في شقة ياز
.. رن جرس الباب ....
فتحت الباب كانت فاريا تتحدث بنفاذ صبر هازان لماذا آتي انا اليه ؟؟و اهتم به سألت فاريا و علامات الضيق على وجهها ،،
.هازان كانت تتحدث وهي تجمع اشياءها .. قائلة اولا لانك خطيبته و ثانيا لان انا لا شان لي به ... لم تعطها فرصة للرد كانت قد خرجت و اقفلت الباب ً ..
فضول فاريا جعلها تصعد لغرفة يا ز وجدته نائظا و يهذي .. يقول لا تتركيني هازان انا احبك هازان احبك .. شعرت بالصيق .. لكن يبدو انه لايحبها هي..
.........
..كانت هنا نامت بقربه و احتضنته هو متأكد من ذلك هذه رائحتها...
فتح عينيه ليبحث. عنها باغته شعور قوي بالصداع. حاول ان يعرف اين هو .. انه سريره . ليست هنا شعر بحزن عميق هو يتذكر احداث الامس .. و ماذا قال لها و ماذا قالت شعر بالسوء اكثر فرغم كل ما فعلته و تفعله الآن و رغم ماضيها ما زال يعشقها .. تنهد بضيق .. حاول ان يعتدل جالسا ... وخزه شيء ما كان قرطا لآذان جميل على هئية نجمة بحر ... عرف انه من ليلة الامس لكن لا يعلم لمن هو خاف ان يكون احض فتاة الى هنا .. هب واقفا فنزل الى غرفة الجلوس ..
كانت فاريا تتكور في احدى الكراسي نائمة و قد حضرت الافطار. ... كان قلبه يطرق بعنف .. لا ليس فاريا ..
اقترب منها ليتأكد من الاقراط التي ترتدي ..كانت ترتدي ثلاث لالالي صغيرةباحجام مختلفة تتدرج من الاعلى الى الاسفل .. لماذا لم ينتبه يوما انها تملك ثلاث ازواج من الاخرام التي تزين بالاقراط .
ابتسم و خبا القرط في جيبه . كانت هي اذن .
حضر القهوة و تناول حبة مسكن للصداع و جهز قهوة لفاريا و اقترب منها .. استيقظي فاريا ماذا تفعلين هنا؟ .. فتحت عينيها و قد شعرت بالاسى عليه مرة واحدة كانت ذات قلب رقيق .. شعرت انه وقع في فخ هازان و لم يدري .. ابتسمت له شاكرة و تناولت القهوة من يده .. كانت نظراتها غريبة لم يفهمها ..
قال من ادخلك و كيف اتيتي الى هنا ..
تجاهلت سؤاله قائلة انت تحبها حقا فانا لم اراك هكذا .. تجاهل سؤالها و بقى صامتا ..كانت نظراتها له غريبة نظرات ععطوفة مطمئنة و ضعت فنجان القهوة من يدها و اقتربت منه و قبلت خده.. و قالت سأخبر والدي بشان الخطبة سأقول بانني لم اعد اريدك .. اما بشان ديون والدك ساحضر لك الشيكات لكن ستتحمل انت الديون و تحرر شيكات لي اقبضها بعد سنة هذا اكثر ما اتستطيع فعله لأجلك. ...
خرجت واقفلت الباب كان يبتسم انها ناضجة جدا لم يصدق ابدا .. قسم كبير من مشاكله حلته فاريا بجملة
