندما وصلنا الى هنا.. دعيته ليتناول القهوة .. و تحدثنا وتناولنا العشاء معا كانت تنظر للأرض و لم تنظر لعيني فاريا حتى لا ترى المها و لا ترى شعوها بالذنب ولتخبيء دموعها..  واصلت التقيته  ثانية في المصعد و اوصلني الى حيث سيارتي لم اكن اعرف اسمه حتى ذلك الوقت .. بدأت تشهق الان...ثم  اتى الى بيتي مساء و احضر لي ازهار و لا يعلم انني مصابة بالحساسية .. اقترب مني كثيرا ووتبادلنا القبل .  احتفظت بوعده لها سرا لم تشأ ان تكسر قلب فاريا اكثر ان يكون عابثا في نظر فاريا اهون عليها من ان تعلم انه تخلى عنها بعد اول قبلة . توقفت عند هذا الحد .  رفعت عينيها لترى فاريا المصدومة بعينيها المحمرتين فالت اكملي هازان اكملي وبدات بالصراخ اكملي...
هازان بدات بالبكاء  بعيون متوسلة قائلة لم اكن اعلم اقسم لم اكن اعلم .. دموعها كانت تسيل بصمت
..
فاريا فقدت اعصابها كانت غاضبة بصورة غير طبيعية  امسكت هازان من كتفيها ووبدات تهزها   قائلة اكملي .

سعادة مؤقتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن