هازان استيقظت و هي تشعر بالصيق لسبب تعرفه جيدا تعقدت الدنيا كثيرا لا تعرف ماذا نقول .. هي الآن تعي حجم خطأها كان خطأ التسليم له من البداية ً...
نظرت الى هاتفها توجد رسالة ...فتحتها انها من المستشفى للتذكير بموعد الطبيب .. لديها ساعتين ً لتجهز نتفسا و تتناول الافطار تساءلت
متى عاد الى البيت يا ترى ً..
ياز قضى الليلة في القصر و هو يتذكر كلام والد سأدخل السجن .حازم ااذي فجر القنبلة في وجه ياز لقد دخلت العديد من الصفقات الخاسرة تقريبا افلست.... ديوني لو بعت هذا القصر وكل ما املك لن اسددها .. ان والد فاريا يحتفظ بالشيكات تلك .. لو اغضبناه سيقدمها للمحكمة ..
اكمل حازم الفتاة تحبك .. لا تكسرها لا ذنب لها بهفواتك
ياز كان يفكر و يفكر و لم يجد حلا سوى التحدث مع فاريا بوضوح
قرر العودة الى المنزل ...
هي وقفت امام شقته و رنت الجرس يجب ان تتحدث معه .. لا احد يجيب رنت ثانية .. ايضا ً
استقلت المصعد و صلت للطابق الارضي اصطدمت به ..
لم ينظر اليها حتى حاول ان يتجنبها قالت صباح الخير .. لم يرد .. دخل الى المصعد و ضغط زر الطابق الذي يسكنه .. حاول ان لا ينظر اليه لا يريد تشويشا آخر سيحل كل شيء و يعود اليها .. قالت بصوت خائف ياااز .. لم يرد ايضا ...
قبل اغلاق المصعد بلحظة دخلت هي و سحبته من يده الى الخارج لا تحتمل تجاهله هءا ستفهمه كل شيء ربا هو غاضب ..
استسلم ووترك نفسه لها و هو يشعر ان هذا لن يمر على خير .
لم يتكلم قرر ان يصغي اليها فقط لكن ذلك لن يغير قراره سيترك فاريا اولا ...
امسكت بيديه و قالت انه دوري ...قال :هازان ليس الآن .. لا تفعلي ..... نظرت اليه بحب عيناها تلمعان و تبتسم له فتزهر الحقول في قلبه لثانية كان يشعر بخدر لذيذ في كل جسده ... قالت ..انا ايضا لا افهم نفسي احيانا .لا اعرف لماذا اتصرف هكذا معك ..ربما لانني أحبك لذلك اخاف ...
مط شفتيه و هويشعر بغصة قوية .. و هو ايضا يحبها .. لم يقل شيئا فقط سحب يديه من يدها و استدار عائدا .. هازان التى صعقت من تصرفه و جدت نفسها تنظر اليه و هو يذهب بينما تقف عاجزة هي هناك ..هازان شامكران تستحقين يا محطمة القلوب 💔...
لم تعرف حجم الغضب الذي اصابها في تلك اللحظة الا عندما وجدت نفسها تحمل حجرة كبيرة و ترميها على زجاج سيارته ....
و هي تصرخ ... تستحقين هازان تستحقين
كسر قلبها و رحل.. رحل و هو يرد انا ايضا احبك هازان احبك احبك
