الجزء الثالث عشر

1.5K 51 0
                                    


كانت تظن انها فتاة سيئة و تستحق كل مايجري لها .. كان صعبا عليها جدا ان تحتمل كل ذلك وحيدة  .
كل شيء انهار امامها بكت كثيرا لكن ...مالفائدة ربما كان افضل لكليهما لم يبدا و لم يحدث شي كل  مافي الا مر مجرد قبلة ..ربما اثنتين تذكرت ذلك و اجهشت بالبكاء قالت من بين دموعها لقد سلمته قلبي ..  تتكورتعلى نفسها احدى المقاعد في غرفة الجلوس تمسك منديلا مبلا من كثرة البكاء و انفها محمر . توقفت فجاة و احضرت هاتفها بدأت تبحث عن اسم ياز ايجمان بدا مألوفا لها ... ظهرت صورته امامها يمسك بيد فتاة سمراء بعيون خضراء فتاة تعرفها جيدا عادت فنظرت مجداا و كبرت الصورة انها هي .. قرات العنوان مصممة الازياء الجميلة ابنة المجتمع الراقي تطيح بعرش العازب الاشهر  في تركيا رجل الاعمال ياغيز ايجمان ... لم تصدق ما رأت افلتت منها صرخة مكبوتة وامسكت رأسها بيديها و استقر هاتفها ارضا ..
لا يوجد عشق دون الم .. هو لن يستسلم هذا ما قرره
استلقى في سريره و هو يفكر سيخرج من هذه المعضلة باقل خسائر هل اندفع باخياره هازان هل اخطأ بحق فاريا لو لم يكن ما يشعر به حبا ما ذا سيكون سيدفع ثمن كل شيء و سيختار هازان مجددا  .. الافكار تتزاحم في صدره و يكاد يختنق .. كان ينظر للفراغ و يردد احبها احبها احبها ..امتلأت عيناه بدموع عاجزة
لم يستطع النوم. ...

الثالثة فجرا رن جرس الباب ..
استغرب كثيرا و انتفض قلبه لابد ان هناك شيء خطير نزل بسرعة نبض قلبه كان اسرع منه  نظر عبر الشاشة الصغيرة ... فتح الباب و ارتسمت على وجهه علامات الحيرة  لماذا اتت الآن ..فاجأته بصفعة قوية على خده .. كانت ثملة جدا و تترنح ...  قالت بصوت مترنح مثل خطواتها انت انت ياز ايجمان دمرتني
انت و صديقتي ..
فاريا لم تستطع العودة الى البيت ً..  لم تستطع البكاء حتى لم تجد جراة في مثل هذه الاحداث يلجا المر لصديقتة الحميمة..وهاي هي صديقتها التي قضت اليوم كله تعتني بها  لم تكمل هذه الفكرة حتى لا تبكي كانت تقاوم حتى عقلها لا تصدق لا تصدق
قادت سيارتها الى بار و شربت حتى ثملت وجدت نفسها اما شقة ياز التي عرفتها بعد ان سالت موظفي الاستقبال
لينتهي كل شي..لينتهي ...

وضع يده على خده و قد اشتاط غضبه قال من بين اسنانه ماذا تفعلين و انتي ثملة هكذا .. سحبها من يدها. و ادخلها الي البيت و منه الى الحمام وضع رأسها تحت الماء البارد حتى عادت الى وعيها احضر لها منشفة و ثياب جافة امرها بغضب هيا ارتدي هذه حضر لها القهوة و قال تنامين هنا ونتحدث صباحا ....

سعادة مؤقتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن